لماذا لا تؤمن المسيحية بالاسلام؟
أولا: المسيحية تأسست على تعاليم المسيح حسب سفر الانجيل ، وجاء القرآن بعد الإنجيل بتعاليم
مخالفة ومضادة وناقضة لتعاليم الإنجيل.
( أ ) جاء فى المسيحية ان "الله محبة" وأن "الله الآب" لأبنائه من البشر.
لم يأت فى الإسلام تعليم بأن "الله محبة" ولا أنه "الله الآب" ، بل على النقيض جاء الله بأنه "المنتقم" وبأنه "الضار" وبأنه "المميت" وبأنه "المذل" وبأنه "المقيت" وبأنه "المهيمن" وبأنه "المتكبر" وبأنه "القهار" ......(إقرأ اسماء الله فى القرآن" وكلها تشير إلى العنف والأذى والموت والإهانة والبغضة والسيطرة والإحتقار والإستبداد لإله لا يرحم ولا يمنح للإنسان فرصة التوبة عن الخطية بل ينقض عليه بأحكام الكراهية ليبتر أعضاءه ويرجمه حتى الموت ويجلده حتى يدمى جسده ويتمزق جلده.
هذا الإله الذى يدعو للكراهية فى تعاليم الإسلام غير "إله المحبة" فى تعاليم المسيحية الذى يجول يشفى المرضى ؤيبرىء الجسد ويهب البصر للعميان لكى يروا النور ويقيم الموتى من الموت الجسدى ومن وموت الخطية ، ويعطى الإنسان فرصة التوبة ويغفر له الخطايا.
كما أن إله الإسلام ايضا يحرض المسلمين على قتال "غير المسلمين" ويأمر بقتل الرجال من اليهود والنصارى واغتصاب زوجاتهم واولادهم وممتلكاتهم واموالهم.
( ب ) إله الإسلام يحرض المسلمين على حرمان "غير المسلمين" بعد الغزو لبلادهم والإستيطان على ارضهم من ممارسة ابسط حقوقهم الإنسانية والشرعية وأن يعادونهم ويضطهدونهم ويضعونهم موضع "أهل الذمة" ويمنعونهم من بناء دور العبادة ومن ممارسة شعائرهم الدينية ، وهذا الإله الذى يدعو للظلم - غير إله المسيحية الذى ينادى فى تعاليمه السامية إلى محبة الأعداء ومباركتهم والصلاة من أجلهم. إله المسيحية يعلم قائلا "سمعتم أنه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم. وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم.
( ج ) الإسلام ينكر أسس العقيدة المسيحية:
1. الإسلام ينكر عقيدة التثليث
2. الإسلام ينكر ألوهية المسيح
3. الإسلام ينكر صلب المسيح
4. الإسلام ينكر البنوة الآلهية للمسيح ومساواته بالله الآب
5. الإسلام ينكر مساواة الإنسان وبأن المسلم أفضل خلق الله
ثانيا : المسيحية لم تنبىء عن مجىء الإسلام ومحمد
لا يوجد فى الإنجيل على الإطلاق أى نص يشير إلى نبؤة عن مجىء "نبى" بعد مجىء المسيا "المسيح" الذى إنطبقت على ولادته وحياته وصلبه وموته
وقيامته من بين الأموات فى اليوم الثالث حسب الكتب والأنبياء أنه "خاتم النبوات".
ونقدم هنا بعض مما جاء على لسان المسيح بشأن ما سوف يأتى من التعاليم الجسدية الارضية الغريبة التى تناقض تعاليمه الروحية السمائية وذلك لكى ينير فهم الإنسان حتى يميز بين الذى يأتى من الله والذى يصنعه البشر:
"الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح. والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر. فإنه من فضلة القلب يتكلم فمه".
"لدينونة أتيت أنا إلى هذا العالم حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون.
"أنا قد جئت نورا الى العالم حتى كل من يؤمن بى لا يمكث فى الظلمة".
" تأتى ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله وسيفعلون هذا بكم لأنهم لم يعرفوا الآب ولا عرفونى".
"يقوم أنبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين. ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين. ولكن الذى يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص".