المريح الاعظم

الراحة .. الراحة .. إنها شهوة قلب الإنسان .. الذى قال عنه الكتاب : " الإنسان مولود المرأة قليل الأيام وشبعان تعباً " (أي 14 : 1) وما أكثر التعابى فى أرضنا الذين يصرخون قائلين: " من يُرينا خيراً " (مز 4 :  6) فلسان حالهم يقول :  " فى الصباح تقول يا ليته المساء وفى المساء تقول يا ليته الصباح من ارتعاب قلبك الذى ترتعب ومن منظر عينيك الذى تنظر .. " (تث 28 : 67)

لكن الرب يسوع المُريح الأعظم ينادى المتعبين .. كل المتعبين ويقول : " تعالوا إلىَّ يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أريحكم .. " (مت 11 : 28)

وفى هذا الكتاب نرى أنواعاً مختلفة من التعابى .. منهم من بحث عن الراحة فى الممتلكات والمقتنيات فضل الطريق إليها .. ومنهم الكثير ممن حسب الكل نفاية ليربح الرب يسوع المريح الأعظم، فوجد فيه راحته وأمانه، مهما ضاقت به الأيام أو تنكر له الأحباء .. لقد شبع بالراحة الحقيقية هنا على الأرض وبالراحة الأبدية هناك فى السماء ..

المرفقات

الملف	الحجم
المريح الاعظم.doc	551 Kb

نعم ، مات لاجلى

المسيح هو أعظم شخص عرفه التاريخ ، جاء إلى عالمنا فقسَّم التاريخ قسمين : قبل الميلاد وبعد الميلاد .. وهو شخص لم تنته حياته قط ، إذ لم يستطع الموت أن يقهره مثلما حدث لكل البشر على مر العصور ..

مهما بلغوا من درجة عالية من القداسة والتقوى أو حتى النبوة .. فالمسيح ليس له جثة متعفنة ، ولم ينهش دود القبر لحمه، بل هو حىٌ فى السموات وهو موجودٌ فى وسطنا ..

نعم ، لقد انفرد وحده دون سواه بالحياة الغالبة المنتصرة على الخطية وعلى الموت وعلى الشيطان ..

المرفقات

الملف	الحجم
نعم ، مات لاجلى.doc	66 Kb

نعم أقوى من الموت

 بحكم عملى كطبيب، كنت أشعر بمرارة شديدة كلما سمعت عن موت أى إنسان ... ذلك لأننى أعرف أن كل ما يحتويه عقل الإنسان من أسماء وأفكار ومعرفه وخلافه ، يتحلل خلال أربع دقائق على أكثر تقدير بمجرد توقف تدفق الدم إلى المخ .. حتى أنه إذا عاد الدم للتدفق بعدها بسبب عودة القلب للعمل بعد توقفه لهذه المدة، لا يمكن عودة المخ للعمل نهائيا فيما بعد.. وكنت أرى فى هذا الأمر خسارة رهيبة .. فما نقتنيه من معرفة طيلة حياتنا التى قد تمتد لستين أو سبعين سنة أو أكثر، يكفى أربع دقائق لتدميره كليةً ...
 وكنت أعتبر الموت العدو الأول للبشرية .. بل والخسارة الفادحة التى لا يشابهها خسارة .. فلو خسرت كل أموالك يمكن للسنين أن تعوضها .. أما إذا خسرت حياتك، فلا توجد قوة فى الوجود يمكن أن تعوضها ..
 حتى جاء يوم، وسمعت بخبر وفاة أحد أقاربى.. وكالعادة جرت فى صدرى نفس مشاعر المرارة والخسارة لفقدان هذا الشاب .. ولا زلت أذكر يومها كيف تكلم الله إلى قلبى بتلك الكلمات التى قالها أحد الآباء القديسين:
[ قبل موت المسيح كان الموت مقراً ..
وبعد قيامته صار الموت ممراً .. ]

المرفقات

الملف	الحجم
4- نعم، اقوى من الموت.doc	86 Kb

نعم واحد فى ثالوث

المسيحية ديانة التوحيد .. فقانون الإيمان يبدأ بالقول : [ بالحقيقة نؤمن بإله واحد .. ] وسردت له بعض الآيات التى تتكلم عن وحدانية الله فى الكتاب المقدس على النحو التالى • «أنا الرب إلهك..لا تكن لك آلهة أخرى أمامي» (خروج2 :20).
•  «اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌ وَاحِد» (تثنية6 : 4).
• «لتعلم أن الرب هو الإله ليس آخر سواه» (تثنية35 :4).
• «الرب هو الإله في السماء من فوق وعلي الأرض من أسفل ليس سواه» (تثنية39 :4).
• «أنا الرب وليس آخر. لا إله سواي» (إشعياء5: 45).
• «أنا الرب وليس آخر» (إشعياء18: 45).
• «لأني أنا الله وليس آخر. الإله وليس مثلي» (إشعياء9: 46).
• عندما  سأل أحد الكتبة المسيح: «فَأَجَابَهُ: إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الوَصَايَا هِيَ اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ، الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌ وَاحِدٌ… فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: جَيِّداً يَا مُعَلّمُ بِالحَقّ قُلتَ، لأَنَّهُ اللهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرَ سِوَاهُ» (مرقس12 : 29و32).

المرفقات

الملف	الحجم
5- نعم واحد فى ثالوث.doc	78 Kb

نعم انا بنت المسيح

قابلته بعد فترة غياب طويلة .. امتدت منذ أن كنا زملاء فى مدرستنا الإعدادية .. إنه صديقى الحبيب الذى تخرج من كلية الحقوق وصار محامياً مرموقاً .. وقتها جلسنا نتذكر تلك الأيام الجميلة التى كنا نتناقش فيها سوياً بمحبة وتفاهم ونذهب إلى الكنيسة ولا سيما فى اسبوع الآلام .. نتذكر موت الرب يسوع على الصليب من أجلنا .. فهو الذى أحبنا وبذل حياته لأجل خلاصنا..

المرفقات

الملف	الحجم
نعم، أنا بنت المسيح.doc	75 Kb