الصفحة 7 من 9
هل الفارقليط هو محمد ؟
جاء في السيرة النبوية لأبن هشام ما يلي :
صفة رسول الله صلي الله عليه وسلم من الإنجيل ( تبشير يحنس الحواري برسول الله صلي الله عليه وسلم ) :
قال أبن إسحاق : وقد كان ، فيما بلغني عما كان وضع عيسى بن مريم فيما جاءه من الله في الإنجيل لأهل الإنجيل من صفة رسول الله صلعم ، مما أثبت يحنس الحواري لهم ، حين نسخ لهم الإنجيل عن عهد عيسى بن مريم عليه السلام في رسول الله صلعم إليهم أنه قال : من أبغضني فقد أبغض الرب ، ولولا أني صنعت بحضرتهم صنائع لم يصنعها أحد قبلي ، ما كانت لهم خطيئة ، ولكن من الآن بطروا وظنوا أنهم يعزونني ، وأيضا للرب ، ولكن لا بد من أن تتم الكلمة التي في الناموس : أنهم أبغضوني مجانا ، أي باطلا . فلو قد جاء المنحمنا هذا الذي يرسله الله إليكم من عند الرب ، (و) روح القدس ، هذا الذي من عند الرب خرج ، فهو شهيد علي وأنتم أيضا، لأنكم قديما كنتم معي في هذا قلت لكم : لكيما لا تشكوا .
والمنحمنا (بالسريانية) : محمد : وهو بالرومية : البرقليطس ، صلي الله عليه وآله وسلم (السيرة النبوية ) .
لهذا السبب وبسبب ما ورد في سورة الصف يدعي بعض المسلمين في جدالهم مع المسيحيين أن الفارقليط " أي الروح القدس " الوارد ذكره في إنجيل يوحنا هو "محمد" ويشيرون ألي بعض الآيات الكتابية التي أبرزها :
"إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي وأنا أطلب من الأب فيعطيكم معزيا (فارقليطا) آخر ليمكث معكم إلي الأبد، روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم ( يوحنا 14 : 15 - 17 )
" بهذا كلمتكم وأنا عندكم ، وأما المعزي (الفارقليط) الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم " ( يوحنا 14 : 25 - 26 )
"ومتي جاء المعزي (الفارقليط) الذي سأرسله أنا إليكم من الآب ، روح الحق الذي من عند الآب فهو يشهد لي ، وتشهدون أنتم أيضا لأنكم معي من الإبتداء " . ( يوحنا 15 : 26 - 27 )
"ولكني أقول الحق إنه خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي (الفارقليط) . ولكن إن ذهبت أرسله إليكم ". ( يوحنا 16 : 7 ). وقد تناول علماء المسلمين من قدامي ومحدثين وعلي رأسهم أبن تيمية في كتاب "الجواب الصحيح لمن دين المسيح " ، وأبن قيم الجوزية في كتابه (هداية الحيارى في الرد علي اليهود والنصارى ) . هذه الآيات بالدراسة زاعمين أن المعزي ( الفار قليط ) هو محمد ، وأن الماكث معهم إلي الأبد هي الرسالة الإسلامية التي لا تتسخ ولا سيما أنها حسب رأيهم ، آخر الرسالات وأكملها .
فكان لا بد ، والحالة هذه ، وخدمة للحقيقة الإلهية ، وتصحيحا لمسار خاطئ غلب علي عقول المسلمين الذين تواترت إليهم هذه التأويلات أن نعرض لهذا الموضع كما نصت عليه أسفار الكتاب المقدس ولا سيما الأناجيل ، لعلني نسعف أصحاب العقول المتطلعة إلي المعرفة اليقينية علي اكتشاف الحقيقة الهامة ، التي لا بد في ظني أن نعرض لها لنسترعي انتباه القراء المسلمين الذين لم يطلعوا علي وجهات النظر المسيحية ، وإنما اقتفوا من غير تبصر خطي علمائهم المسلمين الذين أخفقوا في إدراك المعاني الحقيقية لهذه الآيات البينات ، في محاولة فاشلة منهم للبرهنة عن أن الكتاب المقدس قد تنبأ حقا عن مجيء "محمد" . وكان الغرض الأساسي من هذا التأكيد هو إضفاء صفة الشرعية علي مؤسس الإسلام كأحد الأنبياء أولي الزم ، وعلي صحة نبوته ورسالته في عيون أهل الكتاب . وسنحاول في هذه الدراسة الموجزة أن نثبت بطلان هذه الدعوة ، ليس علي أساس عاطفي أو تهجمي ، إنما بإيراد الحقائق الصادقة .
هناك ثلاثة دواع رئيسية فرضت علي علماء المسلمين المجاهرة بمثل هذه المزاعم والتأكيد علي أن الكتاب المقدس قد تنبأ بمجيء محمد :
أولا : لأن سورة الصف (61 : 6 ) تدعي أن محمد قد ذكر اسمه في الإنجيل ، وزعموا أن عيسى أبن مريم قد قال :{ إذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا بما يدي من التوراة ومبشرا برسول من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينت قالوا هذا سحر مبين }.
ثانيا : إن المسلمين يؤمنون بأن كلا من الكتاب المقدس والقرآن يقران بمجيء المسيح فالعهد القديم ملئ بالنبوات الواضحة عن مجئ المسيح والتي تحققت بحذافيرها في العهد الجديد ، كما نصت عليه الأناجيل ورسائل الرسل ، فكان هذا التحقيق أبلغ شاهد علي صحة الكتاب المقدس . والقرآن نفسه يشهد بأبلغ بيان لمجيء المسيح ورسالته ، وإن كان ينفي صفته اللاهوتية . غير أن اليهود أو المسيحيين ينكرون وجود نبوءة واحدة أو حتى عبارة ما في التوراة أو الإنجيل تنبئ بمجيء محمد أو تشير من بعيد أو قريب إلي رسالته. لهذا أنكب العلماء المسلمون بكل اجتهاد علي البحث بين أسفار الكتاب المقدس لعلهم يعثرون علي أية نبوة تصادق علي دعواهم وتضفي صفة الشرعية علي نبوءة محمد في عيون أهل الكتاب .
ثالثا : إذا صح وجود مثل هذه النبوات ، يضحي من الواجب علي اليهود والنصارى أن يذعنوا لرسالة محمد ويعترفوا به نبيا بل عليهم أن يعتنقوا الإسلام دينا من حيث هو ، كما يدعون ، آخر الإعلانات الإلهية وأكملها وأفضلها لصالح الجنس البشري .
عندما نتأمل في الآيات المذكورة أعلاه لا بد لنا أن نتوقف عند بعض المصطلحات والعبارات التي من شأنها أن تلقي أضواء علي بعض هذه القضايا لأنها ترتبط ارتباطا وثيقا بطبيعة البحث ، ولأن وجودها أساسي في تفنيد ادعاءات العلماء المسلمين ومزاعمهم .
أولا: إن اصطلاحي "الآب" و "والأبوة" المعزوين ألي الله عرضه لاستنكار المسلمين "فالآب" هو الأقنوم الأول من الثالوث الإلهي ، وهو أمر مرفوض في اللاهوت الإسلامي ، ومن التجديف أن ندعو الله "بالآب" . أما المسيح الكلمة لوجوس فهو الأقنوم الثانى من هذا الثالوث كما هو في الوقت نفسه أبن الإنسان ،و " الأبن " هذا هو الذي طلب من الآب أن يرسل (الفارقليط) أي الروح القدس الذي يشكل الأقنوم الثالث من الثالوث الأقدس .
ثانيا : تعني لفظة (الفارقليط) : المعزي ، المعين ، المدافع ، المشير ، وليس "محمدا" كما يزعم العلماء المسلمون . أن العبارة الواردة في يوحنا 14 :15 " وسيعطيكم (فارقليطا) معزيا آخر " تتضمن حقيقة ذات مغزى لأننا إذا افترضنا جدلا أن معناها "محمد" فأن ذلك يولد مشكلة خطيرة للمسلمين ، أو كما يقول جلكرست : إن كان المسيح كما يزعم المسلمون قد أنبأ بمجيء محمد بذكر ذات اسمه ، فإن الآية ( حسب التفسير القرآني ) القرآنية يجب أن تقرأ : " وأنا أطلب من الآب أن يعطيكم (محمدا) آخر ".
إن مثل هذا التأويل يتعارض مع العقيدة الإسلامية لأنه يدعو إلي وجود " محمدين " سبق أحدهما الآخر ، وهو أمر يستنكره المسلمون أشد الاستنكار .
ثالثا : وعلي النقيض التفسير الإسلامي الشائع ، فإن هذه الآيات تتفق كليا مع المفهوم المسيحي لعقيدة الروح القدس . فالمسيح إبان حياته الأرضية كان المعزي الأول الذي شجع قلوب حوارييه وملأها بسلامه . ولكن بعد صعوده إلي السماء أرسل إليهم (الفارقليط) الروح القدس ليعزيهم ويمكث معهم إلي الأبد. فإذا كان (الفارقليط) هو "محمد" حقا لتوجب عليه أن يمكث في الحواريين إلي الأبد ، وهو أمر لم يحدث قط . وإذا فرضنا أن هذه العبارة تشيرالى الرسالة الاسلامية فان ذلك يعنى أن الكنيسة المسيحية ظلت من غير (فارقليط) منذ أيام المسيح حتى ظهور الإسلام والدعوة الإسلامية . أضف إلي ذلك أن الكنيسة المسيحية لم تعترف في يوم من الأيام بصدق نبوة محمد أو صحة دعوته .
ومن الجدير بالذكر هنا أنه لو كان محمد هو (الفارقليط) لاقتضى علي الكنيسة أن تؤمن به حتى لو رفضه العالم كله ، لأن الآية تقول: "…روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه ؛ وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم ". ( يوحنا 14 : 17 ) والواقع أ ن هذا الأمر لم يحدث في تاريخ الكنيسة .
رابعا : خاطب السيد المسيح في الآيات المذكورة أعلاه حوارييه ، فقد كان يعالج مشكلات آتية كان حوارييه يتعرضون لها في حقبة هي من أشد حقب تأسيس الكنيسة صعوبة وضيقا . واجه الحواريون بعد صعود السيد المسيح إلي السماء ظروفا مستجدة إذ وجدوا أنفسهم طائفة فقيرة ، ضعيفة منبوذة في مجتمع عدائي ، فكانوا أحوج ما يكونون إلي معز (فارقليط) يشدد عزائمهم في إثناء أيام الاضطهاد الحالكة . لهذا ، فقد وقف بطرس الرسول في " يوم الخمسين " بعد أن امتلأ من الروح القدس ( الفارقليط ) وهتف في وسط الجماهير المحتشدة :
" وأذ أرتفع ( السيد المسيح ) بيمين الله وأخذ موعد الروح القدس (الفارقليط) من الآب سكب هذا الذي أنتم تبصرونه وتسمعونه " .
فهل كان محمد هو الروح القدس الذي سكبه السيد المسيح علي حوارييه في يوم الخمسين ؟
خامسا : نقرأ في ( يوحنا 15 : 26 - 27 ) عن ( الفارقليط ) ، كما ورد علي لسان السيد المسيح :
"…فهو يشهد لي وتشهدون أنتم أيضا لأنكم معي من الابتداء "
وهذه العبارة لها مغزاها الهام لأننا نري هنا أن ( الفارقليط ) يشهد للسيد المسيح ولكل ما صدر عنه من قول وفعل ومن جملتها عقيدة ألوهيته ، وموته ، وقيامته ، وذلك لأن ( الفارقليط ) ، أي الروح القدس كان مع الكلمة لوجوس منذ الأزل من حيث هو الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس . كذلك يشهد الحواريون أيضا للسيد المسيح لأنهم كانوا معه من بداية خدمته الأرضية . وهكذا فإن السماء والأرض تشهدان للسيد المسيح . ومن هنا نري أن (الفارقليط ) هو حقا الروح القدس ولا يمكن أن يكون محمدا لأن محمدا لم يكن مع الآب والكلمة اللوجوس منذ الأزل .
يقول ر. ف تاسكر : علي الرغم من عداوة العالم فإن شهادة الحق كما تجسدت في المسيح ستستمر معلنة كما كانت بعد صعوده ، عن طريق المعزي (الفارقليط) الذي أرسله الآب بطلب من المسيح المقام ، وعن طريق الرسل أيضا الذين كانوا مع يسوع منذ بدء خدمته .
إن شهادة المعزي (الفارقليط) وشهادة الرسل هما في الواقع شهادة واحدة . وشهادة شهود العيان علي خدمة يسوع التي أعلنت بوحي من الروح القدس لها أهمية عظمى ودائمة ، لأن الرسل هم الصلة الوحيدة بين المؤمنين اللاحقين والمسيح التاريخى من واجب المعزي الأساسي أن لا يدع الإضطهادات والمقاومات تعيق هذه الشهادة.
سادسا : نجد في الآيات الأربع المقتبسة في مستهل هذه الدراسة أن مصطلحات "المعزي" و "الروح القدس "،و " روح الحق " قد استخدمت بصورة تبادلية في سياق أحاديث السيد المسيح وتعاليمه ، ومن الواضح أنه كان يتكلم عن كائن واحد مستخدما مصطلحات مختلفة وكلها تشير إلي نفس الشخص ( الفارقليط ) .
ومن البين أن ( الفارقليط ) لم يكن كائنا بشريا بل روحا مع أن السيد المسيح قد استخدم صيغة المذكر في كل مرة أشار فيها إلي " الروح القدس " (الفارقليط) . ولم يكن هذا بالأمر الغريب ، فإن الأسفار المقدسة والقرآن نفسه قد أشارت جميعها إلي الله بصيغة المذكر في كل مرة ورد اسمه في سياق النص ، علما أن الله كما هو واضح من الكتب المقدسة هو روح وليس كيانا ماديا .
ولكن كل ما أشرنا أليه سابقا ليس سوي لمحة عابرة عن الحقيقة كم تجلت بكل وضوح في كتاب الله الصادق الأمين . ولكي تكتمل الصورة في أذهاننا ونستوعب طبيعة (الفارقليط ) أي الروح القدس، لا بد لنا عن البحث في أصل هذه الكلمة كما وردت في النص الإنجيلي ، لاستكشاف ما هي وظائف الروح القدس كما أثبتها السيد المسيح نفسه.
تعود هذه اللفظة paracletos في أصلها إلي اليونانية كما كانت شائعة في عصر السيد المسيح وحواريه . وقد وردت في جميع مخطوطات إنجيل يوحنا السابقة لظهور الإسلام بقرون علي هذه الصيغة ، ومعناها : المعزي ، المشير ، المدافع ، وطبعا الروح القدس ، وروح الحق ، وليس كما يدعي المسلمون أنها وردت علي صيغة periklutos ومعناها : الشهير ، المعروف ، المحمود، المجيد، النبيل، الممتاز. (راجع The Classic Greek , Dictionary by George R. Berry . ( Published by Follet Publishing Co - Chicgo II 1956
أى أن هذه اللفظة هى صفة ولم تستخدم قط كإسم علم. بمعنى آخر أنها لايمكن أن تكون إسما لعلم كما عربها المسلمون وزعموا أنها تشير ألى صاحب الدعوة الإسلامية. فهى ليست " أحمد" وليست " محمد " أو "محمود" كإسم علم بل صيغة صفة كقولنا رجل شهير أو معروف أو محمود الخصال. ثم لو صح أنها إسم لعلم فإن " أحمد " ليس " محمدا " لأنك إن ناديت " أحمد" لن يجيبك " محمد " بل من اسمه " أحمد " مع أنهما مشتقان من نفس الجذر. فعملية التعريب التى قام بها المسلمون حين استخدموا لفظة Periklutos بدلا من اللفظة الحقيقية Paracletos هى إقحام وانتحال على اللغة ، الهدف منها تأصيل نبوة محمد بالإستناد إلى نبوات كتابية كما يدعون. إن القول أن " أحمد " هو " محمد " عملية إنتحالية. لأن تحويل " أحمد" إلى " محمد" لا مبرر لغوى له. كما أنه لا أصل له فى لفظة Paracletos التى استخدمها السيد المسيح فى مختلف إشاراته إلى الروح القدس. ونحن فى الواقع نربأ بأصحاب العقول المفكرة من أصدقائنا المسلمين أن يعصف بهم التعصب فيغشى رؤياهم ويحول بينهم وبين الوقوف عند الحق الإلهى.
ونود هنا أن أؤكد لكل المسلمين قاطبة أن لفظة Periklutos هذه لم ترد فى أية مخطوطة من مخطوطات العهد الجديد فى أى عصر من العصور السابقة لظهور الإسلام أو التالية له. هذه حقيقة على جميع علماء المسلمين أن يدركوها ويفوها حقها من البحث والدرس ، بل إننا نحث المتشككين منهم أن يعنوا بدراسة المخطوطات القديمة. للإطلاع على صحة هذه الوثائق بأنفسهم شأن الباحثين المدققين من العلماء المخلصين. إن ( الفارقليط ) كما أشار إليه إنجيل يوحنا، هو الروح القدس أى الأقنوم الثالث من الثالوث الأقدس ، ولم يحدث قط أن زعم محمد أنه هو الروح القدس ، لأن الروح القدس طبقا للنص القرآنى و الحديث هو الملاك جبرائيل حامل الوحى. ومن حيث أن مصطلحات معز ، ومعين ، ومشير ، و الروح القدس ، قد استخدمت بصورة تبادلية فى النصوص الإنجيلية كما أشرنا سابقا ، أصبح لزاما علينا أن نقتبس أهم الآيات التى تبرز لنا بوضوح وظائف ( الفارقليط ) لنرى أن كانت هذه الوظائف تنطبق على شخص محمد.
أضف تعليق
التعليقات
أهلا وسهلا بك معنا في موقع دعوة للجميع ،وإنها بحق دعوة للجميع لكي يتحاورون بكل فكر مستنير وأحترام متبادل ، كم أشكرك لأجل لأجل أسلوبك المحترم في عرض قضيتك .
وأسمح لي بالتناقش معك
أولا : أننا في هذا المقال أستعرضنا مفهوم كلمة بارقليط "وهذه الكلمة ليست باللغة العربية بل باللغة اليونانية وتكتب هكذا "πνευματι" وتشير إلى الروح القدس .
ثانيا : لأبد من ملاحظة شيء مهم تضعه بعين الأعتبار لكي يكون مناقشتك موضعيه
1. من الذي وعد بالبراقليط "
2. لمن وعد
3. ماذا قال بوعده ، وكيف نطبق الثلاثة أمور هذه على " الروح القدس " وأيضا على "محمد"
ولكن دعني أولاً أجاوب على الثلاثة رموز السابقة
1. من وعد " السيد المسيح هو الذي وعد
2. لمن وعد " لتلاميذه " الحواريين "
3. ماذا قال "في إنجيل يوحنا الفصل 14: العدد 16 "وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلى الابد. هذا ما قاله السيد المسيح
ودعنا معاً نتناقش عن " الفرق بين البارقليط " الروح القدس " ومحمد "
لماذا من المستحيل يكون هذا البارقليط هو محمد لكذا سبب
1. السيد المسيح وعد بالبراقليط "πνευματι" في أيام التلاميذ أي أنه سوف يأتي في أيامهم وأنت تعرف أن محمد جاء بعد هذا بحوالي ستة قرون تقريبا " أليس هذا صحيحاً؟
2. المسيح قال أن البارقليط يمكث معكم إلى الآبد ، ومحمد أن تعرفه أنه مات حوالي سنة 11 هجرية و 632 ميلادية أي لم يمكث إلى الآبد .
3. البارقليط الذي وعد به السيد المسيح لم يراه العالم ،ومحمد عاش وتاجر وتزوج وتعامل مع الناس وعرفه الناس وراوه .
4. الباراقليط قال عنه السيد المسيح أن الآب يرسله بأسمي ،ومحمد لم يرسله الله باسم المسيح .
5. البارقليط يذكر الحواريين بكل شي ويشهد للمسيح، لم يأتي محمد شاهدا ولا مذكرا لأتباع المسيح بشي مما قاله بل كتب أشياء مختلفة عن ما قالها السيد المسيح بالانجيل
وهنا عزيزي محمود أضعك أمام أمر في غاية الأهمية هو أن تدرس هذه النقاط بفكر مستنير وأعلم أنك تمتلك هذا الفكر وأرحب بكل أسالتك واستفسراتك وأترك لك هذا السؤال .
هل مازال البارقليط" πνευματι " هو محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟
أهلا وسهلا بك معنا في موقع دعوة للجميع ،وإنها بحق دعوة للجميع لكي يتحاورون بكل فكر مستنير وأحترام متبادل ، كم أشكرك لأجل لأجل أسلوبك المحترم في عرض قضيتك .
وأسمح لي بالتناقش معك
أولا : أننا في هذا المقال أستعرضنا مفهوم كلمة بارقليط "وهذه الكلمة ليست باللغة العربية بل باللغة اليونانية وتكتب هكذا "πνευματι" وتشير إلى الروح القدس .
ثانيا : لأبد من ملاحظة شيء مهم تضعه بعين الأعتبار لكي يكون مناقشتك موضعيه
1. من الذي وعد بالبراقليط "
2. لمن وعد
3. ماذا قال بوعده ، وكيف نطبق الثلاثة أمور هذه على " الروح القدس " وأيضا على "محمد"
ولكن دعني أولاً أجاوب على الثلاثة رموز السابقة
1. من وعد " السيد المسيح هو الذي وعد
2. لمن وعد " لتلاميذه " الحواريين "
3. ماذا قال "في إنجيل يوحنا الفصل 14: العدد 16 "وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلى الابد. هذا ما قاله السيد المسيح
ودعنا معاً نتناقش عن " الفرق بين البارقليط " الروح القدس " ومحمد "
لماذا من المستحيل يكون هذا البارقليط هو محمد لكذا سبب
1. السيد المسيح وعد بالبراقليط "πνευματι" في أيام التلاميذ أي أنه سوف يأتي في أيامهم وأنت تعرف أن محمد جاء بعد هذا بحوالي ستة قرون تقريبا " أليس هذا صحيحاً؟
2. المسيح قال أن البارقليط يمكث معكم إلى الآبد ، ومحمد أن تعرفه أنه مات حوالي سنة 11 هجرية و 632 ميلادية أي لم يمكث إلى الآبد .
3. البارقليط الذي وعد به السيد المسيح لم يراه العالم ،ومحمد عاش وتاجر وتزوج وتعامل مع الناس وعرفه الناس وراوه .
4. الباراقليط قال عنه السيد المسيح أن الآب يرسله بأسمي ،ومحمد لم يرسله الله باسم المسيح .
5. البارقليط يذكر الحواريين بكل شي ويشهد للمسيح، لم يأتي محمد شاهدا ولا مذكرا لأتباع المسيح بشي مما قاله بل كتب أشياء مختلفة عن ما قالها السيد المسيح بالانجيل
وهنا عزيزي محمود أضعك أمام أمر في غاية الأهمية هو أن تدرس هذه النقاط بفكر مستنير وأعلم أنك تمتلك هذا الفكر وأرحب بكل أسالتك واستفسراتك وأترك لك هذا السؤال .
هل مازال البارقليط" πνευματι " هو محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟
{ 30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني 31 ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا. 32 الذي يشهد لي هو آخر وانا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق. 33 انتم ارسلتم الى يوحنا فشهد للحق. 34 وانا لا اقبل شهادة من انسان.ولكني اقول هذا لتخلصوا انتم. 35 كان هو السراج الموقد المنير وانتم اردتم ان تبتهجوا بنوره ساعة. 36 واما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا.لان الاعمال التي اعطاني الآب لاكمّلها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الآب قد ارسلني. 37 والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته. } يو 5
لم نجد المسيح عليه السلام يدعي الإلوهية ولا الربوبية ..وإنما يقر ويعترف بالعبوية لله سبحانة وتعالى ... فلا يستطيع أن يفعل شىء من تلقاء نفسه .. ولا يطلب مشيئتة بل مشيئة الله سبحانة وتعالى الذى أرسلة .... ثم يقارن المسيح علية السلام بين نبي الله يوحنا وبين نبي آخر .. والنبي الآخر أعظم والسبب يوحنا علية السلام السرج المو قد المنير . أبتهجوا بنورة ساعة .. معنى ذالك أن النبي الآخر الذي يتحدث عنة المسيح سيكون سراجا منير,إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
و النبي القادم أعظم كما أخبر المسيح علية السلام .
{ فلما مضى رسولا يوحنا ابتدأ يقول للجموع عن يوحنا.ماذا خرجتم الى البرية لتنظروا.أقصبة تحركها الريح. 25 بل ماذا خرجتم لتنظروا أانسانا لابسا ثيابا ناعمة.هوذا الذين في اللباس الفاخر والتنعم هم في قصور الملوك. 26 بل ماذا خرجتم لتنظروا.أنبيا.ن عم اقول لكم وافضل من نبي. 27 هذا هو الذي كتب عنه ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك. 28 لاني اقول لكم انه بين المولودين من النساء ليس نبي اعظم من يوحنا المعمدان.ولكن الاصغر في ملكوت الله اعظم منه.}لو7
والمسيح عليه السلام فى النص السابق يشهد بأن أعظم الأنبياء يوحنا عليه السلام والأصغر في ملكوت الله أعظم من يوحنا علية السلام .
والسبب هو { 6 وكان يوحنا يلبس وبر الابل ومنطقة من جلد على حقويه ويأكل جرادا وعسلا بريا. 7 وكان يكرز قائلا يأتي بعدي من هو اقوى مني الذي لست اهلا ان انحني واحل سيور حذائه.8 انا عمدتكم بالماء واما هو فسيعمدكم بالروح القدس} مر1
اللهم صلى وسلم وبارك على الأنبياء الطهرة الأبرار. نبي الله يحي يشهد هو أيضا .. لم يقل أنا أعظم نبي . ولاكن يؤكد ما قالة أخية عيسى علية السلام . ويعترف هو أيضا بالحقيقة وهو الصادق الأمين
فيقول النبي الكريم من (يأتي بعدي فهو أقوى مني )
فمن هو ذالك النبي الذي تتحدث عن الإصحاحات ويشهد المسيح علية السلام بأنة أعظم من يوحنا ويشهد يوحنا علية السلام بذالك أيضا ويقر ويعترف بأن النبي القادم أفضل منة وأعظم فمن هو ؟؟
وكانت اليهود تنتظر ثلا ثة أنبياء فمن هو النبي الثالث الذى أرسلة الله سبحانة وتعالى وكانت رسالتة بعد نبي الله إليا ونبي الله عيسى ؟؟
ومن سؤال اليهود يتضح أنهم كانوا ينتظرون ثلاث أنبياء المسيح وإليا والنبي
{ 19 وهذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من انت. 20 فاعترف ولم ينكر واقرّ اني لست انا المسيح. 21 فسألوه اذا ماذا.ايليا انت.فقال لست انا.النبي انت.فاجاب لا. 22 فقالوا له من انت لنعطي جوابا للذين ارسلونا.ماذا تقول عن نفسك. 23 قال انا صوت صارخ في البرية قوّموا طريق الرب كما قال اشعياء النبي. 24 وكان المرسلون من الفريسيين.25 فسألوه وقالوا له فما بالك تعمّد ان كنت لست المسيح ولا ايليا ولا النبي.}
فمن هو النبي ؟؟؟
لو كان يوحنا المعمدان هو إليا فمن هو النبي ؟ولو كان النبي هو يحيا فمن هو إليا ؟
من هو النبي الذي فضل المسيح علية السلام شهادتة عن شهادت إليا ؟؟
من هو النبي الذي أخبر السيح علية السلام أنه أعظم من إليا؟؟
من هو النبي الأصغر في ملكوت الله ؟ والأصغر في ملكوت الله ليس المسيح
لا أنكم تدعون أن عيسى إله ولا يمكن أن يكون إله أصغر فى ملكوت نفسة
من هو النبي الذي سيعمد بالروح القدس ؟؟
لا يمكن أن يكون عيسى علية السلام بل ذهب المسيح إلى إليا ليعمدة
يو 3 : 21 مر 1 : 9
من هو النبي الأصغر فى ملكوت الله و الأعظم من إليا ؟؟
لا يمكن أن يكون عيسى فالمسيح علية السلام لم يقل أنا أعظم من يحيا
وكما قلنا سابقا تدعون أن عيسى إله لا يمكن أن يكون الإله أصغر في ملكوت نفسه
فتشنا الكتب وجدنا المسيح وإليا عليهم السلام يبشرون بالنبي القادم
فيشهد المسيح للنبي القادم بأنة أعظم من إليا ويعترف إليا بذالك
ويفضل المسيح شهادت ذالك النبي عن شهادتة لنفسة وشهادت يوحنا له
(ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا.) يو5_32
أما شهادت النبي القادم فهي حق
(الذي يشهد لي هو آخر وانا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق.)يو5_33
فلنفتش الكتب لنعلم من هو النبي ؟؟وما هي صفاتة ؟ وعندما نعلم من هو النبي فشهادتة هي الأحق أن تتبع كما أخبر المسيح ويوحنا عليهم السلام
اولا نشكر الاخ كاتب الموضوع ونتمنى منة سعة الصدر وتقبل ما سنكتبة من تعليق
يخبر المسيح علية السلام بتفتيش الكتب فهي التى تشهد للمسيح . المسيح يخبر بتفتيش الكتب لمعرفة الحق والحقيقة .المسيح علية السلام يتنبأ بما سيحدث من بعدة
يعبدونة باطلا ويتبعون تعاليم ووصايا بولس ومن تبعه من النصارى . ولذالك يقول المسيح فتشوا الكتب وكلمة { فتشوا} هي الكلمة التى تناسب مايخبر به المسيح ...
يو 5: 39 {فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية.وهي التي تشهد لي.}
لم يقل المسيح علية السلام فتشوا أقوال العلماء والتفاسير . فالتفاسير ليست بوحي وإلا وضعنا التفاسير فى كتاب آخر وأطلقنا علية الكتاب المقدس الجديد ..
وبذالك نصل إلى عدد لا نهائى من الكتب المقدسة .. التفاسير تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ.ولا نقول نتجاهلها إن كانت تحمل الصدق مذودة بالأدلة والبراهين التى تُثبت مصداقيتها ....
ولقد وضع المسيح الحل الأمثل ليتضح الحق من الباطل والصدق من الكذب ولذالك المسيح عليه السلام يقول فتشوا الكتب فهى التى تشهد وبذالك تستتطيع أن تكتشف الحق والحقيقة .هل كذب المفسرون وكانوا يتعمدوا الكذب ؟ أو أخطأوا بغيرقصد ؟
هل ماتفعله القساوسة هو نفس مافعلته الاحبار مع نبي الله عيسى من قبل ؟؟هل حرفت التفاسير والنصوص لتخفي البشارات بعيسى ؟؟
وفي كل الأحوال المهم هو أن تكتشف الحقيقة وتنجي نفسك من الهلاك وتكون من أهل السعادة في النيا ومن أهل الجنة في الآخرة بإذن الله ......
نعلم أيها النصارى رغم إختلا فكم معنا في شخصيه المسيح عليه السلام .ولاكن
لو سالناكم هل حرفت علماء اليهود التفاسير لتخفي الحقائق والبشارات بعيسى رغم إختلا فكم معنا فى شخصية المسيح عليه السلام ,ستكون الإجابة نعم .
توجد فى أسفار العهد القديم البشارات والنبؤات وحرفت علماء اليهود التفاسير وأخفت الحقائق ستكون متفقين في ذالك ...
ولاكن ستخالفونا أشد مخالفة عندما نقول هل بشر الكتاب المقدس بمحمد ؟؟؟ ستكون إجابتكم لا لم يبشر الكتاب المقدس بمحمد حتى وإن لم تقرأ الكتاب المقدس ولو مرة واحدة ستكون إجابتك كذالك . حتى وإن كنت لا تعلم ماهو عدد أسفار الكتاب المقدس . حتى وإن كنت أعظم علماء الديانة النصرانية . رغم إختلاف الطوائف عن بعضها البعض في طبيعة المسيح . وعدد أسفار الكتاب المقدس . ولاكن جميعهم متفقون فى إدعائهم بأن الكتاب المقدس لم يبشر بنبينا الكريم
وكذالك ستكون إجابة اليهود جميعهم عندما تدعون بأن العهد القديم بشر بعيسى فقد ضلوا أنفسهم وذادتهم أحبارهم له ضلالاً وجحوداً....
فالعلماء أحيانا يكونوا سبباً في الهلاك والبعد عن الحق وعدم الإنصات إليه و الإعراض عنه . ولماذا لم يقول المسيح علية السلام العلماء تشهد لي
والسبب يجيبنا المسيح عليه السلام ....
{22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة.23 فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط.اذهبوا عني يا فاعلي الاثم}مت7
المسيح عليه السلام يتنبأ بما سيحدث من بعدة .وقد حدث فالكثيرمن القساوسة تستخدم السحر الأسود .وتخرج الشياطين وتمجد النصارى أعمالهم وتنحنى لهم الرؤس تعظيما .لتنال البركة المزعومة من أصحاب المعجذات كما يدعون .دون أن تعلم ماهو الفرق بين المعجذة والسحر . وفي النهاية يتبرأ المسيح منهم ومما تبعهم .لا أنهم أدعوا بشفتيهم بأنهم يتبعونة وقلوبا أصابها العمي وأبتعدت عن تعاليم المسيح . وأتبعت تعاليم هي وصايا بولس والقساوسة
فلنتبع أقوال المسيح علية لسلام بنفسة ونفتش الكتب .لانتبع أقوال بولس ومن تبعة من القساوسة وغيرهم بل نتبع ما أخبرنا به المسيح عليه السلام وننظر هل خالفتة القساوسة وضلوا وأضلوا أم لم تفعل ذالك ...
ولنتبع أقوال المسيح علية السلام ونعمل بها
{ 24 فكل من يسمع اقوالي هذه ويعمل بها اشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر. 25 فنزل المطر وجاءت الانهار وهبت الرياح ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط.لانه كان مؤسسا على الصخر. 26 وكل من يسمع اقوالي هذه ولا يعمل بها يشبّه برجل جاهل بنى بيته على الرمل. 27 فنزل المطر وجاءت الانهار وهبت الرياح وصدمت ذلك البيت فسقط.وكان سقوطه عظيما}مت7
وكل من يتبع قول المسيح علية السلام يكن رجل عاقل {بنى بيته على الصخر}لا تؤثر بة الأمطار ولا أمواج البحار ولا هبوب الرياح ....
ومن لم يتبع ما أمر به المسيح عليه السلام فهو أجهل من الجهل بجهاله وهو أعظم الجهل ولذالك المسيح يكون {كان سقوطة عظيما } لا أنة الأمر ليس عبارة عن خسارة مادية أوأمور تتعلق بالحياة الدنيا فقط وإنما الأمر أعظم من ذالك
فنعيم الدنيا بأكملة لا يساوى شىء في نعيم الآخرة وعذاب الدنيا بأكملة لا يساوى شىء في عذاب الآخرة ...
فلنفتش الكتب فهي التى تشهد
وصدق الله القائل
{قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15) لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16) وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (18)} الزمر
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة