![]() |
|||||||
الرقيّ كلمة تبتهج لها مشاعرنا وتتهلل لها أساريرنا وتعلو بها هاماتنا وتثير فينا الإعجاب فنتمنى لو نكون من أبناء الأمم الراقية أو من أبناء الأسر الراقية التي تتسم بالتنسيق المهندم في التفكير والسلوك. نمتدح فلاناً فنقول: يا سلام! هذا الإنسان ما أرقاه؛ ما أحلاه فهو إنسان حضاري! إنه حقاً راقٍ! إنه بخلاف ما تعودنا عليه. ترى ما السر في أنه مختلف عن معظم الناس الذين نعرفهم؟ في المقابل ننفر من سلوك بعض الناس، بصرف النظر عن دينهم سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين. نتساءل بحق فرد أو جماعة معينة من الناس: لماذا يسلكون هكذا كالرعاع؟ ما السبب في أن الغوغائية هي الظاهرة المتحكمة فيهم ولا يملكون أكثر من الصوت المرتفع؟ نحن اليوم في حاجة ماسة لحضارة تجعلنا نسلك سلوكاً إنسانياً حضارياً يركز في المقام الأول على «حضارة الوجه».
لقد أضاع يوسف ومريم الصبي يسوع بحسب الفكر البشري إبنهم في أورشليم مدينة السلام والمحبة والايمان والتعليم والمكان المقدّس الذي يّعلم الايمان ويعطي الناس النصح والارشاد
تحطَّمت سفينة أثناء سفرها في عباب البحر ولم ينجُ إلاَّ واحد من ركابها جَرَفته الأمواج وألقته على جزيرة صغيرة غير مأهولة بالسكان.
ولما أفاق الرجل، الذي كان تقياً يخاف الله، لم يجد وسيلة أمامه سوى الصلاة لله لكي ينقذه. وفي كل يوم كان يدور ببصره في عرض البحر لعلَّه يجد في الأُفق سفينة تأتي لتنقذه، ولكنه لم يجد شيئاً.
أصبحت لغة العالم المفضلة اليوم هى "الآنا" ،لغة ولهجة يتكلم بها كل كبير وصغير ،رجل كان آم أمرأة ، وهذة اللغة لا يفهما إلا كل الذين أحبوا العالم برمته وكرسوا له وقتهم وحياتهم ، هو تعد من أكثر اللغات أنتشاراً فى كل العالم بكل أديانه وطوائفة ،وبين طبقاته سواء الغنية أو الفقيرة ،فسيطرت على الحياة بأكملها ،وأصبح من الصعب جداً أن يتعامل الناس بعضهم مع بعض بدون هذه اللغة الصعبة ، ولهذه اللغه مدارس ومعاهد وجامعات ،و ان من يتعاملون بهذة اللغة هم ماهرون جداً فيها ويحصلون على أعلى العلامات فيها .
في زمان بعيد في إحدى قرى الصين كانت هناك فتاة تدعى "لي لي" .. تزوجت هذه الفتاة وذهبت لتعيش مع زوجها وحماتها .. فوجدت الفتاة أنها لا تستطيع أن تتحمل العيش مع حماتها ، فشخصية كل منهما كانت مختلفة عن الأخرى تماماً .. وكانت "لي لي" تغضب كثيراً من عادات حماتها ومن انتقاداتها المستمرة لها .
الصفحة 38 من 40