هل هناك غرفة خاصة

PDFطباعةأرسل إلى صديق

كيف نبني بيت لله فينا نحن الحجارة الحية

هل هناك غرفة خاصة أو مكان خاص لله في قلوبنا


من سفر أخبارألايام الثاني ومن الاصحاح ألاول

1- تشدد سليمان  الملك على مملكته وكان الرب

إلهه معه وعظمّه جدا

تشدد سليمان أي تمسكه ببيته وإلهه

2- تكلم سليمان إلى كل والى جميع بني إسرائيل

تكلم سليمان اي إبتداء صيغة التبشير المطلوبة منه بين جميع بني إسرائيل

لقد فهم الملك سليمان الرسالة السماوية وتمسك بها لانه احب الملك داود والده

وكل ما تعلمه الملك داود طيلة أيام حياته ولهذا تمسك بكل ما أتى في الشريعه وحاول بكل الوسائل تطبيقها اذا أمكن ليتمم وصايا الرب وبخاصة في بناء بيت الرب حسب كل القياسات المطلوبة إذا كان أيام خيمة الاجتماع أو أيام بناء الهيكل المطلوب بترتيب من ألله بكل تفصيل دقيق مهما كان لانه قد أعد هذا الهيكل للبناء بترتيب رائع وهذا ترتيب إلهي وليس بشري وكل ترتيب من عند أبي ألانوار يختلف تماما عن المنطق البشري على حد سواء لانه كل ما جاء في العهد القديم كان لتعليمنا ولتاسيسنا على أعلى درجة من التعليم الصحيح وعلى أرقى تعليم روحي يمكن للانسان أن يصل إليه عبر التعليم الروحي الصادق لان الله روح والله لانه روح العبادة له يجب ان تكون بالروح بحسب أنجيل يوحنا البشير في الاصحاح الرابع والعدد23 و24 ولكن تأتي ساعة وهي ألان حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحقّ لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له  آلله روح والّذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا

يمكن للقارى الذي يتعلم ويدرس ويقراء العهد القديم إذا كان بالروح فانه يجد متعه حقيقية علىأعلى درجة ولهذا نرى حقيقة هذا التعليم في رسول ألامم بولس الرسول الذي تمتع بالتعليم عند معلم رائع مثل غمالائيل الذي دافع يوما عن رسالة المسيح في مجمع السنهدريم هنا تلمع آية موجودة في أنجيل لوقا 24 والعدد 44 وقال لهم هذا هو الكلام الذي كلمتكم به  وأنا بعد معكم أنه لا بد أن يتمّ جميع ما هو مكتوب عنيّ في ناموس موسى والانبياء والمزامير حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب

هذه مقدمه صغيرة وقليلة لفتح الشهية لدى القارئ أقدمها حتى استطيع ان أوصّل ما يمكن من رسالة بسيطه فيها معنى روحي عميق بالروح القدس 

لانه من اجل تعليمنا يجب على المؤمن القارئ بالتدقيق الكتابي في القرائة وان نعيش الكلمة المقرؤة

بالروح لنفهمها ويقول الكتاب انه نفخ في ادم فصار نفسا حيه ونفخ فيهم ليفهموا الكتب أي الكلمة الحية ونحن ك مؤمنين وقراء للكلمة السماوية يجب علينا ان نتعلم من معلمنا الاول كيفية التذوق الرائع للكلمة النبوية كي نتمتع بهالا بّد أن  نفهمها ونعيش احداثها بالروح اى نرجع الى ما قبل 1971 أيام المسيح على هذه الارض ونحاول ان نعرف مضمونها لانه قال أعطي لكم ان تعرفوا أسرار ملكوت السموات (بحسب قصده )

الدخول الى الموضوع في كيفية بناء بيت الرب في حياتنا اى في قلوبنا ومن ثم بيوتنا ومن ثم العشر مدن ومن ثم إلى أقصى المسكونة

يأتي كما قال الوحي في أخبار ألايام ألثاني على فم عبده الملك سليمان بن داود مبتدا من ألاصحاح الاول ولنهاية الاصحاح التاسع كل من يقراء هذه ألاصحاحات يجد الترتيب الالهي اي المطلوب من كمؤمنين

الاصحاح الاول  يحدثنا على أن نتشدد بالرب إلهنا ليكون إلهنا معنا  ( أي الكنيسة الحية التي للمسيح وهي عروسه)

ترائي آلله للكنيسه وإستجابة الصلوات للقديسين ولتضرعاتهم

الاصحاح الثاني يحدثنا ويعلمنا كيفية بناء بيت لاسم الرب

ويحثنا على ان نبني نحن البيت بحسب قصد الله ويكون بيتا مقدسا ولنتقدس به ونوقد امامه بخورا وهو صلوات القديسين الصاعدة الى عرش النعمه لنعظم الرب الهنا لانه إلهنا عظيم وهو أعظم من كل الالهة

السماء وسما السموات لاتسعه لكن في قلبي مكان له الرب يتنازل ويسكن فرحا بهذا السكن الذي لا يشاركه احد لنكون على صورته ومثاله كما كان رب المجد يسوعنا له كل كرامة ومحبة ومن نحن لنبني له بيتا في قلوبنا يا لعمق نعمته ومحبته لنا ويا لعظيم رفعته لنا ومن نحن ؟؟؟؟؟؟

كثيرة هي نعم الرب في حياتنا وما اكثر جملتها بلا حدود

الاصحاح الثالث يحدثنا عن إيجاد المكان المناسب للرب في بناء بيته فينا ومن أين نبداء هل فينا جبل المرّيا مكان  أول لقاء للعبادة ويكون هذا المكان ملكا لنا ونحن مسؤلون عنه في كل القياسات التي وضعها السيد الرب كل قياس بحسب قصده فينا وهل لنا تاريخ بدايه عهد مفتوح معه اذا كان في وقت قبولنا له في حياتنا وان نتعمدعلى إسمه الذي خلصنا وهل فينا طول أناة إتجاه بعضنا البعض والعرض الذي يحمينا من عمل الشرير في حياتنا وإخوتنا وهل فينا إرتفاع فوق الضعفات في الصلوات والتضرعات أمام كل العقبات التي تواجهنا في برية هذا العالم وهل لدينا رواق نتعلم به الشريعه والكتاب ونتهذب عند أقدام الرب يسوع المسيح له كل المجد وهل نقدم له الذهب في حياتنا والذي هو أغلى ما نملك وكل ما نملك ونقول له أهديك أغلى ما عندي وكله لك يا ربي وهل لنا قدس أقداس نتقدس به أمام هيبته وجلآله وهل لدينا مسامير نعلق عليها اخطاء الاخرين أم نمسمر بها كل الخطايا والاخطاء بالصليب الذي كان سبب موت وحياة وهل في حياتنا كروبيم باجنحة باطوال كل واحد فينا يسند الاخر في وقت الحاجة وكل وقت وهل في حياتنا سلاسل قوة تربطنا بعضنا ببعض أم سلاسل تقيدنا بعادات وامور لاترضي الله ام سلاسل وقيود الشيطان التي تقودنا الى العبودية وهل في حياتنا مصاريع تمنعنا من ان نتقدم من عرش النعمه طالبين الغفران للاخرين ولنا بعضنا ببعض

الاصحاح الخامس يحدثنا عن العمل الجماعي في عمل الرب متساويين وهل ندخّل الاعشار الى قدس الاقداس ليكون في بيتي طعام ونجعلها في خزائن الرب وهل نجمع الناس الى بيت الرب لنحدثهم عن الاخبار السارة التي تنتظرهم في وقت قبولهم للمخلص والاعتماد على اسمه وهل نحمل مع الراعي المسؤلية المطلوبه منا بحسب قصد الله فينا ام نترك الحمل ونعمل مثل الكهنة في العهد القديم يحّملون الناس احمال ولا يحركونها ولو باصبع لكن له المجد الذي قال حملي خفيف ونيري هيّن هل في حياتنا ملوكيه له وكهنوت نكهن به وله وهل نذبح له ذبائح الشكر التي تخصه وتفرّح قلبه وهل لنا أمامه أغنية جديدة وترنيمة يرنمها فينا نحن شعبه وغنم مرعاه مع اخوتنا في الكنائس وكل مجامع الله في المسكونة وهل في حياتنا لباس التقوى امامه وفي ما يرضيه وهل في حياتنا اتحاد الصوت  والنفس والجسد الواحد كما في يوم الخمسين وكما فعل جميع بني أسرائيل في أخبار الايام الثاني الاصحاح الخامس والاعداد من 11 الى نهاية الاصحاح

الاصحاح السادس يحدثنا ان الملك سليمان قد قال في الرب انه بنى للرب بيت سكنى وليس نزل اوفندق لعابر السبيل بل مكان دائم والى الابد وهل في حياتنا وجه نحول انظارنا عليه لنباركه ونتبارك به الى الابد ونقول مبارك ابو ربنا يسوع المسيح وهل نقف وقفة رجل واحد أمام العالم ونشهد عن محبته العجيبة في حياة كل واحد منا وهل اخترت اورشليم لك ولحياتك ولبيتك ليكون إسم الرب فيها وهل في قلبك كما كان في قلب الملك داود ان يبني بيتا للرب وان لم تكن انت بل ابنك وتصنعى مذبح للرب وله منبر ومن عليه ترسل الخبر السار للعالم والبشرية جمعاء هل في حياتك صلاة تتضرع بها امامه من اجل الكثيرين

الاصحاح السابع يحدثنا انتهاء رفع الصلوات وان الرب قبلها والدليل نزول النار من السماء والتهامها للذبيحة ومجد الرب ملاء البيت وهل في بيتك مكان للسجود حين حضور ملك الملوك وهل تحمده وتسر به وبقدومه لانه صالح والى الابد رحمته

يترائى لنا الرب ويعطينا رسالة فهل نبلغها لاصحابها أم نحتفض بها لانفسنا فقط رغم ان الغير في مشاكل لانهم ليسوا في علاقة مع الخالق وعليهم كثير من الامور المتعبة فهل نقدم لهم المسيح الحل الاوحد لكل الامور المعقدة والامراض المستعصية مثل الخطية المميته التي تشبه السرطان الذي ما ان يبداء بجسم الانسان حتى ينهي  عليه بالموت المحتّم هل في الموت الاول او الثاني واصعبهم الثاني ان لم يكن مخلصّ على حساب دم يسوع المسيح الذي يخلصنا من كل خطية مهما كانت لانه بدمه غفران لكل الخطايا الاصحاح الثامن يحدثنا عن مدة ايماننا هل لنا عشرين سنة في الايمان ام اكثر او اقل ما الفرق في عيون الرب هل بنينا له البيت اللا ئق بسكناه في قلوبنا وفي قلوب احبائنا وبنينا له بيوتنا ايضا وكنيستنا التي تجمعنا للعباده ب إلهنا العظيم الرؤوف الرحيم هل قدمنا أو مازلنا نقدم له ما يستحق منا هل عبادتنا صالحة وكاملة ومرظية امام مخلصنا وفادينا هل سمع الناس بخبرنا واصابتهم الغيرة في الحسنى في محبته التي فاقت كل حدود المعقول والا معقول والسلام الذي اعطانا إياه والذي هو سلامه هو  وهل نقينا من بيوتنا الغريب والنزيل الاجنبي اى الافكار الغريبة في حياتنا والامور التي تلزمنا ولا تلزمنا وهل اصبحنا جنود للرب كل واحد سيفه على فخذه من هول الليل لنكون مستعدين لخوض غمار الحرب وكسب المعركة مع كل قوى الشر والنيل بهم وهدم كل أسوار أريحا ب الايمان وان نمتلك مدن وحصون وان نسخّر كل عمل لله ابينا بحسب وصاياه لنا

الاصحاح التاسع يحدثنا عن الناس الذين راؤا فينا أعمال ابينا الذي في السماء وسمعوا عنه ومجدوه بكل معنى للكلمة لان ابنائه عاملون بوصاياه علما ان المؤمنين  اكثر الناس حساسين لروح الرب لانهم تعرفوا على الآب السماوي من خلال كلمته عبر الكتاب المقدّس هل نخبّر الناس الجوعى للكلمة وهل نشرح لهم الكلمة الحية التي تحييهم وتنشلهم من جوف الهاوية التي فغرت فاها 

هل يروا فينا الحكمة المطلوبة الامورالمطلوبة من المؤمن ما هي ومتى يفقد المؤمن خلاصه والاسباب كثيرة

في اخبار الايام الثاني الاصحاح السابع والعدد14  وفي سفر الرؤيا الاصحاح 22 والعدد15

هذه بداية الطريق رحلة العمر مع الرب يسوع المسيح له كل المجد     رحلة بدايتها إعتراف ونهايتهاإحتراف

رحلة عمر مع الزمن الابدي مع رب المجد القادر على كل شيء ما أجمل أن نكون معه وفي خدمته كل أيام حياتنا

هل لنا هذا الشرف العظيم في ان نكون في خدمة سيدنا وهل هذا الامتياز الذي نمتاز به عن غيرنا ونحضى به يكون سبب ودافع قوي لنا ليحفزنا على الاستمرارية في نشر رسالة الانجيل الخبر السار لكل العالم وبحسب الحاجة الملحة في آواخر هذه الايام لانه في العالم الان ضيق كما قال لنا معلمنا سيكون ضيق في العالم في اخر الايام وستكون امور كثيرة حتى ان الناس تبدأ تتخبط من هول الامور لكن المعلم قال لنا لاشئ من الدينونه على الذين هم في المسيح يسوع له المجد وقال أيضا إذا قالوا لكم انه هنا أو هناك فلا تصدقوا لانه كما أن البرق يخرج  من المشارق ويظهر إلى ألمغارب هكذا يكون أيضا مجئ إبن ألانسان إذا أمور كثيرة تصّدق وامور اكثر لاتصدق لكن مرجعنا الذي يعلمنا هو معلمنا الاوحد والذي سبق فأعلمنا بنهاية الايام القادمة على البشرية في البدء خلق وبداء عملا حسنا واحب الله عمله ( نحن ) المخلوقين على شبهه لأنه هكذا أحب ألله ألعالم حتى بذل إبنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية وفي آية أخرى قال السيد لأنّ غضب آلله معلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم ألذين يحجزون الحق بالاثم    من هم الذين يحجزون اى الذين لا يبشرون قال رسول الامم ويل لي إن لم أبشّر سر حياة المؤمن المسيحي ان له علاقه حميمه وشخصية فريدة من نوعها مع ابيه الذي في السموات وهذه العلاقه موصوله بالصلوات والشركه والخلوة الروحيه معه في كل وقت لانه قال يصلى في كل حين بلا ملل آمين   

رحّالة في رحاب الكتاب المقدّس

رحّالة في رحاب الكلمة المقدّسة

الرحّالة إلياس إبن أنطون إبن ظاهر إبن إسمير

 

Facebook

Twitter

Facebook

YouTube