الكاتب: مراد غريب
لو جاء يسوع ليطرق باب بيتك
هل ستقوم بإحضار كتابك المقدس من مكانه لتضعه بين صدرك ؟
هل ستخبئ المجلات العالمية وشرائط الموسيقى الصاخبة ، وشرائط الفيديو المستعارة وغيرها المشتراة ؟
هل تسـرعي لتزيلي مكياج وجهك ، وزينتك الملفتة للنظر ؟
هل ستكون كما أنت عليه أم سيسـقط القناع ؟
هل ستسمح ليسوع أن يدخل دون انتظار طويلا؟
هل ستواصل باقي يومك كما هو بما فيه من مقابلات واتصالات وعلاقات ؟
هل ستلغي ما وعد به من اتفاقيات ومشاريع وسهرات ؟
هل تكون سـعيداً وفخوراً أن تعرف يسوع على أصدقاءك وزملاءك ومعارفك ؟
هل ستأخذ يسوع معك إلى المكان الذي خطط أن تذهب إليه الليلة ؟
هل ستغير خططك اليومية المعتاد عليها أن تنفذها ؟
هل ستغير طريقتك في التصرف مع أهل بيتك ( زوجتك – زوجك – أولادك – أقاربك )؟
هل ستنكر ما أنت ناوي على فعله اليوم وغداً ؟
هل ستتملق بكلامك ، وتغير أسلوبك في معاملة الآخرين ؟
هل ستتمنى أن يبقى يسوع معك وبرفقتك أكثر من يومين ؟
هل ستخبر يسوع بما تفكر فيه في هذه اللحظة ؟
هل تجعله يشعر بأنه مرحب به كما ترحب بمن تختلط بهم ؟
هل ستقومين بتغيير ملابسك المبتذلة ؟
هل ستتخلص من كتبك المعروضة في غرفة المكتب ؟
هل ستخبر الجيران عن يسوع الزائر ؟
هل ستسمح ليسوع أن ينام في بيتك أم ستحجز له غرفة في الفندق؟
أعتقد أنها بعض الأسئلة التي أود أن أعرف إجابتها أو على الأقل تجيبها أنت بنفسك لنفسك .
و إن أجبت عن كل الأسئلة هل ستكون فخوراً متباهياً بعرض إجابتك على الآخرين ، كما تفعل معهم دائماً ؟؟؟؟؟