الكاتب: دعوة للجميع
كتبت كاترين كهلر
" فَاللهُ لا يَنظُرُ إلَى ما يَراهُ النّاسُ. هُوَ لا يَنظُرُ إلَى مَظهَرِ الإنسانِ، وَإنَّما إلَى قَلبِهِ. "صموئيل الاولى 16: 6-8
أحيانا أتعجب من الاحكام الصادرة على سلوكيات الناس و افعالهم و التي غالبا تكون احكام هزلية لا عمق فيها و التي تكون بسبب أشياء نسمعها أو نقرأ عنها أو نراها : حكايات من القيل والقال و الشائعات (البريد الإلكتروني يساهم في نشر مثل هذة الاكاذيب) و اراء تفتقر الى المصداقية ( وسائل الاعلام ) . إذا اختبرت قبلا مثل هذه الاحكام لعرفت كم هو مؤلم ان تلقى عليك التهم و الاحكام الظالمة .
في كثير من الأحيان، نكون نحن طرف في نشر الشائعات. ونحن، أيضا، نحكم و ننتقد الآخرين بناء على حقائق جزئية دون المعرفة الكاملة. الناس في بعض الأحيان تعطى لنفسها حل لتقييم تصرفات و افعال الاخرين و هذا ليس عدلا و ضد الانسانية . لأننا جميعا خطاه و تحت ضعف..
أرى انه من المشجع دائما أن نعرف أن الله عادل. انه يعرف كل شيء. يعرف افعالنا ، يعرف الخفايا ، يعرف المستقبليات . هو يعلم كل شيء و هو قد أعطانا القدرات و المواهب. يعلم الظروف المحيطة بنا، وموقفه تجاهنا ممزوجة دائما بالحب ..
الدكتور بيل برايت ، في كتابه " الله " ركز على جمال صفات الله ، كما يلي:
" لأن الله حق ... سوف يعاملني دائما بعدل و أنصاف"
لا يحكم بالعدل فقط لكن يكافئنا أيضا من أجل كل خير نقوم به . قال جي آي بيكر، فى كتاب " معرفة الله "
مكافأة الجيد بالجيد، و الشر بالشر، لهى من سمات الله. وينطبق المبدأ الجزائي في جميع أنحاء الارض : المسيحيين و لغير المسيحيين سيكون حسب أعمالهم “.
أحيانا الحياة لا تبدو عادلة. ولكن تذكر ، الله عادل !
سوف يجازى الله كل شخص عاجلا أم آجلا حسب أعماله - إن لم يكن هنا على الارض ، ففي السماء " - جي باكر
يا الله ، عندما أرى وأسمع عن معاناة الآلاف من الناس في جميع أنحاء العالم ، أتساءل أين العدالة فيما يحدث . لكن من المطمئن جدا أن نعرف أنك ستجازى كل شخص حسب اعماله .! ان طرقك هي الفضلى آمين.
هل أخذت فرصة للصلاة من اجل قبول المسيح و الامتلاء بالروح القدس ؟
http://www.thoughts-about-god.com/