ذكريات مؤلمة

PDFطباعةأرسل إلى صديق

كتبت كاترين كيلر

 فَأنا أُرِيدُ أنْ أعرِفَ المَسِيحَ وَأختَبِرَ قُوَّةَ قِيامَتِهِ، وَأشتَرِكَ فِي آلامِهِ، ماضِياً فِي طَرِيقِهِ، حَتَّى إلَى المَوتِ،  فيلبى 10:3

 كيف حالك اليوم؟ هل كل شيء في حياتك على ما يرام أم أنك تعاني؟

الذكريات المؤلمة؟

 هذه أمور مرتبطة بعضها البعض

رحلة الحياة ربما تكون مؤلمة في بعض الأحيان. نحن جميعا نتمنى أن نعيش ثمانين عاما من "الحياة الطيبة" لكن ليس هذا هو واقع الحياة، أليس كذلك؟ مؤخرا ، علمني الرب الحكمة من  الذكريات المؤلمة. وأود أن اشارككم تلك الرؤية  .

الله آمين و عادل و يسير معنا في كل خطوة من الرحلة. و وعد انه لا يترك خاصته  ، نعمته وقوته هي دائما كافية. على الرغم أنى اشك في ذلك في  بعض الأيام .

درس آخر تعلمته ،  على الرغم من أننا قد نغفر لأنفسنا و للآخرين ،  تبقى داخلنا بعض ذكريات مؤلمة . في اوقات السكون مع الرب ، طلبت العون كي لا أتذكر تلك الذكريات المؤلمة .

تذكرت الآية في فيلبى 10:3

 فَأنا أُرِيدُ أنْ أعرِفَ المَسِيحَ وَأختَبِرَ قُوَّةَ قِيامَتِهِ، وَأشتَرِكَ فِي آلامِهِ، ماضِياً فِي طَرِيقِهِ، حَتَّى إلَى المَوتِ .

علمني الرب ان أشكره كل الوقت حتى فى الشدائد او متى تذكرت احداث مؤلمة  . تعلمت ايضا ان  اشارك المسيح الامه  و جراحاته   أثناء المحاكمة  و الصلب .

عند التأمل في   مقصد التجربة بمفهوم الله، تصبح المعاناة امتياز من الله . فرصة لمعرفة الله معرفة أعمق و أشمل . لم احتمل التجارب العميقة المؤلمة التي آلمت بي  لكنها مرت بسلام  و الآن أنا ممتن لألهى بكل الشكر و الحمد .

قال يسوع، السيد و الصديق،  نستطيع التغلب على المتاعب فقط عندما نتبعه. لا ينبغي لنا أن نتفاجأ  ! لانه معنا كل الاوقات ، يشعر بآلامنا،  يحترمها ، يحبنا ، هذا يعطينا نعمة وحكمة .

أيها الاب ، نريد أن نعرفك حق المعرفة . نشكرك لأنك  تعلمنا ان نشترك معك في الالام ، لنختبر الفرح السماوي  ، شكرا لأنك أذا سمحت ببعض الالم و الضيق ، فأنت تسير معنا و لا تتركنا في الطريق  . آمين

عندما كنت في الثلاثينات، اختبرت الايمان المسيحي  و ان المسيح هو رأس الكنيسة ، ولكن لم أكن أعرف أننى خلقت لمجد أسمه ولكى أتلذذ بالعشرة معه  . لتختبر عمق الحياة و المغزى الحقيقة لحياتك ، عليك ان تسلم حياتك بجملتها لشخص الله   ( لم أختبر ذلك قبلا ) و من ثم ،  اختبرت  محبته و قوة عمله في كل لحظات حياتي   .

الله ينتظر فقط أن تعلن له حبك . هو يريد لك الافضل.  أفتح قلبك له الان بصدق و ثقة .

 نقترح عليك الصلاة التالية:

” أبي السماوي، أعترف أمامك أني وجهت حياتي كما أشاء و أخطأت في حقك. أشكرك لمغفرتك لخطاياي بموت المسيح على الصليب. الآن أريد يسوع المسيح أن يملك على حياتي. إملأني بروحك القدوس. أشكرك لأنك الآن ملكت على حياتي و ملأتني بروحك القدوس كما وعدت أمين”

هل هذه الصلاة  تعبر عن رغبة قلبك؟ إن كان كذلك أدعوه الآن. وسيملأ الروح القدس حياتك.

 

 

هل أخذت فرصة للصلاة من اجل قبول المسيح و الامتلاء بالروح القدس ؟

 

 

http://www.thoughts-about-god.com/

 

 

Facebook

Twitter

Facebook

YouTube