العودة للوطن

PDFطباعةأرسل إلى صديق

كتبت  كاترين كهلر 

"  فِي بَيتِ أبِي غُرَفٌ كَثِيرَةٌ. وَلَوْ لَمْ يَكُنِ الأمرُ كَذَلِكَ، لأخبَرْتُكُمْ. أنا ذاهِبٌ إلَى هُناكَ لِأُهَيِّئَ مَكاناً لَكُمْ. وَبَعدَ أنْ أذْهَبَ وَأُهَيِّئَ لَكُمُ المَكانَ، سَآتِي ثانِيَةً وَآخُذُكُمْ، حَتَّى تَكُونُوا مَعِي حَيثُ أكُونُ " يوحنا 14: 3.2 

 

الانتظار في صالات الوصول في المطار قد تكون تجربة رائعة . في يوم سبت ، كنت في مطار فانكوفر ، في انتظار وصول طائرة قادمة من هونج كونج . كان زوجي ( برفقة فريق كامل) قد أمضى أسبوعين في سومطرة في اندونيسيا ، هذه الجزيرة ، تقدم الإمدادات الطبية و المياه النقية و المساعدات اللازمة في بناء قوارب الصيد . و الآن ، حان وقت عودته الى الوطن . كنت متشوقة لرؤيته.

وصلت في وقت مبكر ، و كانت الفرصة سانحة لمتابعة مشاعر الناس التي تنتظر ذويها  الذين اقتربوا من صالات الوصول     و عيونهم تبحث عن ذويهم المسافرين . عندما تلاقوا ، كانت مظاهر الفرح تملئ عيونهم . يتعانقون في شوق و اشتياق: الأزواج والزوجات،  الآباء، الأمهات و الأطفال،  الأجداد والأحفاد و الشباب الصغار.

لا يشعرون بالمارة من حولهم، فقط بعضهم البعض – أخذتهم لهفة الشوق – و كانت وجوههم مبتهجة فرحة !

أخذت أفكر : " هذا مشهد مبسط من اللقاء مع يسوع و مع الذين انتقلوا الى السماء ، الى الحياة الابدية  . سوف نكون مع المسيح وحده.  سيستقبل خاصته بكل الحب و بأذرع مفتوحة . سيكون في انتظار الكل ! اليس هذا جيد ؟ كلمات الترنيمة التي كتبها تشارلز غابرييل تجسد هذا :

هللويا ، هذا مجدى ،

مجدا ، مجدا ،

عندما بنعمته سأرى وجهه،

هذا مجد ، مجدا .

 أقترب مارفن من الوصول  ، لم انتبه لأى شخص سواه ، سأستقبله بالأحضان و القبلات . الوطن جوهرة ثمينة لا تقدر بثمن! كان مفرح جدا رؤيته عائدا الى ارض الوطن .

هذا ، ذكرني بوطني الذى في السماء ! بل موطني أنا في مسكن الأبرار  مع يسوع.

هل أنت على يقين انك ستذهب إلى السماء بعد الموت ؟ إذا لم يكن كذلك، و تريد أن تتأكد ، اشجعك  أن تصلي الصلاة التالية  بقلب صادق . هذا سيساعدك ان تعرف الحقيقة !

 

أيّها الربّ يسوع المسيح أنا أعلن احتياجي إليك أعترف أمامك أني إنسان خاطئ سامحني يارب . تعال الآن يارب أدخل  قلبي بروحك القدوس طهرني من كل خطية حررني من قيودي ،  غير حياتي و أجعلنى أعيش معك ، أشكرك يارب يسوع لأنك سمعت صلاتي . آمين

هل تعبِّر هذه الصلاة عن رغبة قلبك؟
إن  كانت الإجابة نعم… ندعوك أن تصلي هذه الصلاة الآن، وتأكد ان المسيح سيدخل قلبك وحياتك كما وعد.

هل صلَّيتَ هذه الصَّلاة؟

حياتك الآن صار لها معنى جديد لكونك قبلت يسوع المسيح كمخلص شخصي لك. يمكنك التواصل معنا و كي نصلي من أجلك و نشجعك، فرجاء املأ الاستمارة التالية ثم انقر على “أرسل”.

 

 

 

هل أخذت فرصة للصلاة من اجل قبول المسيح و الامتلاء بالروح القدس ؟

  

 

 

http://thoughts-about-god.com/

 

 

 

 

Facebook

Twitter

Facebook

YouTube