الصفحة 6 من 8
كما دخل المسيح العالم بمعجزة لا مثيل لها في تاريخ المرسلين ، خرج من العالم بمعجزة لا مثيل لها في تاريخ الرسل والعالمين : (انه رفع حيا إلى السماء.
نصوص القران في آمرة المسيح كلها صريحة في هذا المعنى ؛ إنما الخلاف قائم بينها في تعارض آية النساء 156 مع آيات مريم 33 وال عمران 55 والمائدة 120 .
فالمسيح منذ مولده يتنبأ عن أخرته : ( والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم ابعث حيا !) مريم 33. فالمسيح وحده دون المرسلين أجمعين عرف مصيره منذ مولده . ولم يتمنى ان يبعثه الله مقاما محمودا !.
وهو الآن وحده ، دون العالمين والمرسلين ، حيا خالد في السماء عند الله، بينما هم أجمعون ينتظرون يوم يبعثون !.
فاخرة المسيح أيضا معجزة المعجزات .
فالمسيح برفعه حيا للسماء آية الله في المرسلين والعالمين .
أضف تعليق