طريق المحبة

PDFطباعةأرسل إلى صديق

رسالة كورنثوس الاولى 13 ( الرسالة ) – طريق المحبة

حق النشر 1993 ، 1994 ،1995 ، 1996 ، 2000 ، 2001 ، 2002 بواسطة يوجين بيترسون

 

 

كورنثوس الاولى 13

إنْ كُنْتُ أتَكَلَّمُ بِلُغاتِ البَشَرِ وَالمَلائِكَةِ، وَلَمْ يَكُنْ لَدَيَّ مَحَبَّةٌ، أكُونُ مِثلَ جَرَسٍ مُزعِجٍ أوْ صَنجٍ مُنَفِّرٍ. وَإنْ كانَتْ لِي مَوهِبَةُ النُّبُوَّةِ، وَكُنتُ أعرِفُ كُلَّ الأسرارِ وَكُلَّ مَعرِفَةٍ، وَكانَ لِي الإيمانُ الكافِي لِأُحَرِّكَ الجِبالَ، وَلَمْ يَكُنْ لَدَيَّ مَحَبَّةٌ، فَأنا لا شَيءَ. وَإنْ كُنتُ أتَصَدَّقُ بِكُلِّ ما أملِكُ لإطعامِ المُحتاجِينَ، وَإنْ ضَحَّيتُ بِجَسَدِي إلَىْ حَدِّ الافْتِخارِ، [a] وَلَمْ يَكُنْ لَدَيَّ مَحَبَّةٌ، فَلا أستَفِيدُ مِنْ ذَلِكَ شَيئاً. 

المَحَبَّةُ تَصبِرُ.
المَحَبَّةُ تُشفِقُ.
المَحَبَّةُ لا تَحسِدُ.
المَحَبَّةُ لا تَتَباهَى.
المَحَبَّةُ لا تَنتَفِخُ بِالكِبرِياءِ،
وَلا تَتَصَرَّفُ دُونَ لَياقَةٍ.
المَحَبَّةُ لا تَسعَى إلَى تَحقِيقِ غاياتِها الشَّخصِيَّةِ.
المَحَبَّةُ لَيسَتْ سَرِيعَةَ الاهتِياجِ،
وَلا تَحفَظُ سِجِلّاً لِلإساءاتِ.
المَحَبَّةُ لا تَفرَحُ بِالشَّرِّ،
بَلْ تَفرَحُ بِالحَقِّ.
المَحَبَّةُ تَحمِي دائِماً،
وَتُؤمِنُ دائِماً،
وَتَرجُو دائِماً،
وَتَحتَمِلُ دائِماً.
المَحَبَّةُ لا تَمُوتُ.

8-10المَحَبَّةُ لا تَمُوتُ. أمّا مَواهِبُ النُّبُوَّةِ، فَسَتُوضَعُ جانِباً، وَمَواهِبُ التَّكَلُّمِ بِلُغاتٍ أُخْرَى، سَتَتَوَقَّفُ. وَمَوهِبَةُ المَعرِفَةِ سَتُوضَعُ جانِباً .  فَمَعرِفَتُنا الآنَ جُزئِيَّةٌ، وَنُبُوَّاتُنا جُزئِيَّة  لَكِنْ حِينَ يَأْتِي الكامِلُ، سَيُلغَى ما هُوَ جُزئِيٌّ.

11عِنْدَما كُنتُ طِفلاً، كُنتُ أتَكَلَّمُ كَطِفلٍ، وَأُفَكِّرُ كَطِفلٍ، وَأفهَمُ كَطِفلٍ. أمّا الآنَ، وَقَدْ صِرتُ رَجُلاً ناضِجاً، فَقَدِ انتَهَيتُ مِنْ طُرُقِ الطُّفُولَةِ .

12فَنَحنُ الآنَ نَرَى انعِكاساً باهِتاً فِي مِرآةٍ، لَكِنْ عِندَما يَأْتِي الكامِلُ، سَنَرَى وَجهاً لِوَجهٍ. الآنَ مَعرِفَتِي جُزئِيَّةٌ، لَكِنْ حِينَئِذٍ سَأعرِفُ كَما يَعرِفُنِي اللهُ.

13 أمّا الآنَ، فَلتَثبُتْ هَذِهِ الأُمُورُ الثَّلاثَةُ: الإيمانُ وَالرَّجاءُ وَالمَحَبَّةُ، لَكِنَّ أعظَمَها المَحَبَّةُ.

 

لترجمات أخرى لهذا الفقرة، يرجى زيارة موقع https://www.biblegateway.com/

 

 

 

هل أخذت فرصة للصلاة من اجل قبول المسيح و الامتلاء بالروح القدس ؟

 

http://www.thoughts-about-god.com/

 

Facebook

Twitter

Facebook

YouTube