الحب

PDFطباعةأرسل إلى صديق

من أنجيل ربنا ومخلصنا يسوع المسيح له المجد أنجيل يوُحنا الحَبيب أنجيل الحُب

صدرت كل الكلمات الرائعة التي تشجع وتشدد

(ألمحَبة ُ)

ما هي المحبة ما هو مصدرها ولأي سبب وجدت

هل هي صفة هل هي حقيقة أم هل هي مزيفة وليس لها أساس ما هوتعريفها

منذ بداية الخليقة 6 ألاف سنة مضت المحبة لها وجود وبها كل معا نيها لكن السؤال يدور ويدور

ما هي

هل هي ألم هل هي فرح هل هي أمل هل هي أسمى من كل الحروف والكلمات

بماذا تعنيني أنا

إن كل هذه التساؤلات أمام الكتاب المقدّس كتاب الكتب جامع كل الامور في هذا الكتاب إن كل أحرف الكتاب المقدّس تعني شيئا واحدا لكل الناس والخليقة ألا وهي

المحَبة ُ

دعونا كا مسيحيين نتصفح الكتاب من بدايته جزئيا حتى نهايته لنتعرف على معنى المحبة والتي هي أول العلاقات كانت وما زالت بين ألاقانيم الثلاثة

أما أول علاقة محبة كانت مع الانسان الذي خلقه الله فكانت مع أدم الذي أحبه الله وسلطه على كل الارض في جنة الله جنة عدن  لقد جعلت محبة الله لأدم بأنه كان يتمشى معه دائما وكان بينهم كل ود وحب ومحبة جعلت كل أجناد الشر تسأل وتتولد بها الغيرة عن سبب هذا الحب العجيب والعلاقة المميزة عن سائر مخلوقات الله لأن الله من محبته لأدم قد جعل له معينا نظيره يسانده ويحبه ويساكنه بالمحبة ورباطها الرفيع للمحبة وجهان متساويان في كل القياسات إن أول الاحباء كان أدم لكن ليس أخرهم على الاطلاق بل كانت بداية البدايات مع الانسان لقد أحب الله إبراهيم وجعله خليلا ً وصديقا مميزا ً حتى أن الله كان يزوره ويتمشى معه ويتكلمان كأصدقاء لهم المعزّة الخاصة   بهم أحب الله سارة وأحب الله هاجر وإسماعيل كما أحب إسحاق ويعقوب ويوسف ولا ننسى أخنوخ الذي إستضافه الله وأبى ان ينزل من منزل والده

ونوح الذي جعله الله يبني فلكا لخلاصه وأهل بيته

وكثيرون في سفر التكوين الله أحبهم حتى إنهم كان لهم وضع خاص مثل ملكي صادق كاهن الله العلي

أما أحب الله لوطا ً وخلصّه من النيران والغضب ألآتي على سدوم وعامورة

{ محَبة ُالله }

محبة الله جعلت الانسان بعد السقوط أن تنازل الله وكان يظهر لهم حتى تبقى الصلة موجودة

إن لكل هذه الرموز معانيها كل حرف ورقم في الكتاب المقدّس كتاب الكتب كتاب المحبة إن محبة  الله  شملت إسحاق ويعقوب إسرائيل ويوسف في أرض غربته  وحتى ال400 سنة التي تعذب بها شعب الله  ولم يتركهم بل رتب لهم مخلصا منهم ومن سفر ال {الخروج}

لقد أحب الله موسى { كليم الله } لانه شرعت محبته بأن أنقضت موسى من الموت المحقق وكل الاطفال المولودين للعبرانيات في ذلك الوقت أنقذ الله موسى  بأعجوبة إلهية رائعة لأن الشيطان أحاك ألمؤامرة لقتل كل مولود ذكر للعبرانيين المستعبدين لفرعون الذي جاء بعد يوسف والذي لم يعترف بيوسف والذي لم يعرف يوسف لكنه فرعون آخر ممثل بالشيطان له صفات الشيطان في كل ما صنع مع الانسان وما يصنع ألا وهو دمار الانسان وقتله وأن يقوده الى العبودية كما إلى نار جهنم أما أحب الله شعبه فسمع أنينهم وخلصهم بآيات وعجائب كانت فوق الطبيعة البشرية أما احب الله يشوع وشدده وقواه أما احب شمشون ويفتاح وجدعون وأحب إيليا وأليشع ونعمان السرياني وشاول بن قيس وداود وسليمان وناثان وأشعياء وأرمياء وحزقيال ودانيال والفتية الثلاثة وهوشع وأيوب وزكريا كل رجال ونساء العهد القديم  الله أحبهم حب عجيب الى المنتهى هذه هي محبة الله لكن لم تتوقف رغم الظروف والسنين أن الله أرسل إبنه مولودا من عذراء تحت الناموس ليخلص كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية إن الحب الالهي لم يتوقف ولو للحظة زمن بل كان حبه فوق تصورات البشر من بداية الخليقة من نحن حتى نُحَب ومن الذي أحبنا إنه خالق الاكوان لو نتطلع ونتأمل صاحب هذا الحب سنجد أن الله محبة ولذلك أحبنا الى المنتهى

محبة الله

إن محبت الله غمرت كثيرين حتى أنه أرسل إبنه لخلاص النفوس التي ليس لها راعي في أنجيل الحب أنجيل يوحنا الحبيب أعظم حب سطره التاريخ البشري وليس هناك أعظم وأسمى من هذا الحب العجيب

مهما كتبت واكتب فما زلت لا استطيع ان اعطيه حق قدره في الكتابة والتعبير كلامي عاجز ولساني عاجز وتفكيري محدود وعاجز عن الوصف الذي يستحقه هذا الحب إن أنجيل يوحنا ورسائل يوحنا وحتى سفر الرؤيا يتكلم يوحنا عن أعظم حب

السؤال هل نستحق نحن هذا الحب ومن نحن ؟؟؟؟؟؟

يتنازل خالق الاكوان من أعلى عرشه في أعلى سماه ليأتي ويفديني أنا الخاطي

كنت أود أن أكتب شواهد من الكتاب المقدّس وعبر أنجيل يوحنا الحبيب ومن خلال رسائله وأيضا من سفر ا لرؤيا لكن فضلت أن أجعل القارئ يبحث في كتابه المقدّس عن كل الآيات التي تسموا بالحب الالهي هذه عبارة عن فتح شهية لم أعطها حقها

رحّالة في رحاب الكتاب المقدٍّس الياس اسمير

صفحة المقالات

Facebook

Twitter

Facebook

YouTube