الكاتب: دعوة للجميع
الأعضاء التناسلية الخارجية: الشفران الكبيران: هما الجزء الخارجي الذي يحمي كل مكونات الفرج. وعند نضوج الفتاة ينمو عليهما الشعر الشفران الصغيران: ترتيب هذا الجزء يأتي بعد الشفرين الكبيرين. وهما يغطيان فتحة مجرى البول وفتحة المهبل.
الأعضاء التناسلية الخارجية:
1. الشفران الكبيران: هما الجزء الخارجي الذي يحمي كل مكونات الفرج. وعند نضوج الفتاة ينمو عليهما الشعر.
2. الشفران الصغيران: ترتيب هذا الجزء يأتي بعد الشفرين الكبيرين. وهما يغطيان فتحة مجرى البول وفتحة المهبل.
والشفران الصغيران لهما أكثر من وظيفة: الوظيفة الأولى أنهما يوجهان البول بعيداً عن الجسم. والوظيفة الأخري هي الإشباع الجنسي والوصول إلى قمة المتعة عند المرأة.
3. البظر: يوجد في الجزء الأمامي من الفرج. والبظر هوالأكثر حساسية في الأعضاء الجنسية للمرأة ؛ ويتكون من نسيج له خاصية الانتصاب مثل القضيب في الذكر وتغطيه الغلفة. ويصل طول البظر في المرأة الناضجة حوالي 1.5 سم. ويعتبر أهم الأعضاء الجنسية في المرأة والتي تساعدها للوصول إلى الإشباع الجنسي والممارسة الإيجابية أثناء المعاشرة الجنسية.
4. فتحة مجرى البول: توجد أمام فتحة الفرج وهي مخرج البول الذي يتجمع في المثانة البولية.
5. فتحة المهبل: توجد بين الشفرين الصغيرين وهي الفتحة التي تؤدي إلى المهبل. ولها ثلاث وظائف أساسية: يخرج منها دم الحيض أثناء الدورة الشهرية. ومدخل للقضيب عند اللقاء الجنسي. ويخرج منها الجنين عند الولادة.
6. غشاء البكارة: هو غشاء رقيق على فتحة المهبل. ويسمح بمرور دم الحيض من خلال ثقب قد يأخذ عدة أشكال: (فتحة مستديرة - فتحة هلالية - فتحة غربالية - الغشاء المطاطي: وهو نوع قد لا يتمزق عند اللقاء الجنسي الأول فلا يصاحبه نزول دم , وقد لا يتمزق هذا النوع حتى نزول رأس أول طفل في الولادة) وقد لا يوجد هذا الغشاء خلقياً لدى بعض الإناث.
7. غدة بارثولين: غدة صغيرة على جانبي فتحة المهبل. وظيفتها ترطيب وتنظيف فتحة المهبل باستمرار عن طريق إفرازاتها , كما يزداد الإفراز عند اللقاء الجنسي لتسهيل دخول القضيب من خلال فتحة المهبل.
الأعضاء التناسلية الداخلية:
1. المهبل: قناة عضلية تبدأ من فتحة المهبل إلى بداية عنق الرحم. والمهبل جداره الداخلي غشاء مخاطي به تجاعيد كثيرة تسمح بالتمدد أثناء الجماع الجنسي والولادة. والمهبل هو العضو الذي يدخل فيه القضيب أثناء الجماع الجنسي وهو ممر الجنين أثناء الولادة. ويفرز الجدار الداخلي للمهبل إفرازات عند الإستثارة الجنسية ؛ وهذه الإفرازات تسهل عملية الجماع الجنسي. ومدخل المهبل غني بالأعصاب الحساسة وهذه المنطقة من المناطق الحساسة جنسياً لدى المرأة وتساعدها للوصول للإشباع الجنسي عند الجماع. ويتم قذف الحيوانات المنوية من العضو الذكري في نهاية المهبل وعند عنق الرحم ثم تسبح الحيوانات المنوية في المهبل إلى عنق الرحم.
2. عنق الرحم: ويبدأ من نهاية المهبل وحتي نهاية جسم الرحم. يبلغ طوله في الأنثى الناضجة حوالي 2,5 سم. وأثناء مرور الحيوانات المنوية في عنق الرحم يفرز الجدار الداخلي إفرازات تساعد على مرورها وتغذيتها. وعنق الرحم لا يحس باللمس, لكن به أعصاب حساسة للتمدد ؛ أثناء الولادة يتسع عنق الرحم ويتمدد حتى يسمح بمرور الجنين.
3. الرحم: عضو عضلي أجوف كمثري الشكل ، ويقع في وسط الحوض بين المثانة البولية من الأمام والمستقيم من الخلف. وحجم الرحم في الأنثى التي لم تحمل من قبل تقريباً حجم قبضة اليد ، ويميل الجزء الأعلا منه للأمام بزاوية. ويتم زرع البويضة المخصبة في الجدار الداخلي الغني بالأوعية الدموية لتنموبعد ذلك إلى جنين كامل. والرحم يتكون من عدة طبقات من العضلاات القوية التي تسمح بالتمدد حسب حجم الجنين خلال فترة الحمل , هذه العضلات هي التي تنقبض بشدة أثناء عملية الولادة لدفع الجنين إلى خارج الرحم مروراً بعنق الرحم. وتعود هذه العضلات إلى الانكماش بعد الولادة ليعود الرحم إلى حجمه الطبيعي.
4. قناتي فالوب: وتوجد قناتي فالوب على جانبي الرحم , وتخرج من الجزء الأعلى للرحم وتمتد على جانبي الرحم حتى المبيض. وتوجد بنهاية كل قناة أهداب رفيعة,هذه الأهداب تساعد في التقاط البويضة من المبيض إلى داخل قناة فالوب. وتمر البويضة بعد خروجها من المبيض من خلال قناة فالوب حتى تصل إلى الرحم في حالة إخصابها,أو تتحلل في خلال 24 ساعة ٍقبل وصولها إلى الرحم إذا لم تخصب.
5. المبيض: كتلة نسيجية بيضاوية الشكل. وحجم المبيض يصل إلى حجم ليمونة صغيرة. والوظيفة الأولى للمبيض هي إنتاج بويضة ناضجة كل أربعة أسابيع تقريباً من كل مبيض من الاثنين بالتبادل. في داخل المبيض توجد خلايا البويضات مرتبة في صورة غير ناضجة وهذه البويضات الغير ناضجة عددها حوالي ثلاثون ألف بويضة وموجودة كلها داخل المبيض منذ أن كانت الأنثى جنيناً داخل الرحم في عمر 8 شهور من الإخصاب ؛ أي من قبل ولادة الأنثى بشهر تقريباً وهي تحمل البويضات التي ستنتجها طوال عمرها فيما بعد وبانتظام كل شهر بويضة واحدة فقط.
عندما تبلغ الأنثى حوالي 12 سنة تبدأ عملية الدورة الشهرية ؛ وتبدأ هذه العملية بإشارات هرمونية من المخ إلى المبيض وبها يتم إنضاج بويضة واحدة وهي المختارة في هذا الشهر والتي يمكن أن تخصب وتصير جنيناً ؛ كما تعطي إشارات هرمونية أخرى لجدار الرحم لتجعله أكثر سُمْكَـَاً وغنياً بالأوعية الدموية استعداداً لاستقبال البويضة المخصبة في حالة تخصيبها.
الهرمونات مركبات كيميائية تـُفـْرَز في الدم عن طريق الأعضاء أو الغدد. وتعمل على تنظيم وظائف الجسم إما بالإستثارة أو المنع والتعطيل.
والوظيفة الثانية للمبيض إفراز الهرمونات الأنثوية وهي :
- الإيستروجين:الهرمون المسؤل عن إحداث وبدأ التغيرات الجسمية المميزة للأنثى عند البلوغ , كما يتحكم في نظام الدورة الشهرية.
- البروجستيرون:وهو هرمون يفرز من جسم أصفر يمثل الكيس الذي كان يحوي البويضة قبل انطلاقها من المبيض ؛ وهذا الهرمون هو المسؤل عن إعداد الغشاء المبطن للرحم لاستقبال البويضة المخصبة.