الرئيسية اسئلة مصيرية أسئلة حول الروح القدس بيركليت" اسم نبي الإسلام في إنجيل - الروح القدس الفارقليط

بيركليت" اسم نبي الإسلام في إنجيل - الروح القدس الفارقليط

PDFطباعةأرسل إلى صديق

فهرس المقالات
بيركليت" اسم نبي الإسلام في إنجيل
أفضل بداية
لقد قبض النبي ولا يعلم الروح!
هل محمد هو روح الحق؟
الرسول احمد في الإنجيل
محمد في القرآن
(الفارقليط) في الإنجيل
هل الفارقليط هو محمد ؟
الروح القدس الفارقليط
جميع الصفحات
ا-  فى ميلاد المسيح

قال الملاك لمريم العذراء :  " الروح القدس ( الفارقليط ) يحل عليك وقوة العلى تظللك فكذلك المولود منك يدعى إبن الله " . ( لوقا 1: 34).

لنقرأ هذه الآية كما يريدنا المسلمون أن نقرأها : " المحمد يحل عليك وقوة العلى إلخ… " .

أكان " محمد" هو الذى حل على مريم فحبلت بالسيد المسيح ، وكان المولود منها إبن الله ؟  وهل مثل هذا الكلام مما يقبله العقل ويتفق مع ما نعرفه من الحقائق التاريخية الموثوق بها، فمحمد لم يكن فى عالم الوجود فى زمن مولد السيد المسيح أو حين حل الروح القدس على مريم ، حتى لو طبقنا لفظة Periklutos   وليس  Paracletos   على الآية عينها.

ب- معمودية يسوع

عندما شاهد يوحنا المعمدان ( يحيى ) يسوع المسيح مقبلا إليه من بعيد هتف فى وسط الجماهير التى ازدحمت حوله على شاطئ الأردن.  " أنا أعمدكم بماء للتوبة ولكن الذى يأتى بعدى هو أقوى منى الذى لست أهلا أن أحل حذاءه هو سيعمدكم بالروح القدس ( الفارقليط ) ونار" .  ( متى  3 : 11 ؛ مرقس 1: 8 ؛ لوقا 3: 16 ) ؛ راجع أيضا ( يوحنا 1 : 29 - 34 ) .

فلو استبدلنا لفظة ( الفارقليط ) الواردة فى الآية بلفظة " المحمد" أو " المحمود" أو " باحمد " أى Periklutos ، فإن نص الآية يكون " هو سيعمدكم " بالمحمد " أو " المحمود" أو " أحمد " ونار إلخ .

فهل لمثل هذه العبارة  مهما حاولنا أن نتلاعب فى تأويلها أى معنى منطقى ؟  أو لا يتناقض هذا الكلام مع العقيدة الإسلامية ذاتها والتعاليم القرآنية؟

ونقرأ أيضا فى إنجيل ( لوقا 2: 22) فى سياق معمودية السيد المسيح:

" ونزل عليه الروح القدس ( الفارقليط ) بهيئة جسمية مثل حمامة وكان صوت من السماء قائلا : أنت ابنى الحبيب بك سررت " .

لنسبتدل مرة أخرى لفظة الروح القدس ( الفارقليط) باسم " المحمد " أو " المحمود " أو " أحمد " ونقرأ: " ونزل عليه " المحمد " أو " المحمود" أو " أحمد " بهيئة جسمية مثل حمامة " .

إن أى طالب لاهوت أو دارس للدين غير متحيز يجد أن مثل هذا الفسير مخالف للمنطق ، ولا سيما أن معمودية السيد المسيح حدثت قبل ظهور محمد بأكثر من خمسة قرون  ، لهذا يتعذر على ذوى العقول النيرة أن يتقبلوا مثل هذا التعليل.

ج-إمتلأ يسوع بالروح القدس

ورد فى إنجيل لوقا 4 : 1 :

" أما يسوع فرجع من الأردن ممتلئا من الروح القدس ( الفارقليط .

لنحاول أن نقرأ هذه الآية على ضوء المعطيات الإسلامية :

" أما يسوع فرجع من الأردن ممتلئا من " المحمد" أو " المحمود " أو " أحمد" أحكم بنفسك إن كان مثل هذا التأويل يصح فى تفسير هذه الآية .

و يمكن أن يقال الشئ نفسه عن الشهيد استفانوس فى لحظات حياته الأخيرة:  " أما هو فشخص إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس ( الفارقليط ) " ( أعمال الرسل 7 : 55 ) .

ويؤكد لنا الكتاب المقدس أيضا أن يوحنا المعمدان " يحيى " كان ممتلئا من الروح القدس ( الفارقليط) من بطن أمه ( يوحنا 1: 15 ) فهل كان يوحنا المعمدان ممتلئا من " المحمد " أو " المحمود" أو " أحمد " ؟ إن أى إنسان يتمتع بعقل سليم لايمكنه أن يؤول هذه الآيات تأويلات غير معقولة كما يدعو إليها أصدقاؤنا المسلمون .

د- فى يوم الخمسين

نقرأ فى سفر الأعمال 1 : 8 أن السيد المسيح قال لحوارييه " لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس ( الفارقليط ) عليكم وتكونوا شهودا لى فى أورشليم وفى كل اليهودية والسامرة والى أقصى الأرض لنتابع إستبدال لفظة فارقليط باسم " المحمد " أو " المحمود" أو " أحمد " ونقرأ " لكنكم ستنالون قوة متى حل " المحمد " أو " المحمود " أو "الأحمد" عليكم ".

هل حل " محمد" حقا على حواريى السيد المسيح فى يوم الخمسين ؟ وهل هو روح القوة الإلهية الذى وعد به السيد المسيح حوارييه قبل صعوده؟

تذكر ياقارئى العزيز أن السيد المسيح كان يخاطب آنئذ حوارييه الذين عاشوا قبل مولد محمد بما يزيد عن خمسة قرون ، فأية صلة بين هذا الفارقليط الذى حل عليهم وبين محمد؟

ونقرأ أيضا فى نفس الإنجيل: " وامتلأ الجميع من الروح القدس

( الفارقليط ) و أبتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا" ( أعمال الرسل 2: 4) .

لنحاول قراءة هذا النص حسب التأويل الإسلامى:

" وامتلأ الجميع من " المحمد " أو " المحمود " أو " أحمد" وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم " المحمد " أو " المحمود " أو " أحمد " أن ينطقوا" ( أعمال الرسل 2 : 4 ) .

أى لغو هذا؟ فمهما كدحنا الذهن فإننا نجد أنفسنا أمام لغة أو تعبير من الكلام يقوم على تعليل باطل من أساسه ، فمحمد ليس روحا ليحل على الحواريين ، ويملأهم ويعلمهم لغات وألسنة غريبة عنهم ، فهو نفسه إبان حياته لم يكن يعرف سوى العربية ، فكيف به يلقنهم شتى اللغات التى نطقوا بها والتى وردت فى نفس هذا الإصحاح؟

يقول الوحى المقدس فى سفر الأعمال إصحاح 4 : 31

" ولما صلوا تزعزع المكان الذى كانوا مجتمعين فيه، وامتلأ الجميع من الروح القدس ( الفارقليط ) … "

لنطبق القاعدة السابقة عينها ، فهل نفهم من هذه الآية أن الحواريين قد امتلأوا حقا من " المحمد " أو" المحمود " أو " أحمد " ؟ أى من The Periklutos   ؟ !



ه- معمودية المؤمنين

أمر السيد المسيح حوارييه ، ومن خلالهم الكنيسة على مر العصور أن يعمدوا المؤمنين باسمه قائلا :

" إ ذهبوا و تلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ( الفارقليط) " ( متى 28 : 19 ).

من الجلى أن السيد المسيح هنا لم يكن يتحدث عن كائن مادى ، بل عن الأقنوم الثالث من الثالوث الأقدس ، لأنه لا معنى إطلاقا لهذه الآية لو قرأناها على هذا النحو:

" إذهبوا و تلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم " المحمد" أو " المحمود" أو " أحمد " .

إن مثل هذا الادعاء باطل من أساسه لأنه لم يكن هناك زمن فى تاريخ الحركة الإسلامية منذ نشأتها حتى الآن ، مارس فيها محمد و المسلمون من بعده فريضة المعمودية ، كما أن محمدا نفسه لم يدع قط أنه الأقنوم الثالث من الثالوث الأقدس .  ولا أدرى إن كان لدى علماء المسلمين جواب عن هذا الموضوع.

ونطالع أيضا فى سفر أعمال الرسل 10 : 44 :

" فبينما بطرس يتكلم بهذه الأمور حل الروح القدس ( الفارقليط ) على جميع الذين كانوا يسمعون الكلمة" .

فهل كان الروح الذى حل عليهم جميعا " المحمد" أو " المحمود" أو " أحمد" ؟ .  ولشد ما ننحرف عن جادة الصواب حين نتجاهل الإعلان الإلهي البين ، فنضل ونضل.

وعندما ظهر السيد المسيح لحوارييه بعد قيامته المباركة من الأموات: " نفخ وقال لهم : إقبلوا الروح القدس ( الفارقليط ) ".

( إنجيل يوحنا 20: 22 ) .

وكان هذا إعدادا لهم ليوم الخمسين الذى حل فيه الروح القدس

( الفارقليط ) عليهم. فلو كان ( الفارقليط ) كائنا ماديا كمحمد لما كانت هناك حاجة إلى عملية النفخ كرمز لروحانية الفارقليط ، وإنى أرى أنه خير لفقهاء المسلمين أن يعيدوا النظر فى تأويلاتهم لعلهم يهتدون.

و- الخطيئة التى لاتغتفر

كما أن الشرك فى الإسلام خطيئة لاتغتفر ، فإن التجديف على الروح القدس ( الفارقليط ) فى المسيحية خطيئة لاتغتفر ، فقد ورد فى متى 12 : 32 ولوقا 2 : 15 ما يلى:

" ومن قال كلمة على ابن الإنسان ( أى المسيح ) يغفر له ، وأما من قال كلمة على " الروح القدس " ( الفارقليط) فلن يغفر له لا فى هذا العالم ولا العالم الآتى.

فلو استبدلنا الروح القدس ( الفارقليط ) باسم " المحمد " أو " المحمود " أو " أحمد" ، فهل يكون كل من جدف على هذا الإسم ثم رجع عن تجديفه قد ارتكب خطيئة لاتغتفر، واستوجب عذاب الآخرة ؟ يكون التجديف على الروح القدس من حيث هو ذات روح الله ، كوصفه مثلا بروح شيطانية مصدرها إبليس ، وهذا بالفعل ما عمد إليه اليهود عندما اتهموا المسيح أنه قد أمر الأرواح الشريرة أن تخرج من أجساد المسكونين بقوة الشيطان .

لهذا كما يتضح لنا ، أن المعزى أو ( الفارقليط ) أو الروح القدس لايمكن أن يكون " محمدا" .  لأن المبدأ ذاته فى أساسه مخالف للعقيدة الإسلامية.

ك- الملقن هو الروح القدس

قام السيد المسيح قبيل موته وقيامته وصعوده إلى السماء بإعداد الحواريين لكل طارئ ، فقد أنبأهم بأنهم سيكابدون العذاب ويتعرضون إلى القتل والإضطهاد وآلام السجون من أجل اسمه.

والحقيقة أن كل الحواريين باستثناء الرسول يوحنا قد استشهدوا من أجل رسالة الإنجيل ، حتى الرسول بولس الذى كان ألد أعداء المسيحية قبل إهتدائه قد نفذ فيه حكم الموت.  قال لهم السيد المسيح:

" فمتى ساقوكم ليسلموكم فلا تعتنوا من قبل بما تتكلمون ولا تهتموا ، بل مهما أعطيتم فى تلك الساعة فبذلك تكلموا لأنكم لستم المتكلمين بل  الروح القدس ( الفارقليط ) " ( إنجيل مرقس 13 : 11 ) .

وورد أيضا فى إنجيل لوقا 12 : 11 - 12 .

" ومتى قدموكم إلى المجامع والرؤساء والسلاطين فلا تهتموا كيف أو بما تحتجون أو بما تقولون لأن الروح القدس ( الفارقليط ) يعلمكم فى تلك الساعة ما يجب أن تقولوه" .

ثم إذا رجعنا إلى إنجيل متى 10 : 20  يطالعنا قول السيد المسيح لحوارييه: " لأن لستم أنتم المتكلمين بل روح أبيكم ( الفارقليط ) الذى يتكلم فيكم"

تخبر هذه الآيات عن ثلاث حقائق أساسية :

أولا: إن ( الفارقليط ) هنا لايمكن أن يكون محمدا لأنه لم يكن قد ولد بعد.

ثانيا: إن السيد المسيح كان يوجه كلامه إلى حوارييه الذين هم فى مجتمع وثنى كالمجتمع الرومانى أو من الأوساط اليهودية المعادية لرسالة المسيح وإنجيله.  ولقد استشهد هؤلاء الحواريون حقا فى سبيل العقيدة المسيحية ومن أجل المسيح .

ثالثا: إن المعلم والملقن الذى كان يوحى إلى الحواريين بما يتكلمون به أمام الرؤساء والملوك والسلاطين هو الروح القدس ،اذ كانوا لابد أن يواجهوا الموت من أجل إيمانهم ( بالفارقليط ) والذى ليس له علاقة لا بمحمد ولا بأى أنسان آخر ، فمحمد نفسه لم يكن موجودا فى زمن الحواريين ، كما أن السيد المسيح يؤكد أن الروح القدس هو" روح أبيكم " أى روح الله بالذات ، فهل كان محمد هو روح الآب ، الأقنوم الأول فى الثالوث الأقدس ؟

ل- الروح القدس هو روح الحق

كان الحواريون فى أشد الحاجة لمن يذكرهم بكل تعاليم المسيح ، فالذاكرة الإنسانية مهما بلغت من قوة الحافظة تعجز عن تذكر كل ما تلقنته من تعاليم طوال ثلاث سنوات ونصف ، وهى سنوات مفعمة بالأحداث الجليلة ، والشروحات والنبؤات والتعاليم التى نطقت بها أقدس شفتين منذ الخليقة .  لهذا كان لابد من حلول الروح القدس الموحى والملهم ليعلم ويذكر ويرشد الحواريين ليكون كل ما يصدر عنهم من تعليم وكتابة هو من وحى إلهى مباشر وليس من صنع البشر ؛ فلا يمكننا القول هنا أن ما جاء فى الإنجيل من سيرة السيد المسيح وتعاليمه هو مماثل للأحاديث الإسلامية لأن الأحاديث الإسلامية ليست من وحى الروح القدس بل هى مجموعة أخبار وأقوال تواترت على ألسنة الصحابة منسوبة فى أصلها إلى صاحب الدعوة الإسلامية أما الأناجيل فكل ما ورد فيها هو وحى إلهى مصدره الروح القدس  لهذا جاءت الأناجيل والرسائل كلها مكتوبة بإلهام الروح القدس ( الفارقليط ) وإرشاده .  تأملوا فيما قاله السيد المسيح على مسامع الحواريين :

" بهذا كلمتكم وأنا عندكم وأما المعزى الروح القدس ( الفارقليط ) الذى سيرسله أبى باسمى ، فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم " ( إنجيل يوحنا 25 : 26 ) .

من الواجب هنا أن نلاحظ كيف استخدم السيد المسيح مصطلحى " المعزى" والروح القدس بصورة تبادلية عندما قال " وأما المعزى ، الروح القدس … " إذ يتضح بطريقة جازمة أن السيد المسيح لم يفرق بين " المعزى" و" الروح القدس " لأنهما حقا واحد.

لهذا فمن الجلى أن الموعود به فى هذه الآيات التى اقتبسناها من إنجيل يوحنا فى مستهل هذه الدراسة هو الروح القدس ( الفارقليط ) وليس محمدا ، وإن تأويلات إبن تيمية ومن حذا حذوه ، ليست سوى تصورات باطلة يجب إعادة النظر فيها وتصحيحها.

وفى يوحنا 14 : 15 - 17 دعى ( الفارقليط ) بروح الحق ، وكذلك أيضا فى إصحاح 15 : 26 - 27 من نفس الإنجيل إذ يقول السيد المسيح : " ومتى جاء المعزى ( الفارقليط ) الذى سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذى من عند الآب فهو يشهد لى وتشهدون أنتم أيضا لأنكم معى من الابتداء ".

ونقرأ أيضا فى إنجيل يوحنا 16 : 13 :

" وأما متى جاء ذاك روح الحق ، فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لايتكلم من نفسه بل بكل ما يسمع به ويخبركم بأمور آتية "  وهذا ما حدث بالفعل ؛ فإن ( الفارقليط ) الروح القدس هو ذاته روح الحق قد أوحى إلى الحواريين بما يقولون ، وماذا يكتبون و ذكرهم بأقوال السيد المسيح وأعماله ومعجزاته  وأخبرهم بأمور آتية إلى نهاية العالم ( راجع بالأخص رؤيا يوحنا اللاهوتى ) ، فجاءت تعاليمهم وشروحاتهم منسجمة كليا مع تعاليم السيد المسيح وأقواله لأنها جميعا صادرة عن روح واحد ، إذ بإرشاد الروح القدس ( الفارقليط ) ووحيه وإيعازه تم تدوين الأناجيل الأربعة وجميع الرسائل وسفر الرؤيا ، وهو أمر لا فضل فيه لمحمد ولا لسواه من سائر بنى البشر.

م-الخلاصة

قصارى القول إن الزعم أن " محمدا " هو ( الفارقليط ) زعم باطل لايتفق مع الحقائق الكتابية وفقا للوقائع التاريخية والمنطقية والعقائدية ، وإن جميع المحاولات التى قام بها علماء المسلمين من قدامى ومحدثين لتأويل هذه الآيات تأويلا مشوها قد أخفقت فى طمس الحق الإلهي كما نصت عليه أسفار الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد .  فالكتاب المقدس كما يقول الرسول ، " موحى به من الله… " ولايمكن للوحى الإلهى أن يناقض بعضه بعضا وإلا فقد الله صفة اليقينية وصدق الوحى المقدس ، وهو أمر كما نعلم ، يستحيل حدوثه.



 



التعليقات   

 
+1 #6 محمود 2011-05-20 11:18
عمتا لربما انت الوحيد التى قرات ما كتبت ولربما يفيدك ويرفع عنك الحجة يوم القيامة وهذا الموقع مثل اى موقع مسيحى يخشى الراى الاخر لانة دائما يضعة موضع الضعيف
اقتباس
 
 
-1 #5 الأخ أكمل عبد المسيح 2011-05-20 09:23
الصديق محمود
أهلا وسهلا بك معنا في موقع دعوة للجميع ،وإنها بحق دعوة للجميع لكي يتحاورون بكل فكر مستنير وأحترام متبادل ، كم أشكرك لأجل لأجل أسلوبك المحترم في عرض قضيتك .
وأسمح لي بالتناقش معك
أولا : أننا في هذا المقال أستعرضنا مفهوم كلمة بارقليط "وهذه الكلمة ليست باللغة العربية بل باللغة اليونانية وتكتب هكذا "πνευματι" وتشير إلى الروح القدس .
ثانيا : لأبد من ملاحظة شيء مهم تضعه بعين الأعتبار لكي يكون مناقشتك موضعيه
1. من الذي وعد بالبراقليط "
2. لمن وعد
3. ماذا قال بوعده ، وكيف نطبق الثلاثة أمور هذه على " الروح القدس " وأيضا على "محمد"
ولكن دعني أولاً أجاوب على الثلاثة رموز السابقة
1. من وعد " السيد المسيح هو الذي وعد
2. لمن وعد " لتلاميذه " الحواريين "
3. ماذا قال "في إنجيل يوحنا الفصل 14: العدد 16 "وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلى الابد. هذا ما قاله السيد المسيح
ودعنا معاً نتناقش عن " الفرق بين البارقليط " الروح القدس " ومحمد "
لماذا من المستحيل يكون هذا البارقليط هو محمد لكذا سبب
1. السيد المسيح وعد بالبراقليط "πνευματι" في أيام التلاميذ أي أنه سوف يأتي في أيامهم وأنت تعرف أن محمد جاء بعد هذا بحوالي ستة قرون تقريبا " أليس هذا صحيحاً؟
2. المسيح قال أن البارقليط يمكث معكم إلى الآبد ، ومحمد أن تعرفه أنه مات حوالي سنة 11 هجرية و 632 ميلادية أي لم يمكث إلى الآبد .
3. البارقليط الذي وعد به السيد المسيح لم يراه العالم ،ومحمد عاش وتاجر وتزوج وتعامل مع الناس وعرفه الناس وراوه .
4. الباراقليط قال عنه السيد المسيح أن الآب يرسله بأسمي ،ومحمد لم يرسله الله باسم المسيح .
5. البارقليط يذكر الحواريين بكل شي ويشهد للمسيح، لم يأتي محمد شاهدا ولا مذكرا لأتباع المسيح بشي مما قاله بل كتب أشياء مختلفة عن ما قالها السيد المسيح بالانجيل

وهنا عزيزي محمود أضعك أمام أمر في غاية الأهمية هو أن تدرس هذه النقاط بفكر مستنير وأعلم أنك تمتلك هذا الفكر وأرحب بكل أسالتك واستفسراتك وأترك لك هذا السؤال .

هل مازال البارقليط" πνευματι " هو محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟
اقتباس
 
 
-1 #4 الأخ أكمل عبد المسيح 2011-05-20 09:22
الصديق محمود
أهلا وسهلا بك معنا في موقع دعوة للجميع ،وإنها بحق دعوة للجميع لكي يتحاورون بكل فكر مستنير وأحترام متبادل ، كم أشكرك لأجل لأجل أسلوبك المحترم في عرض قضيتك .
وأسمح لي بالتناقش معك
أولا : أننا في هذا المقال أستعرضنا مفهوم كلمة بارقليط "وهذه الكلمة ليست باللغة العربية بل باللغة اليونانية وتكتب هكذا "πνευματι" وتشير إلى الروح القدس .
ثانيا : لأبد من ملاحظة شيء مهم تضعه بعين الأعتبار لكي يكون مناقشتك موضعيه
1. من الذي وعد بالبراقليط "
2. لمن وعد
3. ماذا قال بوعده ، وكيف نطبق الثلاثة أمور هذه على " الروح القدس " وأيضا على "محمد"
ولكن دعني أولاً أجاوب على الثلاثة رموز السابقة
1. من وعد " السيد المسيح هو الذي وعد
2. لمن وعد " لتلاميذه " الحواريين "
3. ماذا قال "في إنجيل يوحنا الفصل 14: العدد 16 "وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلى الابد. هذا ما قاله السيد المسيح
ودعنا معاً نتناقش عن " الفرق بين البارقليط " الروح القدس " ومحمد "
لماذا من المستحيل يكون هذا البارقليط هو محمد لكذا سبب
1. السيد المسيح وعد بالبراقليط "πνευματι" في أيام التلاميذ أي أنه سوف يأتي في أيامهم وأنت تعرف أن محمد جاء بعد هذا بحوالي ستة قرون تقريبا " أليس هذا صحيحاً؟
2. المسيح قال أن البارقليط يمكث معكم إلى الآبد ، ومحمد أن تعرفه أنه مات حوالي سنة 11 هجرية و 632 ميلادية أي لم يمكث إلى الآبد .
3. البارقليط الذي وعد به السيد المسيح لم يراه العالم ،ومحمد عاش وتاجر وتزوج وتعامل مع الناس وعرفه الناس وراوه .
4. الباراقليط قال عنه السيد المسيح أن الآب يرسله بأسمي ،ومحمد لم يرسله الله باسم المسيح .
5. البارقليط يذكر الحواريين بكل شي ويشهد للمسيح، لم يأتي محمد شاهدا ولا مذكرا لأتباع المسيح بشي مما قاله بل كتب أشياء مختلفة عن ما قالها السيد المسيح بالانجيل

وهنا عزيزي محمود أضعك أمام أمر في غاية الأهمية هو أن تدرس هذه النقاط بفكر مستنير وأعلم أنك تمتلك هذا الفكر وأرحب بكل أسالتك واستفسراتك وأترك لك هذا السؤال .

هل مازال البارقليط" πνευματι " هو محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟
اقتباس
 
 
0 #3 محمود 2011-05-19 23:55
نرجو منك بكل شفافية ويقين ان الموضوع ليس حرب بين فاتين اختلفو ولكن الموضوع اكبر واجل فهو عقيدة ايمانية سيحاسب عليها الله عز وجل وسيكون فيها اهل للنار واهل للجنة فارجوا سرد ما كتبت بمنتهى الصدق لييستفيد القارء ان كنت انت لا تريد ان تستفيد فاعلم ان نبى الله السيد المسيح امركم بالتفتيش فى الكتب وليس حجب ما يكتب حتى لا تضل غيرك ان كان فية منفعة للناس وساترقب ما سيكون لعلى اجد موقع مسيحى وحيد يكون منصف ويعرض الراى والراى الاخر بمنتهى الشفافية وليس بامور اخرى المقال ليس فية سب وشتيمة حشى الله لان هذا دين الله وقد حرف فهذا لا يعنينا الذى يعنينا اننا نؤمن بدين اسمة الدين المسيحى الانجيل فحقك ان ترى المواضيه حتى لا يكون فيها شتيمة ولكن الامر بين اديك ولنرى
اقتباس
 
 
0 #2 محمود 2011-05-19 23:51
فلنفتش الكتب الكتب فهي التى تشهد للمسيح
{ 30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني 31 ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا. 32 الذي يشهد لي هو آخر وانا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق. 33 انتم ارسلتم الى يوحنا فشهد للحق. 34 وانا لا اقبل شهادة من انسان.ولكني اقول هذا لتخلصوا انتم. 35 كان هو السراج الموقد المنير وانتم اردتم ان تبتهجوا بنوره ساعة. 36 واما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا.لان الاعمال التي اعطاني الآب لاكمّلها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الآب قد ارسلني. 37 والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته. } يو 5
لم نجد المسيح عليه السلام يدعي الإلوهية ولا الربوبية ..وإنما يقر ويعترف بالعبوية لله سبحانة وتعالى ... فلا يستطيع أن يفعل شىء من تلقاء نفسه .. ولا يطلب مشيئتة بل مشيئة الله سبحانة وتعالى الذى أرسلة .... ثم يقارن المسيح علية السلام بين نبي الله يوحنا وبين نبي آخر .. والنبي الآخر أعظم والسبب يوحنا علية السلام السرج المو قد المنير . أبتهجوا بنورة ساعة .. معنى ذالك أن النبي الآخر الذي يتحدث عنة المسيح سيكون سراجا منير,إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
و النبي القادم أعظم كما أخبر المسيح علية السلام .

{ فلما مضى رسولا يوحنا ابتدأ يقول للجموع عن يوحنا.ماذا خرجتم الى البرية لتنظروا.أقصبة تحركها الريح. 25 بل ماذا خرجتم لتنظروا أانسانا لابسا ثيابا ناعمة.هوذا الذين في اللباس الفاخر والتنعم هم في قصور الملوك. 26 بل ماذا خرجتم لتنظروا.أنبيا.ن عم اقول لكم وافضل من نبي. 27 هذا هو الذي كتب عنه ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك. 28 لاني اقول لكم انه بين المولودين من النساء ليس نبي اعظم من يوحنا المعمدان.ولكن الاصغر في ملكوت الله اعظم منه.}لو7

والمسيح عليه السلام فى النص السابق يشهد بأن أعظم الأنبياء يوحنا عليه السلام والأصغر في ملكوت الله أعظم من يوحنا علية السلام .
والسبب هو { 6 وكان يوحنا يلبس وبر الابل ومنطقة من جلد على حقويه ويأكل جرادا وعسلا بريا. 7 وكان يكرز قائلا يأتي بعدي من هو اقوى مني الذي لست اهلا ان انحني واحل سيور حذائه.8 انا عمدتكم بالماء واما هو فسيعمدكم بالروح القدس} مر1

اللهم صلى وسلم وبارك على الأنبياء الطهرة الأبرار. نبي الله يحي يشهد هو أيضا .. لم يقل أنا أعظم نبي . ولاكن يؤكد ما قالة أخية عيسى علية السلام . ويعترف هو أيضا بالحقيقة وهو الصادق الأمين
فيقول النبي الكريم من (يأتي بعدي فهو أقوى مني )

فمن هو ذالك النبي الذي تتحدث عن الإصحاحات ويشهد المسيح علية السلام بأنة أعظم من يوحنا ويشهد يوحنا علية السلام بذالك أيضا ويقر ويعترف بأن النبي القادم أفضل منة وأعظم فمن هو ؟؟

وكانت اليهود تنتظر ثلا ثة أنبياء فمن هو النبي الثالث الذى أرسلة الله سبحانة وتعالى وكانت رسالتة بعد نبي الله إليا ونبي الله عيسى ؟؟

ومن سؤال اليهود يتضح أنهم كانوا ينتظرون ثلاث أنبياء المسيح وإليا والنبي
{ 19 وهذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من انت. 20 فاعترف ولم ينكر واقرّ اني لست انا المسيح. 21 فسألوه اذا ماذا.ايليا انت.فقال لست انا.النبي انت.فاجاب لا. 22 فقالوا له من انت لنعطي جوابا للذين ارسلونا.ماذا تقول عن نفسك. 23 قال انا صوت صارخ في البرية قوّموا طريق الرب كما قال اشعياء النبي. 24 وكان المرسلون من الفريسيين.25 فسألوه وقالوا له فما بالك تعمّد ان كنت لست المسيح ولا ايليا ولا النبي.}

فمن هو النبي ؟؟؟
لو كان يوحنا المعمدان هو إليا فمن هو النبي ؟ولو كان النبي هو يحيا فمن هو إليا ؟
من هو النبي الذي فضل المسيح علية السلام شهادتة عن شهادت إليا ؟؟
من هو النبي الذي أخبر السيح علية السلام أنه أعظم من إليا؟؟
من هو النبي الأصغر في ملكوت الله ؟ والأصغر في ملكوت الله ليس المسيح
لا أنكم تدعون أن عيسى إله ولا يمكن أن يكون إله أصغر فى ملكوت نفسة
من هو النبي الذي سيعمد بالروح القدس ؟؟
لا يمكن أن يكون عيسى علية السلام بل ذهب المسيح إلى إليا ليعمدة
يو 3 : 21 مر 1 : 9
من هو النبي الأصغر فى ملكوت الله و الأعظم من إليا ؟؟
لا يمكن أن يكون عيسى فالمسيح علية السلام لم يقل أنا أعظم من يحيا
وكما قلنا سابقا تدعون أن عيسى إله لا يمكن أن يكون الإله أصغر في ملكوت نفسه

فتشنا الكتب وجدنا المسيح وإليا عليهم السلام يبشرون بالنبي القادم
فيشهد المسيح للنبي القادم بأنة أعظم من إليا ويعترف إليا بذالك
ويفضل المسيح شهادت ذالك النبي عن شهادتة لنفسة وشهادت يوحنا له
(ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا.) يو5_32
أما شهادت النبي القادم فهي حق
(الذي يشهد لي هو آخر وانا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق.)يو5_33

فلنفتش الكتب لنعلم من هو النبي ؟؟وما هي صفاتة ؟ وعندما نعلم من هو النبي فشهادتة هي الأحق أن تتبع كما أخبر المسيح ويوحنا عليهم السلام
اقتباس
 
 
0 #1 محمود 2011-05-19 23:50
بسم الله الرحمن الرحيم

اولا نشكر الاخ كاتب الموضوع ونتمنى منة سعة الصدر وتقبل ما سنكتبة من تعليق

يخبر المسيح علية السلام بتفتيش الكتب فهي التى تشهد للمسيح . المسيح يخبر بتفتيش الكتب لمعرفة الحق والحقيقة .المسيح علية السلام يتنبأ بما سيحدث من بعدة
يعبدونة باطلا ويتبعون تعاليم ووصايا بولس ومن تبعه من النصارى . ولذالك يقول المسيح فتشوا الكتب وكلمة { فتشوا} هي الكلمة التى تناسب مايخبر به المسيح ...

يو 5: 39 {فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية.وهي التي تشهد لي.}
لم يقل المسيح علية السلام فتشوا أقوال العلماء والتفاسير . فالتفاسير ليست بوحي وإلا وضعنا التفاسير فى كتاب آخر وأطلقنا علية الكتاب المقدس الجديد ..
وبذالك نصل إلى عدد لا نهائى من الكتب المقدسة .. التفاسير تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ.ولا نقول نتجاهلها إن كانت تحمل الصدق مذودة بالأدلة والبراهين التى تُثبت مصداقيتها ....
ولقد وضع المسيح الحل الأمثل ليتضح الحق من الباطل والصدق من الكذب ولذالك المسيح عليه السلام يقول فتشوا الكتب فهى التى تشهد وبذالك تستتطيع أن تكتشف الحق والحقيقة .هل كذب المفسرون وكانوا يتعمدوا الكذب ؟ أو أخطأوا بغيرقصد ؟
هل ماتفعله القساوسة هو نفس مافعلته الاحبار مع نبي الله عيسى من قبل ؟؟هل حرفت التفاسير والنصوص لتخفي البشارات بعيسى ؟؟

وفي كل الأحوال المهم هو أن تكتشف الحقيقة وتنجي نفسك من الهلاك وتكون من أهل السعادة في النيا ومن أهل الجنة في الآخرة بإذن الله ......

نعلم أيها النصارى رغم إختلا فكم معنا في شخصيه المسيح عليه السلام .ولاكن
لو سالناكم هل حرفت علماء اليهود التفاسير لتخفي الحقائق والبشارات بعيسى رغم إختلا فكم معنا فى شخصية المسيح عليه السلام ,ستكون الإجابة نعم .
توجد فى أسفار العهد القديم البشارات والنبؤات وحرفت علماء اليهود التفاسير وأخفت الحقائق ستكون متفقين في ذالك ...

ولاكن ستخالفونا أشد مخالفة عندما نقول هل بشر الكتاب المقدس بمحمد ؟؟؟ ستكون إجابتكم لا لم يبشر الكتاب المقدس بمحمد حتى وإن لم تقرأ الكتاب المقدس ولو مرة واحدة ستكون إجابتك كذالك . حتى وإن كنت لا تعلم ماهو عدد أسفار الكتاب المقدس . حتى وإن كنت أعظم علماء الديانة النصرانية . رغم إختلاف الطوائف عن بعضها البعض في طبيعة المسيح . وعدد أسفار الكتاب المقدس . ولاكن جميعهم متفقون فى إدعائهم بأن الكتاب المقدس لم يبشر بنبينا الكريم

وكذالك ستكون إجابة اليهود جميعهم عندما تدعون بأن العهد القديم بشر بعيسى فقد ضلوا أنفسهم وذادتهم أحبارهم له ضلالاً وجحوداً....

فالعلماء أحيانا يكونوا سبباً في الهلاك والبعد عن الحق وعدم الإنصات إليه و الإعراض عنه . ولماذا لم يقول المسيح علية السلام العلماء تشهد لي
والسبب يجيبنا المسيح عليه السلام ....

{22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة.23 فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط.اذهبوا عني يا فاعلي الاثم}مت7

المسيح عليه السلام يتنبأ بما سيحدث من بعدة .وقد حدث فالكثيرمن القساوسة تستخدم السحر الأسود .وتخرج الشياطين وتمجد النصارى أعمالهم وتنحنى لهم الرؤس تعظيما .لتنال البركة المزعومة من أصحاب المعجذات كما يدعون .دون أن تعلم ماهو الفرق بين المعجذة والسحر . وفي النهاية يتبرأ المسيح منهم ومما تبعهم .لا أنهم أدعوا بشفتيهم بأنهم يتبعونة وقلوبا أصابها العمي وأبتعدت عن تعاليم المسيح . وأتبعت تعاليم هي وصايا بولس والقساوسة

فلنتبع أقوال المسيح علية لسلام بنفسة ونفتش الكتب .لانتبع أقوال بولس ومن تبعة من القساوسة وغيرهم بل نتبع ما أخبرنا به المسيح عليه السلام وننظر هل خالفتة القساوسة وضلوا وأضلوا أم لم تفعل ذالك ...
ولنتبع أقوال المسيح علية السلام ونعمل بها
{ 24 فكل من يسمع اقوالي هذه ويعمل بها اشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر. 25 فنزل المطر وجاءت الانهار وهبت الرياح ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط.لانه كان مؤسسا على الصخر. 26 وكل من يسمع اقوالي هذه ولا يعمل بها يشبّه برجل جاهل بنى بيته على الرمل. 27 فنزل المطر وجاءت الانهار وهبت الرياح وصدمت ذلك البيت فسقط.وكان سقوطه عظيما}مت7
وكل من يتبع قول المسيح علية السلام يكن رجل عاقل {بنى بيته على الصخر}لا تؤثر بة الأمطار ولا أمواج البحار ولا هبوب الرياح ....

ومن لم يتبع ما أمر به المسيح عليه السلام فهو أجهل من الجهل بجهاله وهو أعظم الجهل ولذالك المسيح يكون {كان سقوطة عظيما } لا أنة الأمر ليس عبارة عن خسارة مادية أوأمور تتعلق بالحياة الدنيا فقط وإنما الأمر أعظم من ذالك
فنعيم الدنيا بأكملة لا يساوى شىء في نعيم الآخرة وعذاب الدنيا بأكملة لا يساوى شىء في عذاب الآخرة ...

فلنفتش الكتب فهي التى تشهد

وصدق الله القائل
{قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15) لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16) وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (18)} الزمر
اقتباس
 

أضف تعليق

لا يسمح بالكلمات التى يتطاول فيها صاحب التعليق على فكر او معتقد او شخص بعينه.. كما لا يسمح بنشر التعليقات التى تتضمن الفاظ تتنافى مع الاخلاق و الاداب العامة


كود امني
تحديث

Facebook

Twitter

Facebook

YouTube