كنت مسلم

طباعة

أنا شاب عمٌريِ 23 سنة ,من أٌسرة عربيه إسلامية تعيش في شمال أفريقيا في ليبيا تحديداً,عائلتي محبة جدا لي وتوفر كل شئ لي ,أبي يهتم بتحصيلنا الدراسي جدا وكدلك والدتي, نحيا حياة طبيعية جدا,وكأي أسرة تواجهنا بعض مشاكل الحياة والتي لا تحتاج إلي إعطائها حجم ليس لها.

وكأسرة عربية مسلمه تقوم عائلتي بالصلاة وقراءة القرآن وتهتم باللباس الديني (الحجاب), وأنا كنت مواضب علي الصلاة مند ان كنت في سنوات الطفولة الأخيرة,بعدها أوقفت الصلاه لفترة حتي وصلت لسنه السادسة عشر,بدأت من تلك السن متقيد جدا بالصلاه واعطيها حقها بقدر الامكان ولكن مشكلتي الكبيرة عند أهلي هي عدم دهابي الي المسجد للصلاة في يوم الجمعة, وكان أبي يتكلم معي وكان يكلمني بكل احترام  ولم يكن يحب ضربي بشأن الصلاة في المسجد كم هو موجود عند بعض العائلات العربية , ولكن أخي الأكبر كان يتهجم علي ويقول لي لمادا إدا تصلي أن كنت لا تحب الصلاة في المسجد وظل يحاورني فتر’  بشأن هدا الموضوع وكنت أنا أقول لهٌ أنا لا احب الدهاب للصلاة في المسجد لإنني أشعر بوجود النفاق من قبل الناس والشيخ كدلك الموجود في المنصة الخشبية فكان يقول في كلام ملفق ومكرر بشكل كبير جداً , ولم يعد يهتموا بشأن الصلاة في المسجد, وكانت مشكلتي الكبيرة هي طلب العون من الله عن طريق الصلاة وتتبع ما كان خبرنا عنه رسول الإسلام ,ولكن كانت جميع دعواتي تنهمر في الأرض ولا تلقي الاجابة من الله ,أحسست بأن الله بعيد جداً عني ,ويرجع هدا السبب لأني مخطئ في أمر في حياتي مند المراهقة كنت أعاني منه , وهدا الأمر كان عائق لي في السير قدماً في حياتي , كنت أكره نفسي بسبب دنبي وعدم قبول الله لمغفرته لي لأني كنت أصلي بشدة لله كنت أصلي في الساعة الثالثة والرابعة فجراً في برد الليل وكنت أبكي بشدة لكي يقترب مني الله ويحميني من دنبي وأثمي ,وما وجدت أجابة من الله أبداً ,زاد حزني ,كان صديقي الحزن وعدوي الخطيئة ,كرست نفسي للقرآن ,ولكن كان عائق كبير لي جداً هو لم أكن أستطع قراءة القرآن كله في شهر رمضان كم يفعل أي مسلم لختم القرآن في شهر رمضان, لم أعرف لهدا الأ سبب واحد موجود بل مخبئ داخل قلبي وهو حبي الشديد للمسيح مند أكثر من خمسة سنوات ,وانا لا انكر هنا أي كنت احبه بشدة ولكن لم اكن أهتم له ,فئبكي لدلك وأقول للمسيح ((من اجل أسمك يارب أغفر لي إثَمِي لأنهٌ عَظِيم)),,مزمور25_11.

بدء قصتي في كشف السر الدي في قلبي للمسيح

أتدكر لم كنت في عمر الثامنة عشر إني قررت أن أصبح مسيحي لأن في شئ في قلبي يخبرني بدلك , وبقيت يوم واحد في حياتي مسيحي ,وبعدها نسيت الأمر بسبب خوفي من اهلي  وقصص أعدام الدي يعتنق الدين المسيحي,ومع إني أعيش في وسط أسلامي لا أحب أن أقول متشدد بل متخلف امام الأديان الأخٌري ولا يحب مطالعة أو حتي المعرفة وشعبي يمشي في حياته وعقله أصلب من صخرة الصوُان, ولكن لم أكن اهتم لهم كنت أحب الدارسة جداً وتعلمت اللغه الانجليزية لمساعدتي في حياتي وبحثي المتواصل عن حقيقه الشئ الدي في قلبي ,كان تحصيلي التعليمي عالي جداً في مراحل التعليم الأساسي كانت درجاتي ممتازة جدا ومراحل الثانوية كان كدلك تحصيلي التعليمي ممتاز وعندما حصلت علي شهادتي الثانوية كانت درجاتي ممتازة جدا,ولا أنكر أني أكره الرياضيات جدا , ولكن درستها, ودخلت بمعدل ممتاز جدا الي كلية الطب البشري ,وعندما وصلت الي السنة الثانية توقفت عن الدارسة بسبب حالتي النفسية من البلاد ,لأنني كنت أكره طريقة عيشي لأنني أحمل أفكار الحرية والتفتح ,وانا مهتم جدا بحرية المرآة ,كنت دائماً اخبر أمي أنني عندما اكبر سوف أفتح أكبر جمعية خيرية تهتم بالمرآة ومشاكلها هي والاطفال, وزاد حبي للتطلع الي الحياة بزاوية منفردة جدا عن بلدي ,ولهدا أخبرت أبي بأنني احب انا أسافر الي بريطانيا لكي أدرس اللغة الانجليزية والعودة الي الوطن بعد أخد عطلة من الجامعة لدارسة اللغة الانجليزية , وكنت مقرر العودة لدراسة الطب , ولكن لم أتحصل علي قرار لسفر بسبب مشاكل الحادي من سبتمبر وهدا ما زاد كرهي لأفعال المسلمين المتشددين بل المتخلفين الدين يفرضواا الحجاب وأمور النهي علي زوجاتهم وهم يقوم بكل أعمال الفساد علي أنواعها بشكل واسع, ووجدت نفسي لم استطع الأستمرار في دارسة الطب وكرهت الجامعة وولم اعد اهتم لأحد في حياتي , أحببت الدهاب الي البحر للبقاء وحدي والي مزراعة والدي لكي احس بالهدوء وقربي من الله بالصلاة والدعاء والبكاء لهُ, أحببت الدراسة جدا ,اهتتمت جدا بكل ما يتطلع له العلم من أحداث , ومن هدا المنطلق أشتريت جهاز كمبيوتر محمول لكي ادهب لأي مكان وهو معي وخاصة أن أبي تاجر وكنت احب مساعدته في عمله لأنه يتعب كثيراً جدا من أجلنا لهدا كنت أدهب للمحل وأهتم بأعمال التجارة ومن هدا المنطلق أهتمتت بالتجارة ,أنخرطت فيها بشكل معقول فقررت دخول جامعة خاصة ودارسة ادراة الأعمال لأني أحببت هدا العمل ,بدءت حياتي في الدارسة بشكل كبير جدا وأندفعت في الدارسة ولكن كنت أعاني من خطيئتي جدا وأتدكر أني غادرت منزلي لمدة 12 ساعة دون أن يعلم أحد أين أنا , وكل هدا بسبب كرهي لحياتي وخطيئتي , ولم أترك الصلاة برغم من أن الصلاة في الاسلام تنهي عن الفحشاء والمنكر , ولكن خطيئتي أستمر معي وكأن شئ كان يقول لي لم ولن تتركك هده الخطيئة , وعرفت أنا هدا هو أبليس حقا رئيس العالم الدي تواعد بأهلاك البشريه بالخطيئة , وكنت أستفسر عن كيف أغير حياتي عن طريق الشبكة الالكترونيه واخبر الشيوخ بدلك , ولم افهم ماكان يقوله أبداً والكلام كان كله جباروت وطغيان وأحسست نفسي كأني أسئل شخص يكرهني وكانت أجاباتهم بكرههم الشديد لي ويلعنك الله يوم القيامة , أنت حطب جهنم لا تستطيع تغير حياتك لأنك وقود النار , وكانوا يتفننوا في تسميت القيامة بأسماء تقتل الروح قبل النفس من بشعة أسمها , ولهدا عشت في بحر الخوف , ومن أهم الأحداث التي تعرضت لها بسبب سقوطي في متاهة الخوف والرعب وعدم الأمان الكافي , في يوم من سنة2004 تعرضت لعملية خطف من قبل أشخاص كان أحدهم يتحدث لي في غرف التعارف في الأنترنيت , وبعدها عرض علي المقابلة في مكان ولكن قبل وصولي له اخبرني بمقابلته تحت الكنيسة في مكان وسط البلاد وكانت هده الكنيسة المميزة في وسط البلدة لأنها الوحيدة في وسط مدينتي (العاصمة), وكانت هده عصابة عندما اعترفوا بالجريمه كانوا مخططينا لضربي والأعتداء عليه , ولكن أتدكر أني لم أنسي نظرتي للكنيسة في دلك اليوم ,وبفضل تحرك مشاعري في قلبي تلك اللحظة للكنيسة حماني مخلصي من الهلاك, وأعطاني فرصة جديدة لمعرفة حقيقة الشئ الموجود في قلبي ولكي ألتمسه بنفسي قبل موتي, بعد هده التجربة لم أعد احب مقابلة أحد بل وحرمني أبي من سيارتي وفرضت الشرطة حصاراً علي حياتي بسبب تعقب المجرميين ومحاكمتهم , ومن الغريب في هده التجربة أن المجرميين آتوا واعترفوا بكل شئ وسلموا أنفسهم بشكل طبيعي , ولكن خوف أبي أستمر لمدة شهور كثيرة , واصبحت مقيد في حياتي الدراسية بسبب تحكم  وقوانين والدي , وأحببت بعده هده القيود لأنني كنت الأن مستعد لمعرفة الحقيقة التي أعد الرب خطة جميلة لي لكي أتعرف علي تلك الأمور الموجودة في قلبي والتي لطالما حيرتني , وبدءت محبة الرب تظهر لي .

أنا في المسيح

تبدء قصتي في معرفة الحقيقة التي استمرت في الأختباء في قلبي لمدة اكثر من خمسة سنوات.

خطة الرب كانت واضح جدا لي في نهاية سنة 2004 , وبدءت مع شخص مسيحي وكنت أنا أعرف هدا الشخص المتواضع مند سنتين عندما أحضره أخي لتصليح عطل , وعندما تحدث معه كان أسلوبه وديع معي وكان وجهه مثل نور في ظالم حالك , وعندما أخبرته عن أسمه أكتشفت أنه مسيحي وزاد أنجدابي له وتردد علي بيتنا اكثر من مرة كنت أنا أحضره للبيت بسبب بعض الأمور, وكنت أطلب منه أن يحدثني عن المسيح وعن الكتاب المقدس , ولم أكن أفكر يوماً في حياتي أن الكتاب  المقُدس كتاب محرف أبدا وكنت مستغرب من اتهام المسلمون له بأنه محرف مع أن القرآن يخبرنا بضرورة تصديق علي صحة هده الكتٌب ودراستها بل وسؤال أهلها لم يصعب علينا أمر أو حكماً في القرآن, بدءت أسئله عن الكتاب المُقدس وكيف هو وما علي يحتوي, فعرض علي أن يعطيني الكتاب المقدس لكي أقرأه وأتدكر قالي لي هدا كتابي الشخصي ولا أملك غيرها , لأنني كنت أعلم أنه ليس  موجود الكتاب المقدس في مكتبات بلدي أبدا, أخدت الكتاب منه وأنا سعيد وفي نفس الوقت خائف من أكتشاف أهلي لوجود الكتاب معي , لأنهم لا يرضوا الا الأسلام ديناً لهم, قرأت الكتاب من اللحظات الأولي وأنا في غرفتي المقفله أحسست بشئ بفرح غامر من قلبي وقرأت الكتاب ولوهة شعرت بشئ  غريب في لهجة الأنجيل بشئ يجدبني إليه ,ولكن لم أتعمق كثيراً فيه , وبعدها بأسبوع رجعته إليه, دون أي تعليق من أو منه, وطلبت منه أن يعلمني أكثر عن الدين المسيحي ولكن بسبب عدم أنخراطي الكبير به لم أهتم كثيراً وكدلك  بسبب شغله المستمر وسفره إلي بلده أكتر من مرة, ولكن قبل حلول السنة الجديدة طلبت منه أن يحضر لي نسخه تكون خاص بي من أجل التعمق الشديد في الكتاب المقدس وتعاليم المسيح نور الحق, وبدءت في قراءة الكتاب المقدس وتعرفت بقوة علي الدين المسيحي بل الشراكه مع الرب والعيش في كنف الحياة في المسيح, تعلمت الكثير عن الدين المسيحي جدا إلي درجة فجأة هدا الشخص بتعمقي الشديد في الكتاب المقدس وللرب الحمد في هدا .

كشف حقيقة السر الموجود في قلبي

كانت بداية كشف السر الحقيقي في قلبي هو أنه حبي للمسيح الدي أستمر لسنوات طوال دون معرفة الأمر بوضوح , ومن هده المفارقات كانت تقول لي والدتي إني أشك في أنك مسيحي واخواتي كدلك , ولكن كنت أنا اجيب بالنفي وكان هدا الأمر في سنة 1996_2004 بسبب أهتمامي بمشاهدة القداسات في شاشة التلفزيون واحتفالي المستمر الدي كنت أتعرض فيه للعنة أهلي علي واتهامهم لي بالكفر وأعتناق الدين المسيحي كانت أمي تمنعني من الأحتفال بالميلاد وكانت تغلق في الأنوار التي أعلقها في شجرة العيد وكانت تزيح البيت الصغير الدي امثل به ميلاد المسيح بطريقة بسيطة من افكاري الشخصيه ومع هدا كان أخي يهتم بي في هدا مع أنه معارض ولكن كان عندما يسافر يحضر لي زينة العيد والأنوار ويقول لي احتفط بها للأحتفال برأس السنه, ولكن أنا أهتمامي كان بمولد المسيح بشكل كبير جدا.

ومع استمرار حزني وكرهي للحياة ومحاولتي للأنتحار أكثر من مرة بسبب الخطيئة , وكان هدا قبل معرفتي الحقيقيه للمسيح.

الميلاد الجديد في المسيح

بكل بساطة قررت القيام بالصلاة الحقيقية في المسيح وترك صلاتي التي كانت مثل فرض من الحياة دون أي نفع منه لم يوصلني لمطلبي ومحبة لمعرفة الرب والصلاة له , في ليلة السنه الجديدة دعيت بدعاء مسيحي بسيط جدا بأسم ملٌكات الرب وبأسم المسيح أدعوك ياربي السماوي أن تحرر جسدي من الخطيئة إلي دهر الدهور وقلت أطلب هدا في المسيح يسوع ,أمين,

وبشكل غريب بكيت للرب وأعلنت المسيح ربا ومخلصا وفاديا لي و الذي قام من أجلي وأجل كل البشرية لتخليصنا من أثامنا وخطايانا الكبيرة في الحياة وبفضل موته علي الصليب تحرر جسدي من الخطيئة ولم اعد أعرف الخوف وعدم الآمن لأن الرب معي نوري وخلاصي و كم هو مكتوب

لْمَزْمُورُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ لِدَاوُدَ

مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟ 2عِنْدَ مَا اقْتَرَبَ إِلَيَّ الأَشْرَارُ

لِيَأْكُلُوا لَحْمِي مُضَايِقِيَّ وَأَعْدَائِي عَثَرُوا وَسَقَطُوا. 3إِنْ نَزَلَ

عَلَيَّ جَيْشٌ لاَ يَخَافُ قَلْبِي. إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي

ذَلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ. 4وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا

أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي

لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ.

قال المسيح لي أنا هو الحق والحياة

نمت في تلك الليلة وأنا مرتاح نفسيا جدا وكنت أرغب قبل نومي بالصراخ بصوت عالي جدا واخبر للعالم مادا حدث لي في خلال ثواني بمجرد قبول المسيح ربا ومخلصا لي بالفعل .

ظهور المسيح لي وسماع دعائه لي

ظهر المسيح لي في تلك الليله في الحلم مصلوب علي الصليب وكان الصليب مثقوب كله وكان المسيح معلق عليه وكان يراقب أقترابي إلي الصليب ولم صحيت في الصباح اخبرت أمي بأني حلمت بالمسيح مصلوب علي صليب مثقوب فقالت لي يعني أنك أنتصرت بقوة علي شئ ,ولم تعر الأمر أهتمام,وبعدها في الليلة الثانية ظهر المسيح لي بصورة عظيمة وفتح الكتاب المقدس لي وقراء لي سفر الحياة وقال لي انا هو الحق والحياة , واستمرت الرؤيه مرة اخري بعد يومين ظهر لي المسيح بصوت عظيم وكان الكتاب المقدس مفتوح وكانت كلماته تشع منه نورا لم أراي نوار في حياتي له , وتدكرت بعد ان صحيت من الحلم لم كنت في عمر 10 سنوات أنه فتحت لي السماء باب وكان وراء هدا الباب أناس يلبسونا لباس أبيض اللون ونور عظيم جدا حولهم , وبعدها في سن المراهقه في سن 16 تقريبا فتح الباب لي مرة أخري بنفس الهيئة., وعرفت بسر الموجود في قلبي هو محبتي للمسيح ودين المحبة والشراكة مع الرب في الحياة وعلمت إني نلت الحياة الأبدية بفضل محبتي للمسيح ,وأنا الأن أحي في المسيح دون أن يعلم أهلي بدلك ,لأني أعلم مادا سوف يحدث هو قتلي بكل تأكيد , ولكن لم يمنعني حبي للمسيح أعلانه في حياتي لمجموعة من الاشخاص الأحباء مثل ادلك الشخص المسيحي المتواضع وأخي الأن في المسيح ومرشدي وأبي الروحي أبـــــــــــــن الصحـــــــــــراء العزيز محبتي له في المسيح وكل حبيب لي في المسيح .

دخولي للكنيسة

دخلت في بداية سنة2005 الي الكنيسة لكي اعلن المسيحية ولكن الرب لم يجعلني أعلانها بشكل واضح أمام الخادم ورفض القس مقابلتي كدلك لسبب لم أعرفه ولكن تحدث إلي خادم الكنيسة وكان عراقي الجنسية وقالي لي هل أنت مصري أم عراقي قلت له أنا ليبي فقال لي مستحيل أنت لست ليبي ,قلت له الحق يحررنا وانا أحي في محبة المسيح ,فطلب مني الحضور لوقت أخر وأتدكر كان هدا اليوم يوم عيد لهدا طلب مني الحضور في اقرب فرصة أخري  وتمني لي المحبة, ولكن عندما خرجت عرفت سبب رفض القس مقابلتي وهم رجال الشرطة ـ عندما خرجت كنت مغادر بسيارتي وفجأة وقف أحد امام زجاج نافدة السيارة وطلب مني الحضور لشخص في سيارة لمحادثي وعندها أتهمني بالجنون وقال لي مادا تظن نفسك  فعلا ؟ هل تدخل إلي جامع أو مادا ؟  فقلت له إني أدرس الأديان وان لم أعرف أنه يتطلب مني عدم الدخول للكنيسة قبل مغادرتي طلب مني رقم هاتفي ومحل سكني واين أدرس وغيرها من هدا , وبهدا لم أستطع الدخول للكنيسة وعند سؤال صديقي علي هدا اخبرني بأن الكنيسة يمنع عليه التبشير في بلدي ومن يعتنق دين المسيح ينال عقاب وهو الأعدام شنقاً.

حياتي الأن

أنا الان مثابر في محبتي للرب وأقرأ كتابي المقدس يومياً وأكتب مقالات عن محبتي للرب , وكنت مند فترة أحضر لطبع كتاب لي يحكي حياة الناس وصعاب الحياة التي يمرون بها من خلال مواكبتي لحياة أشخاص ولكن هدا الكتاب لم يري النور بعد بسبب عدم استكمالي له لأني مهتم بديني جدا الآن .

واخيرا أقول لكم لم أعرف معني الحياة فقط عندما عرفت المسيح وكشف محبتي له الموجوده في قلبي مند أكثر من خمس سنوات .

آيات من كتابي المقدس

يدرب الرب الودعاء في الحق ويُعلم الودعاءَ الطرِيقَ."مزمور25_8

كُل سُبُل الربِ رحمةً وحقً لحافظيِ عهده وشهاداتهَ:"مزمور25_11

وأقول لربي

فالآن ياإلهي شِددَ يَديَ:"6_9 نحميا

أخيراً

هده قصتي الواقعية التي أخبرتكم بها من أعماق قلبي ومحبتي لكم لكي تعرفوا الحق والحق يحرركم بأسم المسيح أعيش وأدعوكم لمعرفته عن قُرب ,, أنا أشهد  بفضل المسيح تغيرت حياتي إلي الآن وإلي دهر الدهور ونلت بأسم مخلصي الحياة الأبدية , وهو ربي والهي الواحد الاحد.

وأقول لكم وهدا مكتوب ::

وإدعِني فيِ يوم الضِيق أٌنقُدك فَتٌمجُدنِي""مزمور50_15

ولكم المحبة في المسيح

لتسكن كلمة المسيح في داخلكمٌ بِغِنيَ""كو3_16

LIBYA_‏26_4_2005

هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.

*+ لكــــــــــــــــم المحَبة في يســـــٌـــــوع المسيـــــــــــــــــح+*

صلوا لأجلي أنا العبد الخاطئ.وبنعمته أشفا.