كيف تشجع نفسك وترفع معنوياتك؟!
هل تبالغ وتهوِّل في أخطائك بدرجة زائدة؟
هل تضغط على نفسك كثيراً في كل شيء تقوم به مهما كان بسيط لكي ترضى عن نفسك، أو لكسب رضا كل من حولك؟
السعادة ليست من معطيات المادة بل هي حالة القلب المطمئن والنفس المكتفية والضمير المستريح. وعبثاً يبحث الإنسان عن هذا السلام والاطمئنان وعن هذه السعادة بعيداً عن الله الذي من عنده خرج – فهو لن يجدها.
مثلما يحدث في جسدك طفرة في النمو الجسمي، كذلك تحدث طفرة أخرى في نمو ملكات العقل وإمكانياته. فأنت تشعر بأنك أصبحت أكثر قدرة على التعبير عن نفسك، وأصبحت أكثر قدرة على التعبير عن نفسك، وأصبحت أكثر قدرة على التركيز والإنتباه والتذكر والإدراك المعنوي للأمور...وأنت تشعر أنك أصبحت أكثر قدرة على التحصيل وفهم الأمور وتحليلها، كذلك استيعاب المواد العلمية الأصعب
الله في حبه لنا رسم خطة لحياتنا، قال عنها بولس الرسول "كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله" (رومية 8: 28)... ولكن هل تؤمن بأن كل أمور حياتنا ستؤدي للخير؟
افترض أن ساعي البريد طرق بيتك في يوم من الأيام، وسلمك خطاباً من البنك الأهلي يخطرك فيه بأن شهادة الاستثمار فئة ج رقم كذا "والمشتراة باسمك منذ سنوات، قد ربحت جائزة قدرها خمسون ألفاً من الجنيهات... فماذا يكون شعورك؟
الصفحة 10 من 16