الرئيسية اسئلة مصيرية أسئلة تخص المسيحية المسيحية في الاسلام - الفصل الثاني: كتاب غير مُحرّف

المسيحية في الاسلام - الفصل الثاني: كتاب غير مُحرّف

PDFطباعةأرسل إلى صديق

فهرس المقالات
المسيحية في الاسلام
تمهيد
الباب الأول: هل شهد القرآن بصحة العقيدة المسيحيّة؟
الباب الثاني صحّة الكتاب المقدس
الفصل الثاني: كتاب غير مُحرّف
سلامة الكتاب من التحريف
الردّ على دعوى التحريف
الفصل الثالث: الكتاب المقدس لم يُنسخ
الفصل الرابع: الكتاب المقدس يجب مطالعته والعمل بما فيه
الباب الثالث: سر التثليث
الفصل الأول: التثليث الذي حاربه الإسلام
- البنوّة التي حاربها الإسلام تناسلية
الفصل الثاني: شهادة علماء الإسلام لصحة تثليث المسيحية
الفصل الثالث: تنزيه التوحيد المسيحي عن الشرك
الفصل الرابع: مصادقة الإسلام على صحة عقيدة الثالوث المسيحيّة
الباب الرابع: المسيح
1 - المسيح كلمة الله
2 - المسيح روح الله
3 - المسيح
الفصل الثاني: الحقائق الخاصة بحياة المسيح
الفصل الثالث: كمال المسيح الأخلاقي
الفصل الرابع: قدرات المسيح الفائقة
الفصل الخامس: نسبة الحقوق الإلهية للمسيح
الفصل السادس: المسيح الإنسان
الباب الخامس: الكفارة
الفصل الثاني: تصريحات الإسلام عن الكفارة
كلمة ختامية
الخلاصة
جميع الصفحات

الفصل الثاني:
كتاب غير مُحرّف

جئنا في البحث السابق ببعض الآيات التي تفيد تنزيل الكتاب المقدس ووحيه، وهي صريحة كما رآها القارئ، لا تحتاج إلى تعليق أو شرح وزيادة بيان. ولكن بقي عامة المسلمين على اعتقاد أنّ الكتاب المقدس قد لعبت به الأيدي، وضاعت قيمته بالحذف تارة وبالزيادة تارة أخرى، ونراهم يسلكون في دعواهم هذه دروباً يتكلفون في سبيلها كثيراً من الإجهاد والمشقة، مع أنهم لا يسندونها إلى زمان معلوم، أو مكان معيّن، أو فاعل معروف. وهم بعدم إسنادهم هذا قد أسقطوا دعواهم، فدعوى المدَّعي، مجرَّدة عن كل بيِّنة وبرهان، لا تكون مسنداً للحكم، لأنّ التحريف صفة عارضة، وحَدَثٌ يجب أن يُسند إلى فاعل وزمان ومكان، ويجب أيضاً لإثباته أن يُظهِروا لنا الكتاب الحقيقي الذي لم تلعب به الأيدي.

على أنّ هذا التحريف المزعوم أمر لم يكن - ولن يكون - في الاستطاعة حدوثه، لانتشار الكتاب بأيدي المؤمنين في كثير من جهات الدنيا، قبل الإسلام وبعده, فلو أُريد تغييره أو تبديله، أو تحريفه بالزيادة عليه أو النقص منه، للزم جمع كل نسخه وتحريفها، أو إبدالها بسواها، وهذا - كما يظهر لأول وهلة لكل ذي عقل سليم - أمر مستحيل، لتفاوت الشعوب المؤمنة بالكتاب: في اللغة والبيئة. ولن يمكن إتمام مثل هذا التحريف إلا إذا تواطأ الجميع عليه، وهذا أيضاً أمر مستحيل. ولو وقع لكان عثرة للناس، ومفسدة للعقيدة، ومضيعة لقداسة الكتاب، ودافعاً إلى الحط من قيمته ككتاب منزل، لأنّ إبدال حرف واحد في سفر مقدس يفضي إلى الشك فيه كله، فالعيب في البعض يذهب بصحة الكل، وصانع التمثال لا يعبده!

 

والكتاب إن كان قد حُرِّف حقيقة - كما يزعمون - فإمّا أن يكون هذا التحريف قد وقع قبل ظهور الإسلام وإمّا بعده. والآن لنرى ما يقول القرآن في هذا:



التعليقات   

 
+4 #1 مصطفى 2013-01-18 19:18
سبحان الله ، كلامكم جميل ، ولكن كيف تستشهدون بالقرآن في تحسين صورة الدين المسيحي ، وأنتم لا تؤمنون بأنه منزل من عند الله أصلاً -كما زعمتم- ! أرجوا الإفادة هدانا الله وإياكم
اقتباس
 

أضف تعليق

لا يسمح بالكلمات التى يتطاول فيها صاحب التعليق على فكر او معتقد او شخص بعينه.. كما لا يسمح بنشر التعليقات التى تتضمن الفاظ تتنافى مع الاخلاق و الاداب العامة


كود امني
تحديث

Facebook

Twitter

Facebook

YouTube