الكاتب: دعوة للجميع
فقال لهم من الأكل خرج أكل و من الجافي خرجت حلاوة .. " ( قض 14 : 14) .
دأ آختبارى فى المسيح فى أواخر شهر مايو 2006 تقريباً …
ولتسمحي لى أن أحكي ماحدث معي أنا الرائد شرطة / محمد ط ع حيث أنني وقتها كنت أعمل ضابط شرطة برتبة نقيب فى أحد أقسام الشرطة بمديرية أمن الإسكندرية . وكانت الإسكندرية وقتها تعيش أحداث ش 45 بالعصافرة قبلى بشرق الإسكندرية . وجميع أجهزة الشرطة كانت فى حالة طوارئ … وحفاظاً على وقتكم الثمين لا أريد ان أطيل عليكم فى سرد أحداث الفتنة التى خلفت ورائها مقتل مهندس مسلم وأصابة 22 شخصاً بينهم ضابط شرطة برتبة رائد وإثنين من المجندين بالأمن المركزى و سبعة من المسيحيين وأثنا عشر مسلماً ... هذا غير المرحوم عم نصحى عطا الذى قتل والمصابين الذين أصابهم المجنون فى بداية الأحداث الأساسية ... ولا أعرف ما الذى جعلني أتابع هذه الأحداث بشغف, وكم كنت أتمني أن أكون فى قسم المنتزه لآنتقم لدم المهندس المسلم من المسيحيين الذين كنت أعتقد أنهم هم المشركين لأنهم يعبدون المسيح عيسي بن مريم …
الكاتب: دعوة للجميع
لماذا يكره المتشددين الصلبان و يحرقون الكنائس ؟!
إذا كانت ثورة 25 يناير قد قامت على ثلاثة مبادئ أساسية هى الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية، أذن مطالب معتصمي ماسبيرو كانت مطالب مصرية وليست قبطية ، لقد فاض الكيل بأقباط مصر ، كنائس تُحرق وأخري تُهدم ، أبرياء يقتلون بأيدي أشقائهم وشركائهم في الوطن ، تمييز واضح وصريح في حرمان الأقباط من تبوء المناصب القيادية ، وحرمانهم من بناء أو ترميم كنائسهم ، ومواطن قبطي يقام عليه الحد فتُقطع إحدي أذنيه وتُحرق شقته وسيارته .. الخ . لذا كان من الطبيعي ان يثور الأقباط ، يغضبون ، يصرخون ، يستغيثون ، يطالبون بحقوقهم المهدرة والمغتصبة ، لأنهم شركاء في هذا الوطن مع أشقائهم المسلمون ، لهم نفس الحقوق وعليهم ذات الواحبات ، ثورتهم واحدة ، اختلطت دمائهم في الحروب المختلفة ، يعيشون معاً في تداخل وتلاحم عجيب منذ 14 قرن مضت ، نسيج واحد أشبه بآلة البيانو ذات الأصابع البيضاء والسوداء أو كما قال الشيخ أحمد حسن الباقورى " المسلم والمسيحي كسواد وبياض العين " ، وكما يقول قداسة البابا " مصر وطناً يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه " ، المسلم والمسيحي يحترم كلاً منهم عقيدة الآخر ، كما يقول أمير الشعراء أحمد شوقي :
الكاتب: دعوة للجميع
اسمى هيلين برشى طنوس ولدت في يافا تل ابيب بعائلة مسيحية. عشت مثل الكثيرات التي ولدن بعائلات مسيحية بالاسم فقط ولم أكن أعرف عن المسيح له المجد غير أشياء قليلة . كانت تستوقفتنى الكثير من الاسئلة التى كانت تفرض نفسها بقوة في حياتي حول الله و عن وجود الله. و غيرها من الامور الكثيرة الحياتية التى كانت تؤرق فكرى فى الوقت الذى كنت اشعر فيه بفراغ كبير يملأ كيانى .
الكاتب: دعوة للجميع
ولدت و نشأت في المملكة العربية السعودية و في أسرة مسلمة متحفظة،كنا عائلة سعيدة جداً أحببت علاقتي الإجتماعية مع أسرتي. و حيث إزداد شعوري بالسعادة و ذلك لأني أقوم بواجباتي تجاه الله التي أمرني بها، أحفظ سدس القرآن الكريم عن ظهر قلب. عندما كنت في ينعاني كنت إمام مسجد، و ذلك في فترة العطلة الصيفية، حتى جاء الوقت ووجد الشيطان و سيلته للدخول في حياتنا.
حيث أصبحت حياتي مملة و صعبة وحيداً، بدون أهل و ابتدأت و بالتدريج الإبتعاد عن الله، حتى جاء اليوم و أصبحت لا أؤمن بالله.
انشغلت في حياتي و أصبحت صاحب مركز وظيفي محترم، و دخل سنوي كبير جداً، و لكن ما زلت أبحث عن السعادة التي أفتقدها. لأني كنت دائماً أفكر باليوم الذي سأموت فيه و موقفي أمام الله.
الكاتب: دعوة للجميع
في خطوة من شأنها أن تسبب حرجا بالغا في صفوف حركة حماس، كشف مصعب نجل الشيخ حسن يوسف قائد حماس في الضفة الغربية والمعتقل لدى إسرائيل عن اعتناقه للمسيحية وهاجم حركة حماس بوصفها منظمة سيئة وليست لديها أخلاق أو مبادىء.
الكاتب: دعوة للجميع
ولدت لعائله مسيحية بسيطة أب وأم أخت تكبرني بعام وأخ يصغرني بثلاث أعوام وفي سن الرابعة شاءت الظروف أن احرم من لفظة الأم حرمتني الحياة من حضن الأم الدافئ أنا وإياي إخوتي وانتقلنا لنعيش مع جدتي لتكون الأم والأب والصديقة, ترعرت وفي داخلي حقد على الحياة وعلى الظروف,على الله الذي سمح بان يكون هذا.
الكاتب: دعوة للجميع
كان قدرها أن تعيش وحيدة بعيدة عن عائلتها في مدرسة خصصت لمن هم في مثل ظروفها ومن هنا كان الإصرار على إثبات الذات والتأكيد على انها ليست عارا او كمن لا حاجة له كما اعتاد الناس أن يتعاملوا مع الكفيف.
الكاتب: دعوة للجميع
( تعلن شركة مصر للطيران عن قيام رحلتها رقم 707 المتجهة لباريس ، الرجاء ربط الأحزمة وعدم التدخين )
تردد هذا النداء بصورة آلية و أنا في الطائرة ، فابتسمت و وضعت حزام الأمان و تمنيت من أعماق قلبي أن أستمتع بهذه الرحلة ، فسأذهب إلي Paris عاصمة فرنسا مدينة الفن والنور والجمال كما يقال عنها....
الصفحة 1 من 5