الرئيسية اسئلة مصيرية أسئلة حول السيد المسيح الشبهة الرابعة آية النساء تنفي القتل والصلب لا الموت

الشبهة الرابعة آية النساء تنفي القتل والصلب لا الموت

PDFطباعةأرسل إلى صديق

انها تصرح : ( وما قتلوه وما صلبوه … وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه) 156.

نقول : كل التفاسير تذهب إلى ان المسيح لم يمت -   مهما كان نوع موته- بل رفعه حيا إلى السماء. وليس من تفسير أو تعليم في الإسلام يقول بموت المسيح وبعثه ثم رفعه إلى السماء ، مع ان هذا هو ظاهر آية مريم 33 .

وهب ان ما يدعيه هؤلاء من موت المسيح ورفعه حيا إلى السماء هو موقف القران والإسلام : فهذا هو موقف المسيحية في الصميم ، مهما كانت الكيفية ؛ ولا خلاف اذن ، بحسب هذا المذهب ، بين الإسلام والمسيحية ، في موت المسيح وقيامته ورفعه حيا إلى الله.

فسواء مات المسيح ثم قام وارتفع إلى السماء ؛ أو قتل وصلب ثم رفع الى السماء حيا ، فالحقيقة الجوهرية واحدة ، والطريقة عرض ، في منطق القران .

وإذا كان المسيح قد مات ثم ارتفع إلى السماء ، فما قتله الا استشهاداً يرفع من معنى موته ؛ وقتل النبيين بغير حق ، سنة عند اليهود ، بحسب القران .

فمن قال بموت المسيح قبل رفعه ، يقول باستشهاده لان الشهادة بالموت برهان الشهادة للحق ، في دعوة الأنبياء ؛ وهذا معنى قوله : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ، بل أحياء عند ربهم يرزقون) ال عمران 169.

أضف تعليق

لا يسمح بالكلمات التى يتطاول فيها صاحب التعليق على فكر او معتقد او شخص بعينه.. كما لا يسمح بنشر التعليقات التى تتضمن الفاظ تتنافى مع الاخلاق و الاداب العامة


كود امني
تحديث

Facebook

Twitter

Facebook

YouTube