![]() |
|||||||
كان هناك ولد صغير يدعى جونى يزور مزرعة جده .. وهناك أعطوه نبلة ليلعب بها
وسمحوا له أن يقوم بالنيشان على بعض الأخشاب الموجودة هناك .. كان الولد يتدرب
باجتهاد ولكنه لم يكن أبداً يصيب هدفه .. بعد العديد من المحاولات الفاشلة قرر التوقف .
يحكى انه فى وقت من الأوقات كانت هناك شجرة مورقة بشدة فى أحد الغابات . حيث كانت الأوراق تنمو بغزارة على الأغصان الفارعة . بينما جذورها كانت تضرب فى أعماق التربة . وهكذا كانت هذه الشجرة هى المتميزة بين باقى الأشجار .
ربنا وزَّع الأرزاق .. محدش عَجَبُه رزقه ! .. ووزَّع العقول .. كل واحد عَجَبُه عقله ! ...
كنت قاعد باجمَع وباطرح .. باحسب وباعِد .. إيه ده ! .. تقولش فلوس اليومين دول مِرَكِّبة "جناحات" ! .. ولاَّ حالفة اليَمين ماتبات في البيت ! .. حاجة تجنن ! .
من بعد أن أدّين بتفكيره بأن يأخذ مكان العّلي فتحّول من حامل لواء النور في عرش الله
لكنه تحول وهو الوحيد المسؤول عن حُكمه الذي كان قضائُه السقوط ونهايته في البحيرة المتقدّة بنارٌ وكبريت جُهّنم الدينوّنةِ مع العلم سقوطهِ وتحّولهِ الى رتبة أخرى من الرتب العالية والى رتبة شيّطان وإبليس والكذاب وأبو كل كذاب وهناك صفات أخرى ويمكن تعدادها مع الزمن ومع الايام . لكن
الصفحة 35 من 40