الرئيسية حياة العائلة هو وهي ماذا يريد الزوج من زوجته؟

ماذا يريد الزوج من زوجته؟

PDFطباعةأرسل إلى صديق

«هو و هي» تستكمل لقاءاتها مع الأزواج، لتوضيح مطالبهم!
الحياة الزوجية لا تكتمل إلا بطرفيها: الزوج والزوجة، وفي محاولة من «هو و هي» أن تساعد كل زوجين على البحث عن زيادة أوجه السعادة في الحياة الأسرية:
التفهم والتقدير:
أيمن يسري (صيدلي):
إن التفهم وتقدير موقف الزوج، والإحساس بمسئولياته الوظيفية لتأمين حياة كريمة للأسرة كلها، هي أكثر ما يحتاج إليه الزوج من زوجته، فعندما أعود مرهقاً أو مهموماً بسبب مشكلات العمل، فيجب على الزوجة أن تعمل على تخفيف تلك الهموم، وذلك بمراعاتها ألا تتكلم معي في المشكلات اليومية، أو مشكلات الأبناء والمدارس بمجرد وصولي، وعليها أن تختار اللحظة المناسبة لمناقشة أمور الأسرة ومشكلاتها.
ولكي تستقيم الحياة الزوجية وتنجح، ويشعر الجميع بالسعادة، فالعبء يقع على الزوجين معاً، وليس على طرف واحد، فدور الزوج مثل دور الزوجة في منح الحب والحنان والعاطفة، كل للآخر وللأبناء أيضاً ويجب عليهما أيضاً أن يتلاقيا في نقطة واحدة مهما اختلفا، وذلك لضمان مواصلة رحلتهما معاً.
فالزواج هو رباط مقدس، وهو كالنبتة الصغيرة التي تنمو بالرعاية وبالحب، وبمرور الوقت والسنين تكبر لتطرح ثمارها، ومن يقول إن الحب يقل أو يفتر بعد الزواج، مخطئ، فمن غير المعقول أن يرى الإنسان الشجرة التي رعاها طوال سنين عمره تكبر وتظلل حياته، ولا يزداد حبه وارتباطه بها!
إيهاب عزيز (مدير للبيع):
أحب في زوجتي حسن تصرفها في كثير من الأمور، وتحملها للمسئولية، وأحب فيها أيضاً أمومتها، ولباقتها. ولكنني لا أحب أن أرى فيها العصبية، وضيق الصدر.

ميولنا مختلفة!
م. غ. ت (محاسب):
لا أستطيع - بالضبط - أن أحدد ما الذي أحبه، أو لا أحبه في زوجتي، أو ماذا أريد منها؟! فهي لا تُقصِّر في أداء واجبها تجاهي وتجاه أبنائنا، وتجاه بيتها. كما لا أنكر أنها أم حنونة، وصبورة، واجتماعية، ومرحة.
ولكنهــا لا تشاركنــي هـواياتــي أو أفكاري، فميولنـا مختلفة، وما أحبه أنا تكرهه هي.
فيجـب علــى الزوجــة أن تشارك زوجها فيما يحبه، أو يكرهه إذا كانت تريده أن يكون معها دائماً، حتى لا يلجأ إلى أن يقضي وقت فراغه مع أصدقائه الذين يشاركونه هواياته، وحتى يجد الزوجان موضوعات مشتركة يستطيعان التحدث فيها!

زوجتي شكَّاية:
محمد حامد (طبيب):
لا أحب في زوجتي كثرة شكواها وإلحاحها، فهي عندما تريد شيئاً، تظل تلح وتتكلم فيه مراراً حتى تصل بي إلى درجة العصبية والغضب، فتحدث المشادات الكلامية والمشكلات بيننا، وقد تكون على أمر تافه!
بالإضافة إلى أنها تشكو من أي مشكلة قبل أن تفكر في كيفية حلها، أو في النقاش سوياً للوصول إلى حلها، وإذا لم تجد ما تشكو منه، فإنها تشكو من الملل، والروتين.
عماد. ص (مهندس):
أحب أن أرى في زوجتي تحملها لمسئولية البيت والأبناء بصورة أفضل، فهي تعتمد عليَّ بدرجة كبيرة، فأنا أقدر أنها تعمل لكي تساعدني في مواجهة أعباء الحياة، ولذلك فأنا أتعاون معها في كل شئون البيت. ولكن هي الزوجة والأم، ويمكنها أن تقدِّم أكثر لمتابعة شئون بيتها.

شخصية الزوجة وتطورها!
خليل إبراهيم محرم (مهندس كهرباء):
أنا أتمنى، بل وأطالب زوجتي بأن يكون لها اهتمامات أخرى خارج إطار واجبات البيت ورعاية الأبناء، حيث أنها لا تعمل، وأنا بِحُكم ظروف عملي أعود متأخراً إلى البيت، واضطر للسفر أيضاً، إذا استدعت ظروف العمل ذلك.
فأشاهد وأتعامل مع أناس مختلفين، أما هي ففي نفس الأعمال اليومية الروتينية، فتتعب وتمل، لأنه ليس هناك جديد!
وأنا أرى أن الزوج لا يستطيع أن يكفي كل احتياجات الزوجة، وبخاصة من الناحية الاجتماعية، فهذا يتطلب مجهودها، ورغبتها الشخصية، وأنا ألح عليها لكي يكون لها صديقات، واهتمامات أخرى حتى تكسر الملل والروتين اليومي، وذلك لتجديد شخصيتها وتطويرها.
وأنا أرى أن مسئولية نجاح الحياة الزوجية تقع على الزوج أكثر، لأنه رب الأسرة، وهذه هي مسئوليته، فالزوجة تعمل كل ما تستطيعه لأبنائها وبيتها، ولا يجب على الزوج أن يطلب منها أكثر، بل عليـه التضـحية، وتقديم كل ما يسعد ويؤمِّن أسرته، فـهــذا واجبــه، وسعــادة زوجـتــي وأبـنـائــي هــي قــمة السـعـادة لي.

تفاءلي يا زوجتي العزيزة!
محمد سعد (رجل أعمال):
لقد تعلمت من زوجتي الكثير.. تعلمت منها الحكمة في تدبير المصروفات، فقد كنت مسرفاً جداً. كما تعلمت منها أن أفكر جيداً قبل أن أتكلم، وبخاصة مع الناس الذين لا أعرفهم بصورة كافية.
ولكن أتمنى أن تكف زوجتي عن حمل الهموم، والقلق والتشاؤم، لأن كل هذه الأمور لا تحل المشكلات، بل بالعكس فهي تشل التفكير السليم، وتعطِّل إيجاد الحلول، وتجعل الإنسان يفكر في جانب واحد فقط من المشكلة وهو الجانب السلبي.
فالإنسان عندما يرى المشكلات في العالم من حوله، يحمد الله على نعمه ورعايته له، وفضله عليه.
وأنا أشجع أن يحصل الزوجان على إجازة من بعضهما، بعض الوقت، فأنا بحكم طبيعة عملي أضطر إلى السفر من وقت لآخر، وأشعر أن هذا في مصلحة زواجنا، حيث يُحدث هذا نوعاً من الاشتياق بيننا، كما يجدد من نوعية الأحاديث والكلام فلا نشعر بالملل.

أضف تعليق

لا يسمح بالكلمات التى يتطاول فيها صاحب التعليق على فكر او معتقد او شخص بعينه.. كما لا يسمح بنشر التعليقات التى تتضمن الفاظ تتنافى مع الاخلاق و الاداب العامة


كود امني
تحديث

Facebook

Twitter

Facebook

YouTube