المعاناه

PDFطباعةأرسل إلى صديق

كتبت كاترين كهلر

"  فَأنا أُرِيدُ أنْ أعرِفَ المَسِيحَ وَأختَبِرَ قُوَّةَ قِيامَتِهِ، وَأشتَرِكَ فِي آلامِهِ، ماضِياً فِي طَرِيقِهِ، حَتَّى إلَى المَوتِ" فيلبى 10:3

 ما هو تعريف المعاناة أو الالم ؟ تصف إليزابيث إليوت المعاناة كما يلى :-

" المعاناة هي الافتقار للأشياء التي تتمناها  و امتلاك الاشياء التي لست بحاجة اليها "

 

هذا التعريف يصف بشكل جيد سبب كل " المشاكل " التي نمر بها في حياتنا. من أصغر المشاكل كمثال الشعر المجعد او الضعيف الى أكبر المشاكل كالمرض. سوف تواجه دائما معوقات. ربما لم تواجهك مشكلة اليوم لكن حتما سيحدث.  ربما تعيش نفس مشكلة شخص آخر!

ردود أفعالنا أو استجاباتنا لهذه المشاكل هي مفتاح السلام الداخلي.

جدير بالذكر ان التعارف الإيجابي يعزز الرؤى  . يروى احداهم ، أن فيليب كيلر ،  كاتب و صديق عزيز ، أعطاه أسس المبادئ الروحية بغرض التأمل و التطبيق فى الحياة . وقال انها بالفعل أحدثت تغييرا كبيرا في وجهات نظره في مواجهة المشاكل و الصعوبات.

الاعتراف – ان الله هو أبى – يعلم الافضل لي ، لذلك لا بد أن أقر انه يدبر كل أمور حياتي لخيرى  .

القبول: أقبل كل مشيئة صنعت حسب حكمته، الرضا و الشكر يمنح السلام و الراحة.

الرضا بمشيئته و بكل ما تصنع يده . شكره على كل عطاياه  و التوقف عن الجدال .

أشجعك لعمل نسخة من الخطوات الثلاث، والاحتفاظ بها في مكان في متناول يدك ، راجعها من وقت لآخر و طبقها على الوضع الخاص بك كلما كان لديك مشكلة . وسوف تتغير وجهة نظرك.

 

ربما المعاناة ليست الا وهم و الامر لا يستحق.

 الله ، الروح القدس يريد أن تعرف ، تقبل و تشعر بالرضا لكل ما يفعل الله لأنه يصنع خيرا . هل سلمت حياتك الى الله ؟ أطلب منه من اليوم فصاعدا ان يقود حياتك  . أشجعك أن تفعل ذلك اليوم. يمكنك أن تبدأ بهذة الصلاة :

أبي السماوي، أعترف أمامك أني وجهت حياتي كما أشاء و أخطأت في حقك. أشكرك لمغفرتك لخطاياي بموت المسيح على الصليب. الآن أريد يسوع المسيح أن يملك على حياتي. إملأني بروحك القدوس. أشكرك لأنك الآن ملكت على حياتي و ملأتني بروحك القدوس كما وعدت أمين”

هل هذه الصلاة  تعبر عن رغبة قلبك؟ إن كان كذلك أدعوه الآن. وسيملأ الروح القدس حياتك.

هل صليت هذه الصلاة طالبا من الله أن يملاك بروحه القدوس؟

إذا صليت  بالإيمان أن تمتلئ بالروح القدس فكن متأكد وعلى ثقة بوعد الله بذلك، فحتى و لو كنت لا تشعر بأي شيء الآن، لأن الشعور بالامتلاء  بالروح القدس يشبه تماما شعورك عندما  قبلت الرب  يسوع المسيح ربا ومخلصا لحياتك. لأنك لا تشعر بذلك في نفس اللحظة بل إنك تلاحظ تأثيره على حياتك وعلى أفكارك يوماً بعد يوم.

 

 

هل أخذت فرصة للصلاة من اجل قبول المسيح و الامتلاء بالروح القدس ؟

 

 

 

http://thoughts-about-god.com/

 

 

 

 

 

Facebook

Twitter

Facebook

YouTube