ونقتصر في هذه الأبحاث على المواضيع التي تهم الحوار بين المسيحية والإسلام . قد يسلم أهل القران بان للإنجيل والكتاب كله ، في عرف القران، منزلة القران نفسه . لكنهم لأسباب معروفة ينكرون ان القران يشهد للكتاب والإنجيل في وضعهما ، في عهد محمد؛ وانما هو يشهد للتوراة والإنجيل كما نزلا على موسى وعيسى . والقران ، على حد قولهم ، يشهد بتحريف الكتاب والإنجيل