الكاتب: دعوة للجميع
كتبت كاترين كهلر
بَلِ اثْبُتُوا فِي طاعَةِ إلَهِكُمْ كَما عَمِلْتُمْ إلَى هَذا اليَومِ. يشوع 8:23
عند انتقالنا إلى منزل آخر ، ابنتنا فال ، كان تساعدني في حزم الصناديق . زخاري ، ابنها البالغ من العمر ثمانية أشهر ، كان مستاء جدا لانه لم يعتاد ان يكون بعيدا عن والدته . في الواقع ، انه كان ممسك ( التشبث ) في ساقها ، و كان عليها ان تصطحبه فى اى مكان اينما ذهبت . لم يدعها تمضى بعيدا عنه .
أتذكر في إحدى ليالى الشتاء الباردة ، كانت الطرق زلقة جدا و تعسر على سيارتنا أن تعبر تلك التلال الثلجية. بعد عدة محاولات تخلينا أخيرا عن السيارة وترجلنا للوصول الى المنزل. كانت الامطار غزيرة و الثلج بدأ يتجمد حتى معطف الجليد كان لا يقوى على بقع الثلج ، المشي كان صعبا للغاية . كان معانا أطفالنا الاربعة الصغار . قمت أنا و زوجى بحمل الطفلين الأصغر سنا و بإحكام مسكنا بأيدي الاثنين الاكبر سنا . هم تمسكوا بنا حتى لا ينزلقوا او يسقطوا .
هل هذا المشهد يساعدك على فهم معنى “ التشبث بالرب “ ؟ فيما يلي بعض الأفكار حول الثبات فى الرب " التشبث بالرب ؟ " :
تضرع الى الرب و افتح يدك اولا. لا يمكنك ان تتشبث به مكتوف اليدين أو راكض ، أو مضموم اليدين . انه هنا ليحملك، لكن عليك أن تثق به وتتشبث به.
فى تشبسك بيسوع المسيح ، سوف تذهب حيث قال انه ذاهب و تتبع طريقه .
هذة مشيئته . إنه يدعونا إلى التمسك به . هو كلى القدرة . علينا ان تقرر إما أن نتمسك به أو نمضى فى الحياة بمفردنا .
هل أنت متشبث بالرب ؟ أم تمضى وحيدا ؟ ان كنت وحيدا و متعب ، فهو القوي .
لماذا لا تصلي الصلاة التالية و تعود اليه ثانيا :
ايها الاب ، لقد تركتك و عشت الحياة بدونك . أنا تعبت ، أشعر بالضياع و الوحدة . أريد الرجوع الى حضنك ، اريد الثبات فى عشرتك . أشكرك لانك ممسك يدى - حينما ادعوك . آمين
ان صليت هذه الصلاة اليوم ، نحب أن نسمع منك
هل أخذت فرصة للصلاة من اجل قبول المسيح و الامتلاء بالروح القدس ؟
http://www.thoughts-about-god.com/