أَمَّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، أَيِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاسْمِهِ، فَقَدْ مَنَحَهُمُ الْحَقَّ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ،
أَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِيَسُوعَ رَبّاً، وَآمَنْتَ فِي قَلْبِكَ بِأَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، نِلْتَ الْخَلاصَ. 10 فَإِنَّ الإِيمَانَ فِي القَلْبِ يُؤَدِّي إِلَى الْبِرِّ، وَالاعْتِرَافَ بِالْفَمِ يُؤَيِّدُ الْخَلاَصَ، 11 لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ: «كُلُّ مَنْ هُوَ مُؤْمِنٌ بِهِ، لَا يَخِيبُ». 12 فَلاَ فَرْقَ بَيْنَ اليَهُودِيِّ وَالْيُونَانِيِّ، لأَنَّ لِلْجَمِيعِ رَبّاً وَاحِداً، غَنِيًّا تُجَاهَ كُلِّ مَنْ يَدْعُوهُ». 13 «فَإِنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ».
ليس من المألوف للأشخاص الذين أصبحوا مسيحيين ان يشكوا في مسيحتيهم . المشاعر التي شعرت بها قد تزول في يوم ما و تعود الحياة الى طبيعتها. لكن شيئا مختلفا يحدث و سوف يلاحظ أصدقائك ذلك – قبل ان تشير اليه. آيات الكتاب المقدس المذكورتين أعلاه تعطينا الاطمئنان عندما نبدأ في الشك في مسيحتنا .
يعلن لنا هذا الشاهد المطلب الأساسي لنوال الخلاص. أي إنسان يشتاق إلى الخلاص عليه أن يؤمن بأن الله قد أقام يسوع من بين الأموات ، ويعترف بربوبيّة يسوع المسيح علي حياته. هذا يعنى انهم يثقون في يسوع المسيح و انه هو الطريق و الحق . ان كنت صليت و قبلت يسوع المسيح سيدا على حياتك ، فقد اعطاك الله ان تصير ابن لله .
الآية الثانية في الكتاب المقدس تشير الى شيئين اساسين لنكون مسيحين بالحقيقة . أول هذه العناصر هو أنه يجب علينا أن نؤمن بأن يسوع المسيح قد قام من بين الأموات. من أجل هذا ، يجب أن نؤمن أن يسوع المسيح تجسد و مات على الصليب ثم قام من بين الأموات. هذا أمر بالغ الأهمية لفهم صحيح المسيحية. ان انكرنا وجود المسيح لن نجد غافر لخطايانا و آثامنا و بالتالي لم نتصالح مع الله . ان عاش يسوع فقط كرجل ومعلم ولم يمت على الصليب كنا سنواجه نفس المشكلة ربما أكثر . تعاليمه كانت عميقة جدا أن لم يغفر ذنوبنا ونحن على ثقة في الله، فإنه سيكون من المستحيل تماما عيش الحياة المسيحية. إن كان يسوع حقا مات على الصليب و لم يقم من بين الأموات، لن يكون لدينا أي مصدر لمعرفة ما إذا كان قد غزا حقا الموت. لكن عندما نرى الحقيقة التاريخية المشهودة ان يسوع المسيح قام من الأموات فإننا نؤكد كل الحقائق المركزية للإيمان المسيحي.
الامر الثاني ، علينا أن نؤمن و نعيش أن يسوع المسيح هو الرب. هذا يعني أن يسوع هو القائد الأعلى للكون و فوق كل فرد أو حكومة أو اى تركيبة بشرية . هذا أيضا يعني أنه يجب علينا أن نطيع وصاياه. ان كنا حقا نؤمن أن يسوع المسيح هو الرب إذا نحن مستعدون للاعتراف بذلك امام الاخرين. هذا هو الحد الأدنى من الطاعة المسيحية .
هل آمنت بقلبك أن يسوع المسيح قد قام من بين الأموات ؟ هل أنت مستعد أن تعترف بلسانك أن يسوع المسيح هو الرب ؟ إذا كان الأمر كذلك، تأمل معي وعود الكتاب المقدس ان كل من يؤمن به يخلص. أقترح عليك أن تتأمل هذه الآيات حين تتأكد في قلبك أنك أصبحت مسيحيا.
هل أخذت فرصة للصلاة من اجل قبول المسيح و الامتلاء بالروح القدس ؟
http://www.thoughts-about-god.com/