الكاتب: دعوة للجميع
كتبت كاترين كهلر
" إذاً لا دَينُونَةَ الآنَ عَلَى مَنْ هُمْ فِي المَسِيحِ يَسُوعَ " رومية 1:8
كان يوم الأحد ، يوم المائدة – اليوم المقدس تذكار صلب و موت المسيح و تذكار أيضا فداء المسيح عن خطايانا .
في الكنيسة، لاحظت وجود زوجين في مقصورة أمامي. اتذكر انه في العام الماضي، قال الزوج انه غير مخلص لزوجته. وكان عليه أن يتحمل العواقب، لكنه ادرك ان محبة الله و غفرانه ، مازالت تعمل في حياته بموت و فداء المسيح على الصليب . فتاب عن خطيئته و تمتع بغفران الله .
أيضا ، بجواري ، كان يجلس رجل قد أنفصل مؤخرا عن زوجته وأولاده. كان يعيش حياة تتسم بالفوضى. في مطعم خاص بشراء السيارات ، أقترح عليه شخص ما ، ان يتقدم لفتاة. كان لديه مشاكل كثيرة، و شعر برغبة في الذهاب الى الكنيسة لطلب غفران المسيح - عن خطايا الماضي ، الحاضر والمستقبل. و تاب و نال الغفران ، والآن ها هو يسبح و يرتل بأيمان راسخ .
الكنيسة ممتلئة بالخطأة. بعض الخطايا ظاهرة والبعض الآخر خفي، لكن الله وحده هو فاحص القلوب كلها و يشتاق ان يخلص الجميع .
المائدة تذكرنا ان دون موت المسيح وقيامته لن يكون هناك أي علاقة شخصية مع الله و لن يكون هناك أي غفران للخطايا ولا معنى للحرية. بالمسيح وحده، نلنا الغفران . علينا فقط أن نعترف بخطايانا و نتوب عنها . إنه واقف على الباب يقرع لمن يفتح له .
شكرا لك يا رب، من أجل بركة المائدة – تذكار لفداء و صلب المسيح . تذكار لغفران خطايا الماضي والحاضر والمستقبل. آمين.
إذا كنت تبحث عن علاقة مرضية عميقة مع الله، أشجعك للصلاة بالإيمان وطلب ملىء الروح القدس. إذا كنت مؤمنا بيسوع المسيح و قد أعطاك الله روحه القدوس لمساعدتك على العيش حياة وفقا لخطته الكاملة. لماذا لا تصلي هذه الصلاة بالإيمان ادعوه ليملئك بروحه .
” أبي السماوي، أعترف أمامك أني وجهت حياتي كما أشاء و أخطأت في حقك. أشكرك لمغفرتك لخطاياي بموت المسيح على الصليب. الآن أريد يسوع المسيح أن يملك على حياتي. أملاني بروحك القدوس. أشكرك لأنك الآن ملكت على حياتي و ملأتني بروحك القدوس كما وعدت أمين”
هل هذه الصلاة تعبر عن رغبة قلبك؟ إن كان كذلك أدعوه الآن. وسيملأ الروح القدس حياتك.
هل أخذت فرصة للصلاة من اجل قبول المسيح و الامتلاء بالروح القدس ؟