اقلام حرة

راحة و قوة

PDFطباعةأرسل إلى صديق

يا رب أنا لست قوياً كل محاولاتي وتطلعاتي لإثبات نفسي لم تجعلني قوياً.
اشتاق للقوة العميقة التي تأتي من الهدوء و السكينة ومن الثقة الحقيقية فيك
إنني أريح نفسي المتعبة فيك اليوم، يا رب أعطني الشجاعة لكي أهدأ أعطني الإيمان لكي أثق بك. قوني اليوم يا رب في رحمتك.

 

حان وقت الخروج من العُشِّ‏

PDFطباعةأرسل إلى صديق

كنتُ أنا وزوجتي جالسَيْن على المقعد في الحديقة المتاخمة لمنزلنا - كما تعوَّدنا - لنُراقب عالم الطبيعة يمرُّ أمام أعيننا. وإذا بحمامة تهبط على شجرة أمامنا. كان في منقارها غُصَيْن صغير، وقالت لي زوجتي: ”إنها كما يبدو تشرع في إنشاء عُشٍّ جديد!“.
ورددتُ بينما أراقبُ الحمامة: ”صَدَقتي فيما تقولين“. وراقبتُ الحمامة وهي تختار موضعاً مناسباً على الشجرة وتشبك الغصن الصغير في مكانه. ثم أتت حمامة ثانية وفي منقارها غُصَيْن آخر تشبكه في الغُصَيْن الأول.

 

و ماذا بعد الطاعة ؟

PDFطباعةأرسل إلى صديق

 وللوقت ألزم تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويسبقوا إلى العبر..." (مر 6: 45 - 52)

 إننا في أحيان كثيرة قد يتهيأ لنا أنه إذا ألزمَنا يسوع المسيح بأمرٍ ما وأطعنا، فإن هذا سيقودنا إلى النصر, ولكن لا ينبغي أبداً أن نضع أحلامنا في النجاح ضمن خطة الله لنا؛ فقد يكون قصده على العكس تماماً من ذلك. نحن لدينا اعتقاد بأن الله يقودنا إلى نهاية محددة كهدفٍ مطلوب ما، ولكنه ليس كذلك. فمسألة الوصول إلى نهاية محددة هي مجرد أمر يتحقق في "التبعية"؛ وما ندعوه نحن "مسيرة" يدعوه الله "النهاية والهدف" أو "الغاية (القصد)".

 
 

ماذا تريد ؟

PDFطباعةأرسل إلى صديق

وأنت فهل تطلب لنفسك أموراً عظيمة؟" (أرميا 45: 5)

هل تطلب لنفسك مجرد "أموراً" عظيمة عوضاً عن أن تطلب أن تكون أنت شخصاً عظيماً؟ إن الله يريدك أن تكون في علاقة حميمة معه أكثر من أن تأخذ مواهبه؛ إنه يريدك أن تعرفه. حتى الأمور العظيمة التي نرغبها فهي أمور عرضية تأتي وتذهب؛ ولكن الله لا يعطينا على الإطلاق أشياء عارضة. لا يوجد أسهل من أن تقيم علاقة صادقة مع الله إلا إذا كنت لا تبحث عن الله لشخصه بل لعطاياه.



إذا كان أقصى ما تصل إليه في طلبك لله هو "أشياء" معينة، فإنك لا تكون قد وصلت بعد حتى إلى بداية طريق التجرد، بل تكون قد أصبحت مسيحياً من وجهة نظرك الخاصة فقط. قد تحتج قائلاً: "لقد طلبت من الله الروح القدس، ولكنه لم يهبني السلام والراحة التي كنت أنشدها". ويضع الله إصبعه في الحال على السبب: إنك لا تطلب الرب على الإطلاق، إنك تطلب أشياء لنفسك. إن يسوع يقول: "اسألوا تعطوا"، فأطلب إذاً من الرب ما تريده، ولكنك لا تستطيع أن تطلب إذا كان ما تطلبه ليس على الوجه الصحيح. وعندما تقترب من الله أكثر فإنك سوف تتوقف عن أن تطلب منه "أشياء": "إن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه" (مت 6: 8). إذاً لماذا الطلب؟ لكي ما تأتي إلى أن تعرف الرب.

هل تطلب أموراً عظيمة لنفسك؟ "آه يا رب املأني بروحك القدوس". إذا لم تحظ بالاستجابة فذلك لأنك لم تتفرغ له بما فيه الكفاية؛ هناك أمر لا تريد أن تعمله. هل أنت مستعد أن تسأل نفسك ماذا تريد من الله ولماذا تريد هذا الشيء؟ إن الله دائماً ما يتجاهل الاكتمال والشبع الحاضر لأجل صالح الكمال النهائي. إنه لا يهتم كثيراً بأن يجعلك سعيداً ومبتهجاً الآن فقط. ولكنه يدبر لك كماله النهائي على الدوام: "ليكونوا واحداً كما إننا نحن واحد".

من كتاب :أقصى ما عندي لمجد العلي
 

 

 

خليقة جديدة

PDFطباعةأرسل إلى صديق

 افتتح رجل دكانا جديدا لبيع احدى السلع بجوار دكان اخر كان يبيع نفس السلعة ببطء شديد ..
صنع الرجل ديكورا لدكانه الجديد كلفه الكثير من المال كما قام بعمل دعاية ضخمة له ..

 
 

الصفحة 28 من 40

Facebook

Twitter

Facebook

YouTube