الكاتب: دعوة للجميع
كتبت كاترين كهلر
منذ سنوات ، تأملت في آية في الكتاب المقدس في سفر الأمثال 10:18 ،
" اسْمُ يهوه بُرجٌ مَنِيعٌ، يَركُضُ إلَيهِ البارُّ وَيَحتَمِي"
وكان لهذه الآية تأثير عميق في نفسي . اسم الرب هو قوي ، يقول ، و إن كنا كأولاده نسرع اليه ، فإننا سوف نكون فى امان . هذه الآية شجعتني للتأمل فى القاب الله . وفيما يلي أسماء يسوع، ولكن بأي حال من الأحوال هي جميعا من أسمائه وألقابه. ليبارك الله و لتتشجع عند قراءة و دراسة اسماء و القاب يسوع المسيح :-
الألف والياء:
أعلن يسوع أنه هو بداية ونهاية كل الأشياء، في إشارة إلى الله الواحد الحقيقي. إن صفة الأبدية هذه تنطبق على الله وحده.
ثُمَّ قالَ: «لَقَدْ تَمَّ! أنا هُوَ الألِفُ وَالياءُ، البِدايَةُ وَالنِّهايَةُ. سَأسقِي كُلَّ عَطشانٍ مِنْ يَنبُوعِ ماءِ الحَياةِ مَجّاناً
خبز الحياة:
كما أن الخبز يحافظ على استمرارية الحياة بالمعنى الجسدي، فإن يسوع هو الخبز الذي يعطي الحياة الأبدية ويضمنها. لقد دبر الله المن من السماء ليطعم شعبه في البرية وقد دبر لنا المسيح ليعطينا الحياة الأبدية من خلال جسده المكسور لأجلنا. إذ قال يسوع :- أنا هُوَ الخُبْزُ المُحْيِي. فَالَّذِي يَأْتِي إلَيَّ لَنْ يَجُوعَ أبَداً، وَالَّذِي يُؤْمِنُ بِي لَنْ يَعطَشَ أبَداً . يو 35: 6 "
الطريق والحق والحياة:
يسوع هو الطريق الوحيد إلى الله، الحقيقة الوحيدة في عالم مملوء بالأكاذيب والمصدر الحقيقي الوحيد للحياة الأبدية. إنه يجسد هذه الثلاثة زمنياً وأبدياً. فَقالَ لَهُ يَسُوعُ: «أنا هُوَ الطَّرِيِقُ وَالحَقُّ وَالحَياةُ..» يو14:6
حجر الزاوية:
يسوع هو حجر الزاوية في البناء الذي هو الكنيسة. فهو يربط معاً اليهود والأمم، الرجل والمرأة – كل القديسين من كل الأجيال والأماكن في بناء واحد مبني على الإيمان المشترك بشخصه.
" وَأنتُمْ بِناءٌ مَبنِيٌّ عَلَى أساسِ الرُّسُلِ وَالأنبِياءِ. أمّا حَجَرُ الزّاوِيَةِ فَهُوَ المَسِيحُ يَسُوعَ نَفسُهُ. " أفسس 20:2
عمانوئيل:
تعني "الله معنا". يؤكد كل من النبي إشعياء ومتى البشير أن المسيح سيولد في بيت لحم وهو نفسه الله المتجسد الذي جاء ليعيش بين شعبه «ها إنَّ العَذْراءَ سَتَحْبَلُ وَسَتَلِدُ ابنا وسيدعى اسْمُهُ عِمّانُوئِيلَ الَّذِي مَعْناهُ: ‹اللهُ مَعَنا.›» متى 23:1
المخلص:
كما كان شعب إسرائيل بحاجة لأن يخلصهم الله من عبوديتهم لمصر كذلك فإن المسيح هو مخلصنا من عبودية الخطية. " وَسَتَلِدُ ابْناً، وَأنتَ سَتُسَمِّيهِ يَسُوعَ، لِأنَّهُ سَيُخَلِّصُ شَعبَهُ مِنْ خَطاياهُمْ. " متى 21 :1
ملك الملوك ورب الأرباب:
يسوع له سلطان على كل سلطة على الأرض، على كل الملوك والحكام، ولا يستطيع أحد أن يمنعه من تحقيق مشيئته. فهو يقودهم كيفما شاء. وَعَلَى ثَوبِهِ وَعَلَى فَخذِهِ اسْمٌ مَكتُوبٌ: «مَلِكُ المُلُوكِ وَرَبُّ الأربابِ.» رؤيا 16:19
حمل الله:
تطلبت شريعة الله تقديم ذبيحة بلا عيب كفارة عن الخطايا. يسوع أصبح ذلك الحمل الذي إقتيد بوداعة إلى الذبح مظهراً صبره في آلامه واستعداده لأن يموت من أجل خاصته وَفِي اليَوْمِ التّالِي، رَأى يُوحَنّا يَسُوعَ آتِياً نَحْوَهُ فَقالَ: «هَذا هُوَ حَمَلُ اللهِ الَّذِي يُزِيلُ خَطِيَّةَ العالَمِ " يو29:1
نور العالم:
(يوحنا 8: 12) – جاء يسوع إلى عالم أظلمته الخطية وأطلق نور الحياة والحق من خلال أعماله وتعاليمه. فالذين يضعون ثقتهم فيه تنفتح أعينهم ويسلكون في النور. " أنا النُّورُ لِلعالَمِ ما دمت فِي العالَمِ." يو 5:9
رئيس إيماننا:
يتم الخلاص من خلال الإيمان الذي هو هبة من الله و يسوع هو مؤسس إيماننا ومكمله أيضاً. من البداية إلى النهاية، هو مصدر وحافظ إيماننا الذي يخلصنا.
أمّا فِي هَذِهِ الأيّامِ الأخِيرَةِ فَقَدْ كَلَّمَنا فِي ابنِهِ الَّذِي عَيَّنَهُ وَارِثاً لِكُلِّ الأشياءِ، وَبِهِ خَلَقَ الكَونَ. فَهُوَ بَهاءُ مَجدِ اللهِ، وَالتَّعبيرُ الدَّقِيقُ عَنْ جَوهَرِهِ، وَالَّذِي يُحافِظُ عَلَى كُلِّ الأشياءِ بِكَلِمَتِهِ القَدِيرَةِ. وَبَعدَ أنْ تَمَّمَ تَطهِيرَ خَطايا البَشَرِ، جَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللهِ العَظِيمِ فِي السَّماءِ. عبرانين1 :2-3
الوسيط:
المسيح هو الوسيط الوحيد الذي يصلح بين الله و الإنسان.
" اللهُ واحِدٌ، وَالوَسِيطُ بَينَ اللهِ وَالنّاسِ واحِدٌ هُوَ الإنسانُ يَسُوعَ المَسِيحِ " 1 تيموثاوس 2 :5
رابي( ربوني) :
أي المعلم ونلاحظ ذلك صراحة من قبل مريم المجدلية عند القبر في يوحنا 20 : 16 " فقال لها يسوع: يا مريم. فعرفته وقالت له بالعبرية: ربوني، أي يا مُعلّم
فَجاءَ إلَى يَسُوعَ لَيلاً وَقالَ لَهُ: «يا مُعَلِّمُ، نَحْنُ نَعلَمُ أنَّكَ مُعَلِّمٌ جِئْتَ مِنْ عِنْدِ اللهِ، لِأنَّهُ ما مِنْ أحَدٍ يَسْتَطِيْعُ أنْ يَصْنَعَ المُعجِزاتِ الَّتِي تَصْنَعُها أنتَ إنْ لَمْ يَكُنِ اللهُ مَعَهُ." يوحنا 2:3
مخلص العالم
ذاك الذي لم يسلمنا للموت و غفر آثامنا
وَقالُوا لِلمَرأةِ: «لَمْ نَعُدْ نُؤْمِنُ بِناءً عَلَى كَلامِكِ، لِأنَّنا سَمِعْناهُ بِأنفُسِنا. وَنَحنُ نَعلَمُ الآنَ أنَّ هَذا الإنسانَ هُوَ حَقّاً مُخَلِّصُ العالَمِ.» يوحنا 24:4
الراعي الصالح:
يسوع وضع حياته من أجل خرافه وهو يهتم بنا ويطعمنا ويغذينا. «أنا هُوَ الرّاعِي الصّالِحُ، وَالرّاعِي الصّالِحُ يُضَحِّي بِحَياتِهِ مِنْ أجلِ الخِرافِ " يو11:10
إبن الله:
يسوع هو "إبن الله الوحيد". يؤكد لقب "ابن الله" ألوهية المسيح. " أمّا هَذِهِ المُعجِزاتُ فَقَدْ دُوِّنَتْ لِكَيْ تُؤْمِنُوا بِأنَّ يَسُوعَ هُوَ المَسِيْحُ ابْنُ اللهِ، فَتَنالُوا بِالإيْمانِ حَياةً بِاسْمِهِ " يو31:20
الله :
«عَرشُكَ يا اللهُ باقٍ إلَى أبَدِ الآبِدِينَ، بِصَولَجانِ الاستِقامَةِ سَتَحكُمُ مَملَكَتَكَ. " الرسالة الى العبرانيين 8:1
الكلمة:
الكلمة هو الأقنوم الثاني في الثالوث المقدس، الذي قال فكان، والذي أوجد كل الأشياء بكلمته، الذي كان من البدء مع الله الآب، كان هو الله وبه خلقت كل الأشياء
" فِي البَدْءِ كانَ الكَلِمَةُ مَوْجُوداً، وَكانَ الكَلِمَةُ مَعَ اللهِ، وَكانَ الكَلِمَةُ هُوَ اللهَ " يوحنا 1:1
هل أخذت فرصة للصلاة من اجل قبول المسيح و الامتلاء بالروح القدس ؟
http://www.thoughts-about-god.com/