يرد ذكر المسيح في القران في ست عشرة سورة .
ويرد ضمنا في حوار القران مع أهل الكتاب ، من اليهود والنصارى.
فالمسيح ، بعد الدعوة للتوحيد، هو الموضوع الثاني للدعوة القرآنية : (ان هذا القران يقص على بني إسرائيل اكثر الذي هم فيه يختلفون) النمل 57 ؛
وقد اختلف بنو إسرائيل إلى نصارى ويهود بإيمان طائفة منهم بالمسيح وكفر طائفة أخرى فجاء القران يؤيد( الذين آمنوا على عدوهم فاصبحوا ظاهرين) الصف 14.
اجل يدعوا القران إلى الشهادتين . ان لا اله الا الله ، وان محمد رسول الله.
لكن القران يدعو إلى الايمان بمحمد رسولا لله ، تأييدا لدعوته، لا موضوعا لدعوته ، كما هو الحال مع المسيح ، إذ يحاور أهل الكتاب على خلافهم في شخصية المسيح ( النمل57).