الكاتب: دعوة للجميع
كتبت كاترين كهلر
فَقالَ لَهُ يَسُوعُ: «أنا هُوَ الطَّرِيِقُ وَالحَقُّ وَالحَياةُ. لا أحَدَ يَأْتِي إلَى الآبِ إلّا بِي" يوحنا 6:14
ما معنى الحقيقة أو الحق ؟ هذا الصباح، كنت أقرأ مقالا في صحيفة يومية من المفترض أنها " الحقيقية " حول حادثة وقعت في الآونة الأخيرة. أكانت هي نفسها الحقيقة ام مجرد رأى خاص في شخص اخر .
بعض الناس يتفننون في الكذب الصريح أو في اخفاء الحقائق. البعض الاخر يحجب المعلومات و يعطي انطباعا خاطئا . في بعض الأحيان ، يصمت كثيرون بالرغم معرفتهم بالحقيقة . و عليه ، هل مازال يوجد شخص ، يمكننا ان نثق فيه ؟
علينا أن نعترف، في وقت أو آخر، نحن جميعا مدانون بالكذب. في بعض الأحيان قد نكون غير ملمين بالحقيقة كاملة.
في كتاب ، " من هو الآب ؟ " لفيليب كيلر ، كتب يقول ان الله هو الحق الكامل لأنه هو تجسيد كل حقيقة ، و كل حقيقة على مر الاوقات مصدرها الله .
ذكر ايضا في كتابه ، أن الحقيقة ثابتة ولا تتغير . صدق الله لا يزال هو نفسه من عصر إلى عصر، من جيل إلى جيل، بغض النظر عن تغير الأمور. و صدق الله يحررنا – ان عملنا به . ان تجاهلنا ذلك ، تصبح الحياة ، حطام ، قلوب بائسة ، خيبة آمال ، بيوت مفككة و ربما بلدان متنازعة .
التركيز المطلق على حق الله ، قادر على تجديد أذهاننا ، و على توجيه مشاعرنا و تفعيل ارادتنا لقول الحقيقة . وجود الله هو الحقيقة في ذاتها و هذا له تأثير رائع على كل حياتنا.
الرب يسوع ، الحق ، يعيد تشكيل نفوسنا ، يشفى امراضنا ، يحمينا من الشر و يمتعنا بسلام لا ينطق به . الحياة التي لا تصدق في الحقيقة المطلقة ، ينزع عنها سلام الله الذى اليه دعينا . يمكننا أن نثق بالله المسيح الصادق الآمين الذى لم يكن في فهمه غش . كلما كان الله مركز حياتنا ، كلما صرنا على صورة المسيح و شبهه – و اعنى اكثر صدقا .
ونحن نتساءل أحيانا ان كان ما يقال هو الحقيقة . لكن مع الله، لا يمكن طرح مثل هذا التساؤل. لأنه هو الحق و الحقيقة.
في كثير من الأحيان نشعر بخيبة أمل لأن شخصا ما قد كذب علينا. يسوع لم يفعل قط. يمكنك أن تثق به تماما. هل تعرف المسيح كلى الحقيقة ؟ لماذا لا تأخذ خطوة بالأيمان و تدعوه ليدخل حياتك و يكون الصديق المخلص لك . إذا كنت على استعداد للقيام بذلك ، نقترح عليك الصلاة التالية :
أبي السماوي، أعترف أمامك أني وجهت حياتي كما أشاء و أخطأت في حقك. أشكرك لمغفرتك لخطاياي بموت المسيح على الصليب. الآن أريد يسوع المسيح أن يملك على حياتي. إملأني بروحك القدوس. أشكرك لأنك الآن ملكت على حياتي و ملأتني بروحك القدوس كما وعدت أمين”
هل أخذت فرصة للصلاة من اجل قبول المسيح و الامتلاء بالروح القدس ؟
http://www.thoughts-about-god.com/