ما أحلاه وعد

PDFطباعةأرسل إلى صديق

يا ترى قالولـك إن بِحُـب مالوش طـول ولا عـرض

المسـيـح مِشِـي عشـانـك من السمـا لـلأرض ؟


عايـز اسـألـك سـؤال عـن حقيـقة مـش فـرض

لـيـه دايـمـاً بتـشـعُـر إن صـلاتـك فـرض ؟
هل سـمعت إن يـسـوع فـي مـرة بقـسـوة رَد ؟

ولاَّ مـش فـاهم إنـه نَفـسَـك من إيـد إبـليس رَد

ولاَّ عـدو الـخـيـر ودنـك و بـاب قـلـبـك سَـد

وعشـان ماتشـوفش خيـره ، قـدَّام عينيك بنى سَـد

دوَّر مهمـا تـدوَّر ، مـش هتلاقـي في محبتـه حَـد

عمَّـر مهمـا تعمـَّر ، مـش هتلاقـي لرحمتـه حَـد

المرأة الخاطية ماهانش عليـه يجرحها و يوجِّه لها نَقـد

ليـه بتشُـك في محبتـه لو أدِّبـك أو حاجة منك خَـد ؟

ده لولا غلاوتك عنده ، ما كان احتمل جلدات ولطمات خَـد

صـدقني لو دُقـت حلاوتـه ، ما هتفكَّـر في يوم ترتَـد

كـفاية عُمـر راح بعيـد عنه في ضياع و حزن و كَـد

ده شوق قلبه يحـررك من الخطيـة اللي إنت ليها عَبـد

اقطـع عـلاقتـك بكـل شـر كنت عـامل معـاه عَقـد

وما تقولش: مافيش فايدة ، أنا ياما خدت على نفسي عَهد

روح لـه ، ده من سـنيـن وإيـده ممـدودة ليـك مَـد

إيـده اللي ياما غـمرتـك بعطـايـا مـن غـيـر عَـد

و ياما شـالتك في التجـارب و صَدِّت سهام أعداءك صَـد

قـول له : "ارحمنـي أنـا الخاطـي" ، بس قـولها بِجَـد

هتـلاقيـه هوه اللي سـاعـدك تحـط لعصيـانـك حَـد

أصل خرافـه محفـوظـة في إيـده ، و دي مش أي يَـد

محـدِّش يقـدر يخطفهـا منـه حتـى لو الكـون اتهَـد

يخطف من مين ! ده مسيـحك مـالـوش "زىّ" ولا "قَـد"

إوعى تأجـل وتقول بكـرة ، ميـن فينـا ضمـن الغَـد

و حـذاري يا صـاحبـي إن ال " لأ " تكـون هيه الـرَد

مـالك إنت ومال جحيـم عشـان إبليس وحبايبـه مُعَـد

هتاخُد من الدنيا إيه ؟! دي كبيرها على قبـرك شوية وَرد

رضيت أو لم ترضى ، آخرة الخاطي مـا وردت على حَـد

و فـوزك بحيـاة أبـديـة ، ده مـش كـلام ، ده وَعـد

ما أحلاه وعد ! على عود الصليب كتبه بدمـه رب المَجـد

 

Facebook

Twitter

Facebook

YouTube