الرئيسية وثائق و ملفات دراسات و مقالات محاضرات فى بعض الاحيان ، الله يقيم عدو

فى بعض الاحيان ، الله يقيم عدو

PDFطباعةأرسل إلى صديق

 

بواسطة William S. Stoddard

" فِي ذَلِكَ اليَومِ، أقامَ اللهُ عَدُوّاً لِسُلَيْمانَ " الملوك الاول 14:11

أقرأ : 1 ملوك 11: 9-14 ؛ سفر التثنية 28: 47-50 و 31 : 15-18 ؛ إشعياء 54: 11-17 .

ماذا يقول الله ؟

سليمان هو محبوب الله والله أعطاه حكمة عجيبة، لكنه أنحرف إلى العبادة الوثنية بسبب نسائه الأجنبيات وحياة اللهو التي مارسها. لقد اختار بإراداته الطريق التي يسلك فيها.  قد يسمح الله ان يقيم عدو حين نختار طريق يعترض مسيرتنا مع الله لإعادتنا.

 

وكيف ينطبق ذلك  ؟

 

عندما ندرك أن عناية الله  العظيمة هي رسالة حب ، نعرف جيدا كيف نقبل و نواجه العدو الذى يسمح به الله  . قد يكون في بعض الأحيان هذا العدو فوق احتمالنا ولا يشوبه ايه تفسير إذا ندرك أن الأوقات الصعبة و الضيقات التي يسمح بها الله هي لخيرنا .

الله يريد ان نكون بقربه و نثق في حبه لنا .

علينا أن نثبت ضد مكايد أبليس عالمين ان كل شيء وضع تحت اقدام المسيح . و الظلمة أو أجناد الشر الروحية  لن تؤذينا. الله يسمح بالضيقة لنتذكر ان الله لديه خطة أفضل  غَيرَ أنَّنا فِي كُلِّ هَذِهِ الشَّدائِدِ، مُنتَصِرُونَ انتِصاراً مَجِيداً جِدّاً مِنْ خِلالِ ذاكَ الَّذِي أحَبَّنا. (رومية 37:8) منتصرون بإيمان انه " لَنْ تَنجَحَ كُلُّ الأسلِحَةِ المُوَجَّهَةِ ضِدَّكِ، وَسَتُبطِلِينَ كُلَّ ما يُقالُ ضِدَّكِ فِي المُحاكَمَةِ. هَذِهِ هِيَ بَرَكاتُ خُدّامِ اللهِ. وَنُصرَتُهُمْ مِنْ عِندِي " (أشعياء 17:54)

صلي معي

اشكرك يا الهى انك عرفتني الطريق و سبل الحياة معك ، انت فوق كل القوات . أنت أيضا القادر ان تزيل كل العقبات التي تمنعني عنك . انت تفعل دائما لخيرى . أنت تسمح بالضيقة و ترفعها عنى حسب حكمتك.

 

عندما تسعى نحوي الخطايا وتتمثل أمام عيني العثرات ويميل قلبي نحو الجهالات وأكاد أضعف وأخشى السقوط ، ألجأ إليك. عندما أتحير وافقد القدرة علي التمييز بين الجيد والرديء ويعوزني الافراز وتنقصني الحكمة والفهم، ألجا إليك. ساعدني أن أثق في مراحمك لان مراحمك هي جديدة كل يوم .

عندما تقيم أمامي خصما  ، أعطينى أن أدرك و أخضع لحبك و حكمتك دون غضب او تذمر . أثق انك تمهد أمامي الطريق و تزيل عنى كل ضيق عانيته.

 لتكن أنت يا رب بدء طريقي و نهايته. لترافقني كل الطريق، فيبقى قلبي بكماله لك ليت قلبي لا يتمزَّق بين النور والظلمة. فلا تتمزَّق مملكة المسيح التي في أعماقي.

بحبَّك أقمت لسليمان خصومًا لرد نفسه إليك. هدد الأدومي الهارب في أيَّام داود إلى مصر. ترك كل خيرات فرعون ليعود إلى أرضه، ويكون شوكة في ظهر سليمان اتَّحد معه رزون الآرامي ضد سليمان. تنبَّأ أخيا ليربعام أنَّه سيتمتَّع بالملك على عشرة أسباط.

 

  لترسل مقاومين، فالضيق هو لبنيان نفسي. لتقد بنفسك حياتي كل الطريق، فأسلِّمك قلبي بالكامل بين يديك.لتُكمل معي الطريق، فأنت هو البداية و النهاية

 

الانتقال الى حياة الصلاة .

 

في الصلاة،  الله يعد لنا الطريق ، قد لا يخلو الطريق من الخصوم. تلك الخصوم يسمح بها الله لأنها ترد نفسى لكنها تظل عاجزة عن المساس بنا إذا لان ثقتنا هي في الحكمة و العناية الإلهية و ان قوة الله لا تقهر .

الله، المحبة الكاملة هو كلى القدرة.

قوتنا تكون في الراحة في الرب، في الهدوء والطمأنينة  حتى في ظل وجود المحن ،  واثقين ان كل  سماح من الله هو لخيرنا .

رغم الظروف و المضايقات ، لا يزال المسيح متربع على العرش يهبنا السلام و الامان  .

 

 

هل أخذت فرصة للصلاة من اجل قبول المسيح و الامتلاء بالروح القدس ؟

 

 

http://www.thoughts-about-god.com

 

 

Facebook

Twitter

Facebook

YouTube