الكاتب: دعوة للجميع
كتبت كاترين كهلر
" لِأنِّي أنا اللهَ لا أتَغَيَّرُ" ملاخي 6:3
مؤخرا قررنا تقليص ممتلكاتنا في السوق العقاري على مضض. في الشهر الماضي قمنا بفرز كل شيء: الدواليب ، الخزائن ، الأرفف ، الأدراج ، غرف التخزين ، الجراج و الأحواش . فرزنا اشياء من سبعة وأربعين عاما و الكثير والكثير من الذكريات الثمينة .
لقد تغير كل شيء ... إلا الله.
· كبر أطفالنا و غادروا المنزل. لديهم عائلات رائعة الآن .
· تغيير عنوان المنزل عدة مرات .
· تغير الاصدقاء لكن يبقى الله الصديق الصادق الآمين .
· تغيرت المهن و تغيرت المسئولية.
· بسبب كثرة التنقل ، قمنا بتغيير الكنيسة مرات عديدة ، و القساوسة انتقلوا ايضا الى كنائس أخرى .
· تغيرت الاهتمامات مع التقدم في العمر .
· تغيرت اجسامنا و اشكالنا.
لكن الله لا يتغير قط !
يا له من شعور مطمئن أن ندرك أنه على الرغم من ان حياتنا والظروف تتغير، الا ان الله هو هو ، أنه لا يتغير ، فوعوده ثابتة وعهوده لا ينقضها, فوعده بالعناية والرعاية ثابتة وهذا ليس معناه أننا لا نعاني الضيق أو الألم في هذه الحياة، بل بسبب رفقته معنا في رحلة الحياة ، يتلاشى الخوف من داخلنا ويذهب الاحساس بعدم الأمان إلى غير رجعة.
فطبيعة الله محبة ومحبته لا تتغير بتغير موقفنا تجاهه , مكتوب أن الله لا يتغير ولا يتحول : رسالة يعقوب 1: 17 , الله يقول : محبة أبدية أحببتك لذلك أدمت لك الرحمة ...
اشكرك يا الله من أجل الراحة فيك و معك ، أشكرك من اجل السلام و الطمأنينة ، شكرا لأجل محبتك يا رب الظاهرة الطاهرة الباهرة التي لولاها، لكنا جميعنا من الهالكين. ساعدنا كي نبادلك حبا بحب ونضع قلوبنا بين يديك لكي تطهرها بدمك باسم المسيح فادينا. آمين .
هل أخذت فرصة للصلاة من اجل قبول المسيح و الامتلاء بالروح القدس ؟
http://www.thoughts-about-god.com/