الكاتب: دعوة للجميع
بواسطة كاترين كهلر
" اخضَعُوا بَعضُكُمْ لِبَعضٍ " افسس 21:5
تزوجت انا و مارفن منذ اكثر من 58 عاما . لقد عشنا ، نمنا ، عملنا ، لعبنا ، صلينا ، سافرنا و اكلنا معا لسنوات عديدة.
مارفن كان يسافر كثيرا ، قد يكون 30 % من الوقت خارج البلاد - ربما أكثر . في سفره، كان دائم الاتصال بي خاصة في المساء. مازال صوته يحرك مشاعري ، ما زلت أؤمن انه يملك اكثر ابتسامة رائعة في العالم، هدوء و عذابه صوته و حنان عينيه ، مازلت احب لامساته .
ماذا نفعل للحفاظ على الجانب الرومانسي بعد الزواج ؟
أولا اقول لكم ما يفعله لابقاء الجانب الرومانسى حيا فى حياتنا ، ثم اقول لكم ما أقوم به للحفاظ على متعة و تشويق زواجنا.
باستمرار هو يقول و يعمل اشياء جميلة. كان يردد عدة مرات في اليوم انه يحبني وأنني جميلة. كان يقبلنى و يعانقنى كثيرا. و لأنه يعلم جيدا أنني أحب أن أغتسل ليلا ، كان يعد لي الحمام حتى أعود الى غرفتي ، كان دائما حريص ان تكون الغرفة منسقة و دافئة . كان كثيرا ما يقدم لي الزهور . كان لطيف الطباع ، يفتح لى الباب عند دخولى و خروجى . فى اوقات الاجتماع ، كان حريص ان يحتوينى حتى بنظرته الحنونة. أعلم انى امثل له خصوصية خاصة و انه لا يزال يعطيني كل الرعاية و الاهتمام .
كان يدعمنى و يشجعنى على حضور اجتماعات الكنيسة .
ما أقوم به للحفاظ على اهتمامنا بعضنا البعض؟
كنت اطهو له اشهى الوجبات ، - خاصة بعد رحلة سفر طويلة ، حيث كان يتناول طعام المطاعم لعدة أيام. كما أحافظ على ملابسه في أحسن حالة لذلك فهو دائما جاهز للقاء أي شخص. امتدح دائما وسامته و تناسقه الجسمانى. أعتني بالتفاصيل الصغيرة و بالآمور المنزلية بحيث لا ينشغل بامر من امور المنزل . اعطى له الاولوية فى الامور القيادية لما له من حكمة وفطنة .
فى المساء ، عندما نكون في المنزل وحدنا ، نشاهد التلفاز أو الفيديو؛ أضع رأسي في حضنه . كان يحب ذلك و يحب قبلاتى له .
في الأماكن العامة ، لمسة حنونة أو الضغط على اليد كان بمثابة رسالة " أحبك! " دون النطق بكلمة . حتى فى لحظات استرخاءه و هدوءه ، كنت اداعبه كثيرا .
كنا نمرح و نضحك معا.
نتبادل المناقشات الروحية وقت الإفطار ، نتناقش فى رسالة الله لنا و نتشارك فى الصلاة سويا .
نحن نعمل على ارضاء بعضنا البعض بدلا من تلبية الاحتياجات فقط .
حبنا لبعضنا البعض ما زال ينمو و يتوهج. الرومانسية لا تحدها غرفة النوم. بل تبدأ من الصباح الباكر. فى الطريقة التي تحيون بعضكم البعض في الصباح ، في كيفية التعامل و التحدث خلال اليوم . ثم عندما ياتى المساء ، حتما تشتاق للدفيء بقرب من تحب .
حاول اتباع تلك الافكار ، ربما تساعد فى إشعال أو تعزيز الرومانسية في حياتك الزوجية ايضا .
.....................................
كيف حال حياتك أو حياتك الزوجية على الاخص ؟ هل وجدت صعوبة في ايجاد السعادة في زواجك ؟ ربما حان الوقت ان تطلب من الله ان يوجه علاقتك . إذا كنت ترغب في القيام بذلك، نشجعك أن تصلي معنا :
يا ربنا وإلهنا, إننا نباركك ونشكرك لأنك صنعتنا على صورتك وعلى مثالك، رجلاً وامرأة خلقتنا. وتدعونا أن نعيش الواحد للآخر حياة فرح.
فلتكن مباركاً من أجل (نعمٍ) التي أوحيتها لنا, ومن أجل الثقة والصفح الذي تجعلنا قادرين عليه. مبارك أنت يا الله من أجل حضورك الذي ينير علاقتنا في الأيام الجيدة والأيام السيئة.
يا الله, أنت الوفي والكريم, إننا نطلب إليك:
أن تعلمنا كلّ يوم, أن نجدد العهد, جدد حبنا, وقوينا في الوفاء. و كن معنا في ساعة الشك, عندما يتعرض كل ما نملك من جيد للضعف والانهيار: رغبتنا بأن نعيش أحدنا للآخر وأن نعطي الحياة.
أيها الثالوث المقدس الآب والابن والروح القدس, نتضرع إليك من أجل الأزواج الذين في ضائقة, ومن أجل كل الذين يجدون صعوبة في التعايش معاً, الواحد مع الآخر, امنحهم أن يعيشوا بثقة.
امنح أيها السيد لجميع الأزواج, ولكل العائلات, مواهبك في الوحدة والوفرة, وفي الوفاء, وامنحهم فرحك إلى الأبد.
نحب أن نسمع منك . إن كنت صليت هذه الصلاة أم لا فسوف نرسل لك بعض العناوين الالكترونية لتدعم حياتك الزوجية.
هل أخذت فرصة للصلاة من اجل قبول المسيح و الامتلاء بالروح القدس ؟
http://www.thoughts-about-god.com/