من هو حبيبك ؟

PDFطباعةأرسل إلى صديق

"حبيبي أبيض وأحمر. معلّم بين ربوة" (نشيد الأنشاد 10:5). الكل يبحث عن حبيب يلتجأ إليه ليخبره عن أحزانه وأفراحه عله يجد فيه فسحة أمل. والجميع يبحث عن حبيب من أجل الشعور بالراحة والسرور. فما من مجيب يستطيع أن يملأ فراغ الإنسان. فالكل بحاجة لمساندة وعون، ولكن إذا وجهّت أنظارك إلى الذي علّق بين الأرض والسماء على صليب خشبي ستجد الحبيب الذي ينبض بالحياة ليقدم لك الأفضل في حياتك. فيسوع هو:

1- حبيب رائع: "طلعته كلبنان. فتى كالأرز. حلقه حلاوة وكله مشتهيات. هذا حبيبي وهذا خليلي يا بنات أورشليم" (نشيد الأنشاد 15:5-16). لا مثيل لطلعته فهو ثابت وراسخ. جبار بأس في كل الظروف هو يحب الجميع ويريد الأفضل للجميع، فجماله يبهر العيون والقلوب. شبهّه الكتاب المقدس بأرز لبنان هذا لأن عبائته تحمي الجميع كأغضان الأرز الوارفة التي تحمي من يتظلل تحتها من حر الشمس القوية، هو جميل بغفرانه وأيضا برحمته. فإذا كنت تبحث عن حبيب ها هو ينتظرك ليكون لك الحبيب الرائع.

2- حبيب معطاء: "كلّ عطية صالحة وكلّ موهبة تامّة هي من فوق نازلة من عند أبي الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظلّ دوران" (يعقوب 17:1). انظر إلى السماء كما نظر الشعب في العهد القديم وإذا بالمن والسلوى ينهمر من فوق من عند أبي الأنوار فاشبع الجميع من خيرات السماء. فحبيبنا يسوع هو الذي يعطي ولا يعيّر، هو الذي يفتح ذراعيه ليعطيك نعم لا تستحقها، فمن شيمه السخاء والكرم بدون حدود ومن طبيعته العطاء الذي ينهمر بدون حساب فهو الحبيب المميز الذي لا تستطيع أن تجد مثيله.

3- حبيب مساند: "من هو الذي يدين. المسيح الذي مات بل بالحري قام أيضا الذي هو أيضا عن يمين الله الذي أيضا يشفع فينا" (رومية 34:8). الحبيب المزيّف هو الذي يهرب في الأوقات الصعبة، والذي لا تستطيع أن تركن عليه كمساند ومنقذ، ولكن المسيح هو منفردا يساند في كل الظروف، فمن قلبه المفعم بالقوّة والسلطان يخرج كل شيء صالح، لا مثيل له بين الأحبة، شفاعته لا نظير لها. فإذا كنت تريد من يساندك ليرفعك من جديد تعال إليه فهو الحبيب المساند.

Facebook

Twitter

Facebook

YouTube