الكاتب: دعوة للجميع
دخلت الهيكل و أخذت أبكي و أبكي .... لم تكن دموع يأس بل كانت دموع فرح و توبة . فبعد سنتين كاملتين استطعت الانتصار على الخطية و التوبة و الاعتراف . سأحكي لكم قصتي لكي تستفيدوا .
الكاتب: دعوة للجميع
كانت مارتينا تتعجب في نفسها من معاملة أمها لها ، لماذا لا تعاملها مثل باقي أخواتها مع إنها أكثرهم تفوقا و طاعة لوالدتها و خدمة لأخواتها ، أما صدمتها الكبرى فكانت عندما رجعت فرحانة لحصولها على 97% في الإعدادية ، ففوجئت بوالدتها تقول لها ببرود
الكاتب: دعوة للجميع
كانت ليالي الأعياد قاسية علي حين أحاول أن أذهب للكنيسة فلا أجد لي مكان ، أو هكذا أتصور ، كيف أجلس بجوار زميلتي التي تلبس الذهب أشكال و ألوان و تعمل شعرها بشكل ملفت و تلبس جديد في جديد وأنا ألبس فستان أختي الكبرى الذي مر على أختي الوسطى...
الكاتب: دعوة للجميع
تلفت حوله فوجد نفسه وحيدا ، فقد مات أبوه و هو طفل وعاش مع أمه التي لم تكن تملك أن تعمل شيئا سوى أن تخيط بعض الملابس للجيران و الأصدقاء و من هذه الجنيهات تمكنت أن تدخله المدرسة
الكاتب: دعوة للجميع
أنا شاب في العشرين من عمري ، روسي الجنسية وأعيش في العاصمة موسكو وأدرس العلوم الإلكترونية في واحدة من أكبر جامعات موسكو . إنني لست ملحدا بل مسيحيا ولكني بعيدا عن الله أو إن الله لا يشغل تفكيري في الوقت الحالي.
الكاتب: دعوة للجميع
ذهبت لأنام ، وترددت هل أصلي " أبانا الذي " أم أنام على طول ، فأنا مجهد جدا . و قررت أن أحاول أن أصلي و ابتدأت أقول " أبانا الذي........ "
كلا ...... كلا لم أعد أحتمل ، أنا تعبت أوي ، سأصاب بالخرس " تلفت حولي لأرى من أين أتى هذا الصوت الغريب ، و تأكدت أنني لوحدي في الغرفة
الكاتب: دعوة للجميع
المكان ، بقعة ما من شاطئ البحر أما عن الزمان فلا يمكنني أن أنسى منظر الشمس الذهبية الذائبة في المياه عند الغروب . كنت أجلس وحدي على صخرة كبيرة لا أرى أمامي سوى الرمال و المياه والسماء ، لا أكثر و لا أقل .
الكاتب: دعوة للجميع
" يجب أن أجد أبونا الآن بأي ثمن" هذه العبارة قلتها لنفسي الساعة 12 ليلا و ...كلا يجب أن تعلموا القصة من الأول. أنا شاب في العشرين من عمري ، نشأت نشأة متدينة لحد كبير و كنت مواظب على الصلاة و الصوم و القداسات و الاعتراف ، كنت خادم في الكنيسة و كنت راضي عن نفسي و عن خدمتي و لكن.....
الصفحة 2 من 5