الابوة رسالة

طباعة

بواسطة جون غرانت

"البارُّ يَحيا باستِقامَةٍ، وَأطفالُهُ يَعِيشُونَ بِسَعادَةٍ وَيَتَبارَكُونَ مِنْ بَعدِهِ " أمثال 20 :7

الكتاب المقدس والتاريخ يخبرنا انه كل ما يخرج من المنزل يخرج أيضا من المجتمع.  بصفة عامة - كما يكون الآباء ، هكذا ايضا يكون أفراد الاسرة . الجانب الأخلاقي و الروحي للمجتمع هما دائما عماد الاسرة .

 

نحن نعيش اليوم في ثقافة تحاول تقليص دور الآباء، الذين هم في غاية الأهمية في تطوير أطفالهم. الكتاب المقدس اشار أن الآباء هم القادة الروحيين في المنزل . للإباء دورا حيويا في تحقيق القوة والاستقرار في المنزل .

 

تحدث سفر التثنية 6 :4-10 عن الميثاق العظبم الذى من شأنه ان يضمن السعادة و الرفاهية للاسرة حسب وصايا الله ، حيث يعلمنا ان نحب الكل بكل القلب ، النفس و القوة و علينا أن نعلم أولادنا تلك الوصايا ، يقول الكتاب المقدس فى ( أمثال 6:22 ) " درب الولد بمقتضى مواهبه و طبيعته ، فمتى شاخ لا يميل عنها " أيضا تحدثنا كلمة الله فى ( أمثال 22:13 ) ان " ثروة الصالح تدوم حتى يرثها الاحفاد ، اما ميراث الخاطىء ، فمدخر للصديق "

يعتقد كثيرون ان هذا ينطبق على الميراث المادى لكنه أيضا يشمل الميراث الروحى .

دور الاب ، زراعة الجوز فى أشجار البلوط العظيمة الشامخة ، بعبارة أخرى ، من المهم أن يترك ميراث روحى اكثر من الميراث المالى .

يجب أن يحب الآباء أطفالهم كما يحبهم أبيهم السماوي.

التدريب: كأب، أعمل على غرس محبة الله والرغبة في تبعية المسيح، تلك القيم بمثابة الضوء التوجيهي. لا تكن  مجرد أب جسدي ، لكن أيضا معلم روحي ، تذكر أننا دائما جيل  معرض لفقد الايمان من دون جيل شباب يحمل شعلة الإيمان .

صلاة: أيها الاب ،أصلى من اجل جميع الآباء أن يرتفعوا عن الارضيات و يغرسوا تعاليم الانجيل في اطفالهم  من أجل هذا الجيل والأجيال القادمة.

 

هل أخذت فرصة للصلاة من اجل قبول المسيح و الامتلاء بالروح القدس ؟

 

http://www.thoughts-about-god.com/