الرب يسوع المسج جاء إلى العالم ليموت على الصليب من أجل خطايا جميع البشر في العالم أجمع، حيث يقول العهد الجديد من الكتاب المقدس في الإنجيل كما دونه يوحنا 16:3ـ17 "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية. فإن الله لم يرسل إبنه إلى العالم ليدين العالم، بل ليخلص العالم به".
وفي رسالة يوحنا الأولى 1:2ـ2 ".. أكتب إليكم هذه الأمور لكي لا تخطئوا، ولكن، إن أخطأ أحدكم، لنا عند الآب شفيع هو يسوع المسيح البار، فهو كفارة لخطايانا، لا لخطايانا فقط، بل لخطايا العالم كله".
وأيضا نقرأ في الإنجيل قائلا: "هذا هو حمل الله الذي يزيل خطيئة العالم". وفي العهد القديم من الكتاب المقدس في إشعياء 4:53ـ4 ".. حمل أحزاننا وتحمل أوجاعنا، ونحن حسبنا أن الرب قد عاقبه وأذله، إلاأنه كان مجروحاً من أجل آثامنا ومسحوقا من أجل معاصينا، حل به تأديب سلامنا، وبجراحه برئنا".
وأيضا يقول يوحنا في رسالته الأولى 14:4 ".. ونحن أنفسنا نشهد أن الآب قد أرسل الابن مخلصا للعالم".
وعلى هذا، ترى صديقي، أن الرب يسوع المسيح جاء من أجل جميع الشعوب ولم يأت لشعب معين فقط، إذ أنه قد أحب كل فرد في هذا العالم، من أي شعب كان، وفي أي عصر كان، ومات من أجل فداء كل فرد في هذا العالم من الخطية والموت، فمات بدلا عن الخطاة على خشبة الصليب، حتى إن كل من يؤمن به يحصل على الحياة الأبدية. وتعاليم الرب يسوع المسيح وهدايته وفداؤه لم تقتصر على فئة معينة، ولكنها لجميع الناس بدون إستثناء. ويقول الكتاب المقدس في العهد الجديد، في الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 3:2ـ6 : ".. الله مخلصنا فهو يريد لجميع الناس أن يخلصوا، ويقبلوا إلى معرفة الحق بالتمام: فإن الله واحد، والوسيط بين الله والناس واحد، وهو الإنسان المسيح يسوع، الذي بذل نفسه فدية عوضا عن الجميع"