قوة وعد أم

PDFطباعةأرسل إلى صديق

 

" سبعة وعشرون عاما مضت ،  أمي قطعت وعدا أن تغير حياتنا إلى الأبد " ، وتقول ستايسي دبليو  كأم ، ترى  ثمار هذا الوعد أنعكس على حياتها الخاصة .

في 30 مايو 1975 ولدت أخت ستايسي كاري . بهذا أصبحوا ثلاث فتيات . في الأسبوع الأول بعد ولادة كاري تعرضت امها لشيئا فادحا . تعثرت الساق اليسرى فجأة. تم تشخيص الحالة على أنها جلطات في الدم - مائتان منهم!

 

في سريرها في المستشفى  ، دار حوار بين تلك الام و الله -  الأمر الذي عزى قلبها و الذى كان يخفق كما الطفل . الحياة كانت قاسية خلال السنوات السابقة . و الآن عادت تختبر تلك اللحظات مرة أخرى. "يا الله، أريد أن أعيش حتى أرى أطفالي يكبرون و يتزوجون "، كما صليت. " ساعدني  يا الله  ، سأفعل أي شيء ... سأقرأ الكتاب المقدس ... من بدايته  إلى نهايته  " كان هذا وعدها.

 

بعد الشفاء، حافظت على الوعد. بدأت بسفر التكوين ، و بدا الى ذهنها انه لا يمكن فهم الكتاب إلا من قبل الرجال الدين. في سفر أعمال الرسل أستوقفها سؤال، " ماذا يجب أن أفعل لكي أخلص؟ " وكان الجواب واضح، " «آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَسَتَخلُصُ أنتَ وَعائِلَتُكَ.» قد فهمت أن يسوع رفع العقوبة عنا. فقد استجابت لدعوته. و أخبرت ستايسى في وقت لاحق بالحقيقة حول  قصة سانتا كلوز و استعاضت عن ذلك بقصة مريم و يسوع .  أخبرتها ان تلك القصة "هي قصة حقيقية "

 

عندما بلغت ستايسي الثامنة من عمرها ،  قررت امها ضرورة ان تذهب إلى الكنيسة . و قد كان  ، لكن شعرت انها تعاليم غريبة  بالنسبة لهم. كانت والدتها تصلى ، " يا الله لو كنت تريد حقا لنا أن نذهب إلى الكنيسة ، ارسل الينا  معين . بعد ثلاثة أسابيع دعاهم قس من النرويج إلى كنيسة جديدة قرب صالون حلاقة / تجميل بالقرب من منزلهم. ترددوا على الكنيسة لكنهم تضايقوا لشعورهم بالغربة حيث انهم لم يعرفوا أحد قط في هذه الكنيسة ، لكن سرعان ما تبدل الحال و كونوا صداقات و حازوا برعاية من حولهم . نمت الام في إيمانها والاب أيضا و بقية أفراد الأسرة  سلكت حسب تعاليم يسوع أيضا.  تغيرت حياة الوالدين بشكل كبير.

 

جاء الوقت الذي اشتاقت فيه  ستايسي لشيء من الحرية " عش قليلا " . ظنت أنها سوف تعود بعد بعض الوقت الذى امضته في القيام بأشياء حسب أهوائها . عندما بلغت ال  عاما 17 قررت ان تعود للكنيسة و حضن الاب. الله كان يحميها على الرغم من قراراتها الخاطئة .

 

عندما تزوجت ستايسي وأخواتها ، استمتعت  الام بحفلات الزفاف كما وعدها الله ان يبقيها حتى يوم الاكليل  و انه  سوف يختار لبناتها اشخاص محبين لله . زادت فرحة الام مع وصول الأحفاد، و عندما علم مايك و ستايسي بخبر الحمل ، ملئت الفرحة المنزل عند سماع تلك الاخبار السارة .

 

بعد بعض التحاليل و الفحوصات ، اشار اختبار الدم على وجود اضطراب وراثي في الدم التي يمكن أن يؤدى الى جلطات  أثناء فترة الحمل . أصبح الحمل في " غاية الخطورة “. شعرت أمها انها مذنبة و اخذت تفكر : "كيف مر هذ إليك ". لكن تدخلت عناية الله ومنعت ستايسي من المعاناة كما عانت والدتها . " لماذا نلت نعمة كبيرة كهذه ؟ " كان هذا هو فكر ستايسي

يوم 30 مارس 2001 ، شهدت والدة ستايسي ولادة مايك وابنه ستايسي ، ليام . حرصت أيضا ان يخبرا  ستايسي ومايك أبنهما عن خطة الله لحياته .

 

 

اختبرت والدة ستايسي بركات الوعد السابق  أمام عينيها حين اختار أولادها وأحفادها السير في طرق الرب .

 

إذا كنت مؤمنا بيسوع المسيح، فقد أعطاك الله روحه القدوس لمساعدتك على العيش حياة وفقا لخطته الكاملة. لماذا لا تصلي هذه الصلاة و بالإيمان تدعوه لان يملئ روحك:

 

يا رب يسوع ، أنا بحاجة اليك . أعترف انى ادارت حياتي بنفسي و أخطات اليك و هذا ادى بي الى الفشل ،   شكرا لموتك على الصليب من أجل خطاياي. انا أفتح باب حياتي و أقبلك مخلصا وربا . شكرا لأنك غفرت لي خطاياي و أعطيتني الحياة الأبدية. كون سيد على عرش حياتي . أشكرك لأنك تقود حياتي و تملئني بالروح القدس .

إذا صليت هذه الصلاة اليوم، نحب أن نسمع منك. ربما يمكننا أن نوصلك بمعلم أو توفير وصلات تساعدك على تعلم كيفية معرفة الله بطريقة مرضية و أكثر عمقا.

 

هل أخذت فرصة للصلاة من اجل قبول المسيح و الامتلاء بالروح القدس ؟

 

http://www.thoughts-about-god.com/

 

 

أضف تعليق

لا يسمح بالكلمات التى يتطاول فيها صاحب التعليق على فكر او معتقد او شخص بعينه.. كما لا يسمح بنشر التعليقات التى تتضمن الفاظ تتنافى مع الاخلاق و الاداب العامة


كود امني
تحديث

Facebook

Twitter

Facebook

YouTube