الكاتب: دعوة للجميع

كتب الدكتور هنري براندت

كاتب ، معلم ، مستشار مسيحي  ، مستشار علم النفس 

كيف تصف الطريقة التي تتحدث بها ؟

هل كلماتك إيجابية ، بناءة ، مريحة ، داعمة  و عاضدة ؟

أم الكلمات التي تخرج من فمك كلمات سلبية، تجرح و تطعن ؟

يحدثنا سفر الامثال في الاصحاح 4:15

" الكلامُ اللطِيفُ يُشْبِهُ شَجَرةَ حَياةٍ، أمّا الكَلامُ المُلتَوِي فَيَسْحَقُ الرُّوحَ. " 

ماذا يعني أن يكون اللسان " مفيد " ؟ اللسان المفيد هو الذي يتحدث بالخير. الكلام المفيد هو الذى يبني النفس والغير وهو الكلام الذي يأتي عن طريق التعقل والحكمة والانقياد لروح الله بالصلاة والتعلم ، الكلام الحسن شهد عسل حلو للنفس وشفاء للعظام ، الكلام المفيد يبني الغير.

مزمور 34 : 13-14 يقول

^"  فَاحفَظْ لِسانَكَ مِنَ الشَّرِّ، وَشَفَتَيْكَ مِنَ الكَلامِ المُخادِعِ. تَجَنَّبِ الشَّرَّ، وَافعَلِ الخَيرَ.إلَى السَّلامِ اسْعَ، بَلْ جِدَّ فِي طَلَبِهِ! "                   

يعلمنا الكتاب المقدس في متى 36:12  ان ننتبه لكل كلمات اللسان .

" وَلَكِنِّي أقُولُ لَكُمْ إنَّهُ فِي يَومِ الدَّينونَةِ، سَيُسْألُ النّاسُ عَنْ كُلِّ كَلِمَةٍ قالُوها"

الرب يسوع المسيح ينبهنا الى اهمية ضبط القلب والانسان الداخلي واللسان لئلا نقع تحت الحكم والدينونة { اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْبِ يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ. وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَاباً يَوْمَ الدِّينِ. لأَنَّكَ بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ} ( مت35:12-37) .

مَنْ يَنتَبِهْ إلَى كَلامِهِ يَحفَظْ نَفسَهُ مِنَ المَتاعِبِ، مرة أخرى يقودنا الروح إلى الموضوع الذي يتناوله سفر الأمثال في طليعة ما يتناول أعني به السيطرة على اللسان. فإن الأقوال غير الحكيمة مهما تكن صحيحة في بعض الأحيان تخلق متاعب وضيقاً كثيراً. فحفظ الفم واللسان كما بحراسة مسلحة معناه مجانبة أحزان وذكريات مريرة .

يعلمنا سفر تيطس 2:3

"  وَأنْ لا يُشَوِّهُوا سُمعَةَ أحَدٍ، بَلْ يَكُونُوا مُسالِمِينَ لُطَفاءَ، مُظهِرِينَ كُلَّ أدَبٍ أمامَ جَمِيعِ النّاسِ  "

حسب كلمة الله، ينبغي أن يعكس سلوكنا و أقوالنا صورة حية تعبّر عن من هو الله. نحن بحاجة إلى الالتفات إلى الطريقة التي نتصرف بها ! يجب ان ننتبه ان كلماتنا تؤثر على حياتنا و على حياة الآخرين  و ايضا على علاقتنا مع الله . التزم بدارسة كلمة الله و طبق مبادئ تعاليم الكتاب في لغتك.

أٌقرأ أمثال 4:15 ، مزمور 34: 13-14 ، متى 36:12 ، أمثال 23:21 ، تيطس 2:3 ، أمثال 24:16 ، مزمور 14:19 .

خذ خطوة جادة

اوصى بحفظ مزمور 14:19

^"  يا اللهُ، يا صَخرَتِي وَفادِيَّ، اقبَلْ كَلِماتِ فَمِي وَأفكارَ قَلبِي. " مزمور 14:19

هل أخذت فرصة للصلاة من اجل قبول المسيح و الامتلاء بالروح القدس ؟

http://thoughts-about-god.com/