قصة يوسف

PDFطباعةأرسل إلى صديق

ولد يوسف إبن يعقوب وراحيل ثمر حب من أول نظرة وهذا الحب كلف يعقوب إبن إسحق 14 عاما

من العمل الشاق لأجل المحبوبة راحيل التي أحبها ورأها من على البئر لتستقي وكان في أول لقاء قبلة قبلها يعقوب فكانت عن عربون محبة كلفة ال 14 عاما في خدمة خاله لابان ليتزوج بها لكن ثمر هذا الحب كان يوسف حينها قالت راحيل زادني الرب إبنا أخر أسمه يوسف بعد ان ولدت لها جاريتها إبنان على إسمها وبما ان راحيل هي حب يعقوب فأحب أولادها اللذين ولدوا منها أكثر من الكل والبكر كان يوسف من راحيل فأحبه يعقوب وكان يوسف محبوبا في عيني يعقوب لانه كان يطيع ابيه لذلك عمل يعقوب قميصا موشحا ملونا ليوسف عن دون إخوته لأن يوسف كان إبن شيخوخته والمفضل عنده مما جعل الغيرة تبدا عملها وجعلت إغاضة بينهم فاغتاضوا منه وليس من ابيهم والذي زيد على ذلك انه صاحب احلام مثل ابيه وكل حلم يحلم به يقصه على الاخرين مما يجعلهم يزدادون غيضا وغضبا اكثر فاكثرحتى وصلت الامور الى مرحلة الكره ليوسف وبداية التفكير باذيته في اول فرصة تسنح لهم الاخوة العشرة وبالخصوص ابناء ليئة ( المفروضة ) و الجواري

لكن كانت للاحلام تفاسيرها مما كان يزيد ايضا من غيضهم ومكرهم ليوسف فطلب يعقوب من صاحب القميص الملون المطيع المحب لاخوته ان يذهب ويطمئن على اخوته ومعه اكل لهم وحين لم يجدهم لم يرجع لابيه لكنه واصل البحث عنهم لايصال الاكل وكان يسال الكثيرين وجّد في متابعة اثرهم حتى وجدهم واعطاهم الطعام الذي ارسله لهم يعقوب ابيهم هنا نفس القصة تتكرر عندما جاء المسيح باكل خاص لنا من عند الآب السماوي وحين اقبل يوسف ليقابل اخوته ظمروا له الشر في قتله او رميه في البئر الذي يشير الى القبر او الهاوية

فكان منهم ان اول عمل عملوه قد خلعوا عنه القميص الملون الذي يميزة عن باقي اخوته مثل الرب يسوع المسيح المميز بين اخوة كثيرين لقد كان وقع خاص لهذا القميص وهو سبب غيضهم

وهذا الذي يحدث اليوم مع كل الناس يريدون ان يخلعوا عنك وعني القميص الملون الذي البسنا اياه ابانا السماوي ؟ والذي هو ثوب البر والملون  اى  الذي يميزنا عن العالم لنقاوته أمام الرب يسوع المسيح له المجد وألعظمة والسلطان   لكن عدو الخير جعل الغيرة أساس بين الكثير من الناس  الذين نفوسهم ظعيفة امام الغيرة التي تاكل الناس الذين يريدون كل شئ لانفسهم اليوم حتى لو وصلت الامور للقتل والدليل انظروا الى التجارة والتجار يريدون كل انواع التجارة لهم وفي سلطتهم وحدهم وليس للغير او المشاركة مع الغير حتى لو كانت التجارة بالمخدرات وكل اصنافها المهم تجارة مثل  الدجاجة التي تبيض الذهب كما وجد الرب بيت الرب للتجارة وليس للعبادة 

وضع يوسف في البئرالفارغ من الماء الفارغ من الكلمة إشارة الى القبر الفارغ والى اليوم الذي لم ولن يستطع ان يمسك بالرب لأنه ليس للقبر سلطان على صاحب السلطان والذي هو السلطان في كل هذا العالم من الازل وإلى ألابد   ( أحد الخدام قال في تعليق اعجبني عن أن القبر  قال الوحيد الذي لم أستطع ألامساك به هو صاحب الامجاد السماوية )

هذه ألايام مثل تلك الايام الغيرة موجوده لكن اكثر من تلك الايام والسبب تعظّم المعيشة الموجودة بين الناس كل واحد محضّر بئر لاخيه ليدفعه فيه   ولم تقف الامور الى هنا بل اكثر يريد ان يعريه ويبيعه في سوق الشياطين وليس سوق العبيد الذي لم يعد له مكان او وجود في هذه الايام

بيع يوسف عبدا لكنه لم يفتح فاه علما هم قصدوا شرا ولكن رب المجد قد قصد كل الخير كما حصل ويحصل مع كثيرين لكن ان نفهم قصد الله فينا نحن التي انتهت وآلت لنا نهاية الايام ولكن ما العمل من هنا بدأت الحكاية الملفقة على يعقوب والذي لم يكن يعلم ان ابناء ( ليئة المفروضه ) وأبناء الجواري لفقوا الكذبه وصدقوها واقنعوا ابيهم  بها لكن الى متى ؟ لاتستطيع ان تخفي الشمس في وقت الظهيرة ولن تغطيها بالغربال مهما طال الوقت ستبقى الحقيقة حقيقة لانه قال له المجد الحق الحق اقول لكم  ومن هو هذا الحق إنه سيد الكون والاسد الخارج من سبط يهوذا وسيد العالم والعالمين إنه رب المجد الازلي السرمدي ربي وإلهي العزيز الحق المبارك القادر على كل شيء ما أجمل إلهي وما أروعه

لقد قالوا الاخوة العشرة نفس المقولة عن يوسف كما انت تقول اليوم عن المسيح له المجد الذي لم تمسكه الخطية.   و يوسف قالوا عنه ان وحش الموت إفترسه وهذا الوحش مزقه والقميص اي ثوب البر غير ممزق لان الخطية لم تدركه مهما كانت شناعتها هكذا ثياب رب المجد لم تمزق بل إقترعوا عليها وكان القميص الذي حاكه له الآب لم يمزق ولن يمزق مهما كان إفتراء الشيطان  من أيام الميلاد والى الممات والى يوم القيامة والصعود لأنه في القيامة كانت حياة جديدة في المسيح يسوع رب المجد  وموت للشيطان وجنوده وتابعيه والى ابد ألابدين

قصص تتكرر يوميا من بدء الخليقة والى اليوم لكن الانسان لايتعض ولايتعلم من أخطاء الاخرين علما ان كتاب الكتب فيه السؤال والجواب  والمشكلة والحل وكلهم عند واحد أحد رب المجد

الناس وكثير منهم لايعلمون كلمة الله ويا للاسف نابعه من أعماق قلبي على الذين هم السبب في ذلك وأولهم ألأنا المرة المذاق

لودققنا في قصة يوسف وإخوته ستجدها مكررة في أيامنا لكن السيناريو معدّل عليه بعض الشئ

الله رب المجد حّي وإلى ألابد رغم كل أمر والناس وكأنها لاتعلم هذا     لكن يعقوب تقبّل الواقع المّر

وكتم حبه المقتول في قلبه لأنه أحب يوسف  وكان بالفعل إبن شيخوخته ولكل منا حكاية مع عائلته

يوسف بيع عبدا في سوق العبيد اما نحن من سوق العبيد الى القصر الفريد يالعظمة الله لنا الذي دفع دمه الزكي نصيب كل واحد فينا أما يوسف كان من نصيب رئيس الشرط فوطي فار الذي دفع ثمنه ليقتنيه له لكن كان الله مع يوسف وكان كل شئ في يد يوسف ينجح وهكذا كان رب المجد كل أمر في يده ينجح لأن الآب معه هكذا كان يوسف ناجحا في بيت سيده لكن هنا لايوجد إخوة ليوسف ليغاروا منه بل الغيور الاول الشيطان كان له بالمرصاد عن طريق زوجة سيده فوطي فار فجن جنونه ودخل بها لتغريه على مدى الايام يوم وراء يوم لم ينفع مع يوسف لكن ما احيك بالخفاء كان ينتظر يوسف إمتحان وما أصعبه لكن بما أن الله معه فمن عليه يوسف كان ذو جمال آخاذ بحسب الوصف الكتابي وعمره السابعة عشرة أي في عز المراهقة اي إغراء من إمرأة جميلة مثل هذه و في  مركز عالي الشأن وذو سلطة وهي سيدة البيت كل الامور في يدها حتى زوجها  لكن يوسف أحب الله ومخافة الله وكان خوفه الله من أسمى الامور التي تعلمنا ونحن بعد شباب شرقي حامي الدم  كل هذه الامور يتعرض لها الشباب دعني أقولها بملء الفم من يكون مع الله حتى عواطفه الجياشة يسيطر عليها ويتحكم بها هكذا حصل مع يوسف بالوصف الكتابي لانها كانت كل يوم تغريه بشر الخطية وليست لوحدها بل الشيطان كان يشاركها ويؤججها من عواطفها ويزيد من شهوتها للخطية التي كانت كل يوم وبملء الفم تقولها بلا خجل إضطجع معي ويوسف ظربها طناش لكنها والشيطان لم يسلما بل خططت انها إذا أعطت العاملين في بيتها إجازة في ميعاد لم ينتبه له زوجها والسبب أنه مالي يده من يوسف والدليل زوجها لايعرف شيء في البيت لانه كان في يد يوسف غير الخبز الذي كان زوجها يأكله  أي أنه كان نايم وفي بطنه بطيخة صيفي لكن المؤامرة كانت مّرة مثل الخطية وكان العمل شيطاني بالكامل لكن رب المجد دائما مع الذين يكونون معه دعونا نرى الخطوات التي رتبتها الزوجة المصون بالاشتراك مع الشيطان

1 – لقد رفعت عينيها ال يوسف ورفعة العينين هي من أعمال الشيطان وكانت السبب في كسر رقبته

2- قالت بالفم أريدك أي إضطجع معي

3- واصلت وقاحتها بان تكررها يوميا على مسمعه اى يوسف

4- لقد قررت بانها تريده لها لتعمل معه ما تفكر به  الدليل انها أعطت اجازه لكل العاملين في البت ليخلوا لها البيت وتنفرد لعله خجلان من الخدم الاخرين وهنا تغريه بأمور أكثر لتنزع منه شرفه

5- فأمسكته بثوبه قائلة إضطجع معي اي إنها تريد إغتصابه

6- فترك ثوبه في يدها أي أنه رفض الشر والخطية لانها وبكل وقاحه تريد الرذيلة المرة

7- ولكنها لما رأت أنه ترك ثوبه في يدها ولم تناله رأت نفسها صغيرة طبعا هذا عمل الشيطان الهمس انه رذلها اي إحتقرها وهي هنا تريد رد شرفها بالكذب الذي علمه لها ابليس

8- بداية النهاية نادت أهل بيتها بعالي الصوت وكلهم حضروا بالحال هذا يعني ان الكثير من اهل البيت عارفينها ونيتها اتجاه يوسف وهكذا الخطية تفضح صاحبها في كل وقت لأن الخطية مفضوحة 9- بدأت التمثيلية تمثيلية الشريفة العفيفة حتى أنها إتهمت زوجها أنه السبب في جلب هذا العبراني ليداعبها وعلى مرأى من الشهود

10-أصرت على أن يوسف دخل الغرفة الممنوعه عليه جهرا وانه اراد إغتصابها لذلك صرخت بصوت عظيم علما أنها مليئة بالشياطين وهذا دليل كتابي على الصراخ لان الشياطين تصرخ بعالي الصوت

11- لقد رفعت صوتها وصرخت لانها كانت تريد ان تخلع عنه ثوبه وليس العكس بان يخلع عنها ثوبها لذلك صرخت الشياطين التي كانت بها

12- الهرب كان الحل عند يوسف لكن عندها كان العكس انه قد طعنها في شرفها او انها غير جميلة ومقبولة عند يوسف الشريف العفيف للخطية ألوان

13- وضعت ثوبه بجانبها وانها إفتعلت العصبية وأرسلت في  طلب زوجها الضحية الثانية  قائلة ان الامر عاجل لاينتظر التأخير اترك ما بيديك ومهما طلب منك فرعون اتركه وتعال للبيت ألان 14- وأعادت تكرار نفس القصه المقتبسة من

أعمال الشيطان ووقع هذه القصة عادة يحمّي الدم في العروق 15 -

ويؤجج المستمع اذا كان هذا الامر يخص زوجها

فوطي فار رئيس الشرطة المسؤول عن حماية البيوت وأشراف وشرف البيوت فما بالك لو كان بيته والاعتداء عليه من أحد خدمه وعبراني أيضا اي نجس وكل الكلمات المنتقاه طبعا صار يغلي الدم في عروقه الى عدم التركيز كرئيس شرطة وهذا بيته وهذه زوجته وبين المجتمع وهمس الشيطان والسمع من طرف واحد لايجدي لانه هكذا فعل زوجها لكن الغريب العجيب أنه إقتاد يوسف للسجن الملكي وليس لسجن العامة

وهذا طبعا ليس من زوجها بل من الله لان مشيئة الله فوق البشر واقتادوا يوسف للسجن دون ان يفتح فاه أو يتكلم من هنا نرى مكافئة فوطي فار بانهاء خدمة يوسف وزجه بالسجن من الدرجة الاولى(الخاصة) هذا السجن للعائلة المالكة فقط والتي تخص جماعة فرعون

16-مع كل هذه الامور ان الرب كان مع يوسف في السجن وبسط له لطفا وجعل في عيني رئيس السجن نعمة خاصه للتعامل مع يوسف

17- ومهما فعل يوسف كان الرب ينجحه ومهما عمل كان ناجح لان الرب كان وما زال معه

18- ساقي وخباز الملك والاحلام التي حلموا بها في ليلة واحدة

19- يوسف يفسّر لهما الرّؤيا أو الحلم( ويقول أليست لله التعابير في الاحلام وفي الرؤيا )

20 – 13 سنة قضى يوسف في مصر من ان باعوه الى القافلة التي احضرته الى مصر وكل المدة التي قضاها في السجن لم يفتح فمه وكان بين كثيرين ولم يعلل على الامر ولم يتذمر على الرب الى ان حلم فرعون على مرحلتين من الزمن  حتى تذكر الساقي يوسف في السجن وهو الذي فسر له الحلم الذي رفعه ليخدم فرعون بدون ان يّعلق  على خشبة الموت فقال الساقي اني اليوم اتذكر خطاياي وكل منا يتذكر خطاياه السابقة حتى ان الرب ينساها كل النسيان اما نحن فلا لعدم الثقة في الرب علما قال الرب خطياكم لم اعد اذكرها بل رميتها في بحر النسيان – احضروا يوسف  امام فرعون ليسمع الحلم وليقول تعبيره ففسر له الحلم بأمانة لكن رد فعل فرعون كان مذهلا بأنه وجد في يوسف كل إمتياز حسب قلب فرعون  الذي أمر بترقية يوسف بأن يكون الثاني على مصر أي العالم في ذلك الوقت وصار ليوسف عبيد وزوجه ولم يحدثنا الكتاب بأن يوسف حاول ألانتقام من أي الذين أساؤا له مثل زوجة فوطي فار  ولو اقربهم الساقي او رئيس الشرطة لكن لم يحسب لهم خطية  ولو دققنا في قصة يوسف نجد انه هو الحاكم الفعلي كان في مصر أي كان السلطان في يد يوسف وبامكانه ان يغير رئيس الشرطة والساقي وان يعاقب اخوته هم قصدوا شرا الله قصد خيرا لكل اسباط اسرائيل واسرائيل نفسه هكذا هو عمل الله الذي يتضع يرفعه الله والذي يرفع عيناه مثل الشيطان مكانه السقوط الى الهاوية او الصعود الى الهاويه فهذا عنوان كل إنسان أو انسانة لهم هذه الرفعة إن لم يرفعه الله يسقط ويكون سقوطه عظيما لكن هذه ليست نهاية يوسف بل بداية حياته  مع السيد الرب علما نهاية يوسف كانت أمير محنط وعلى رتبة ملك مثل فرعون ونبي تنبئ لبني اسرائيل بخروجهم من بيت العبودية حتى من جهة عضامه بخروجهم تخرج معهم على يد الرب وعبده وشعبه   يوسف شرّف أبيه إسرائيل وجعل له موكبا ملكيا فرعونيا قد بداء الموكب من مصر ومن بيت العزاء لمدة 70 يوما والى أرض الموعد مرورا بالاردن ونحن كذلك من ارض الله  الى ارض العصيان والى ارض العبودية والعودة  لارض كنعان اي العودة الى حضن الاب ملوك وكهنة لله أبينا الى بيت الآب نحن سائرون      ورب المجد نسئ له في كل يوم وعندما نقترب من عرش النعمة ونعترف بخطايانا فهو امين وعادل يغفر لنا بالحال ولا يعود يذكرها هذه قصة مختصرة عن حياة يوسف العهد القديم والتي بها الكثير من السيد المسيح له كل المجد والسلطان آمين

رحّالة في الكتاب المقدّس

رحّالة في رحاب الكلمة

الرحّالة الياس اسمير

 

Facebook

Twitter

Facebook

YouTube