كتب مايكل هورنر 

 للرد على هذا السؤال، علينا أن نتذكر أننا لا يجب أن نحكم على تعاليم ، حقيقة أو فلسفة دين من سلوك أو تصرف من أولئك الذين لا يتبعون هذه التعاليم .

هذا هو الحال ، يجب ان نعى أن العديد من الحروب و غيرها من الأعمال الوحشية التي ارتكبت باسم المسيح حدثت من قبل مسيحيين غير حقيقين أو مسيحيين لم يتبعوا تعاليم السيد المسيح . كثيرا ما كان الدافع وراء هذه الصراعات هو المخاوف السياسية أو الاقتصادية، ولكن أعطيت صبغة دينية من أجل إقناع الجموع ان  المشاركة واجب يصب في مصلحتهم  .

 اذا ، بدل من الحكم على المسيحية من خلال تصرفات هؤلاء الناس، يجب أن نحكم عليها من تعاليم سيدها و معلمها يسوع المسيح . إذا قرأت تعاليم السيد المسيح في الكتاب المقدس، سوف تختبر عمق المحبة فانه قال " وَمَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ، فَاعْرِضْ لَهُ الْخَدَّ الآخَرَ أَيْضاً. وَمَنِ انْتَزَعَ رِدَاءَكَ، فَلاَ تَمْنَعْ عَنْهُ ثَوْبَكَ أَيْضاً" ( لوقا 29:6) ، أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَبَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، وَأَحْسِنُوا مُعَامَلَةَ الَّذِينَ يُبْغِضُونَكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ ويضهدونكم   (متى 44:5 ) و أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ؛ وَأَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ.» من الصعب ان تجد أي  تشجيع لأى عنف او حروب.

يجب ان نعى أن الحرب لا تخص المسيحيين فقط ، بل انها تمثل مشكلة لجميع الأديان والمذاهب . خلال هذا القرن، تم قتل العديد من قبل المنظمات الملحدة أكثر مما ارتكبت من قبل أي حكومة "مسيحية " أو منظمة على مدى ال2000 سنة الماضية .  

نقطة أخرى يجب التأكيد عليها هي التأثير الإيجابي للمسيحية على المجتمع. غالبا يتم تجاهل هذا عندما يتحدث الناس عن السلبيات التي ارتكبت باسم الدين. في حين ان معظم مؤسساتنا التعليمية  انبثقت من المسيحية . العديد من مؤسسي العلم الحديث مسيحيين  ، في القرنين ال17 و ال18 تغيرت الكثير من المصطلحات الاجتماعية التي أدت إلى إلغاء الرق و تحسين ظروف النساء والأطفال . هذه النهضة ساعدت على تأسيس العديد من المنظمات الخيرية مثل جيش الخلاص والصليب الأحمر و جمعية الشبان المسيحية. تلك الحقيقة تعطينا صورة اوضح و اكبر عن تأثير المسيحية على المجتمع .

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

اذا كنت ترغب في الدخول في علاقة شخصية مع الله من خلال يسوع المسيح ، فصلى تلك الصلاة :

يا رب يسوع ، أنا بحاجة اليك . شكرا لموتك على الصليب من أجل خطاياي. انا أفتح باب حياتي و أقبلك مخلصا وربا . شكرا لأنك غفرت لي خطاياي و أعطيتني الحياة الأبدية. كن سيد على عرش حياتي . أجعلنى الشخص الذى تريده ان  يكون. آمبن

إذا صليت هذه الصلاة اليوم، نحب أن نسمع منك. ربما يمكننا أن نوصلك بمعلم أو توفير وصلات تساعدك على تعلم كيفية معرفة الله بطريقة مرضية و أكثر عمقا.

هل أخذت فرصة للصلاة من اجل قبول المسيح و الامتلاء بالروح القدس ؟ 

http://www.thoughts-about-god.com/