الصفحة 7 من 8
وهذه أيضا ميزة أخرى يمتاز بها المسيح على العالمين وعلى المرسلين أجمعين . فالمسلم ينتظر عودة المسيح لكي ينشر في الأرض العدل والسلام . واليهودي ينتظر عودة المسيح الملك لكي يخلصه من نير الظالمين . اما الذين اتبعوه ، الذي جعلهم رب المجد فوق الذين كفروا به –أي كذبوه – الى يوم القيامة ، ينتظرون عودته لكي يضع حد لجميع الآلام.
رجوع المسيح قبل يوم الدين عقيدة قرآنية، توسع فيها الحديث ، كما سنرى في بحث لاحق .
وهذا الدور الفريد للمسيح في العالمين يجعله اية المرسلين أجمعين ، وخاتمهم لا بالقول بل بالحقيقة .
أضف تعليق