![]() |
|||||||
هنالك طريقتان لتقديم الله للطفل ، إحداهما صحية جدا و هي تقوى الطفل و تقوده إلى عيش ملء الحياة ، و الأخرى غير صحية ، تخيف الطفل و تقلل من حظه في الحياة . انها نظرة تبدو لي مشوهة .لأنها تظهر الله وكأن محبته لنا مشروطة .
المخاوف الوهمية أمر اعتيادي للاطفال . ففي سن الثالثة أو الرابعة ينشأ نوع جديد من المخاوف يتصل بالظلام والكلاب وآلات إطفاء الحريق والموت والمقعدين والمعوقين وما إلى ذلك. فمخيلة الطفل عند بلوغه هذا العمر، تكون قد تطورت بحيث أصبح يعي الأخطار المحدقة به. وإن فضوله يتشعب في جميع الاتجاهات
العناد سلوك قد يهدد الأسرة أحيانا ويقودها نحو طريق مسدود، فالآباء والأمهات يبذلون ما بوسعهم لتنشئة ورعاية أطفالهم، إلا أن إخفاقهم في إيجاد حلول مناسبة لعناد أطفالهم يسبب مشاكل عديدة. فما العمل حين يصطدم الوالدان بعناد ورفض الأطفال ؟؟
أختلفت ثقافة الطفل اليوم عن السابق والسبب في ذلك هو أن سابقاً كان لدينا الكتاب والقصة المقروءة أما اليوم فوجود الوسائل المتعددة أدى الى ايجاد هذا الاختلاف.
سابقاً كان الطفل يستعمل فقط حاسة واحدة من حواسه خلال قراءة الكتاب أما اليوم فهو وفي نفس الوقت يستخدم جميع حواسه: النظر والسمع واللمس وغيره...
البعض يرفض اعتباره مرضاً ويلقي اللوم على الآباء والمدرسين. وآخرون يؤكدون وجوده، ويعزون ذلك لخلل في الجنيات الوراثية .. فأين الحقيقة؟
هل الطفل الذي لا يستطيع أن يبقى لفترة طويلة على مقعده في المدرسة، أو الذي يتحرك بشكل دائم، ويأتي بحركات فيه شيء من التهور، والذي يبدو عليه أنه غير قادر على السيطرة على نفسه، مجرد طفل شقي؟ أم أن الأمر يخفي وراءه ما هو أكثر من ذلك؟
الصفحة 2 من 6