الكاتب: دعوة للجميع
كتبت كاترين كيلر
" الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلَسْتُ أَحْتَاجُ إِلَى شَيْءٍ. فِي مَرَاعٍ خَضْرَاءَ يُرْبِضُنِي، وَإِلَى مِيَاهٍ هَادِئَةٍ يَقُودُنِي " مزمور 23: 2-1
كن فى المقدمة !
كن مسيطر!
أحرص على جمال شكلك .
كن في القمة، أو على الاقل بمقربه من القمة .
هذه المواقف تعتبر مواقف مزعجة ، نعانى منها جميعا.
نواجه تلك المواقف مع الأطفال الصغار في الملاعب وصناديق الرمل ، في المنازل ، المدارس ، الكنائس ، المنظمات، في مكان العمل ، في عالم الشركات و حتى في الطبقات العليا من المجتمع . عندما كان حمايا طريح الفراش في المستشفى أو عندما كان على كرسي متحرك، لاحظنا انه كباقى كبار السن يتسابق للحصول على مكان على مائدة العشاء أو أمام التلفزيون، احيانا يدفعون الكراسي المتحركة الاخرى بعيدا ليفوزوا بالمكان . نهاجم النظام حتى الممات .
فيليب كيلر، في كتابه " نظرة الرجل البسيط للمزمور الثالث و العشرون " ، الذى يتحدث فيه عن الراعى ومنها "نظام النطح ." واحدة من الشاه كانت فى المقدمة وبلوغها هذة المكانة جاء من تفوقها على الاخرين و اخضاعهم تحت السيطرة . الشاه الثانية ، سيطرت بلا رحمة على الآخرين و هكذا تحدث الاشكاليات و التناطح الى ان نصل الى الشاه الاخيرة . هذا التنافس يسبب الخوف و الارتباك من بعضهم البعض و يعثر عملية الرعي او محاولة تهدئتهم .
كان فيليب كيلر راع لسنوات و لديه خبره فى كيفية رعى الاغنام ، يعلم جيدا انه عندما يدخل الراعي الميدان، تتوقف الخراف على الفور عن النطح ، ثم تعود و تهدأ و تسترخى . الغنم تعلم ان الراعى يسيطر و هو قادر على الاعتناء بهم .
الكتاب المقدس كثيرا ما يشبه شعب المسيح بالأغنام، والمسيح هو الراعي الصالح. وجود المسيح يعنى الشعور بالسلام فى موقف او مكان ما ، فكيف نشعر بالخوف وقت الضيق ، القتال أو الانتقاد و نظن ان المسيح غير موجود ؟ نحن أذن لسنا خاضعين لسلطان المسيح ، على أقل تقدير.
فكر في الأمر. هل تشعر بالراحة اليوم ؟
أيها الرب يسوع ، أنت الراعي الصالح. نصلي من أجل شعبك اليوم. هناك محاربات كثيرة ، القيل والقال، النقد والانقسام في القطيع . نطلب حضورك و قيادتك. نصلي من أجل وحدة القطيع . في اسمك ، آمين.
إذا كنت تعبت من سباق الفئران وتريد أن تجد الراحة، يمكنك القيام بذلك ، فقط قدم حياتك للمسيح. هل تشتاق لحب يسوع، و ترغب ان يصنع بك الافضل من الداخل و الخارج؟ يمكنك أن تبدأ علاقة شخصية مع يسوع، اليوم، نقترح عليك هذه الصلاة :.
” أبي السماوي، أعترف أمامك أني وجهت حياتي كما أشاء و أخطأت في حقك. أشكرك لمغفرتك لخطاياي بموت المسيح على الصليب. الآن أريد يسوع المسيح أن يملك على حياتي. إملأني بروحك القدوس. أشكرك لأنك الآن ملكت على حياتي و ملأتني بروحك القدوس كما وعدت . أمين”
هل هذه الصلاة تعبر عن رغبة قلبك؟ إن كان كذلك أدعوه الآن. وسيملأ الروح القدس حياتك
هل أخذت فرصة للصلاة من اجل قبول المسيح و الامتلاء بالروح القدس ؟
http://www.thoughts-about-god.com/